كل عام والامه الاسلاميه بخير
صفحة 1 من اصل 1
كل عام والامه الاسلاميه بخير
أطل علينا مرة أخرى شهر
رمضان المبارك .. وشهر رمضان يزهو بفضائل على سائر
الشهور فهو شهر الصبر والمصابرة ، والجهاد
والمجاهدة ، وهو يرمض الذنوب ويحرقها فلا يبقى لها
أثر ، وفيه تكتحل اعين العابدين بالسهر لنيل خيره
والفوز بجزيل أيامه ، يتضرعون إلى الله فيه لأن
ابواب الرحمة فيه مفتوحة ، والشياطين ومردة الجن
مصفدة ، فيه ليلة خير من ألف شهر .. المحروم من
حرم خيره ، استقبله ووعده ولم يُغفر له ، والسعيد
من صام إيماناً واحتساباً فكانت المغفرة جزاءً له
.
قال سلمان الفارسي رضي الله
عنه : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم
من شعبان ، فقال : (أيها
الناس : قد اظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة
خير من ألف شهر .. شهر جعل الله صيامه فريضة ،
وقيام ليله تطوعاً .. من تقرب فيه بخصلة من الخير
، كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه .. وهو شهر
الصبر ، والصبر ثوابه الجنة .. وشهر المواساة ..
وشهر يزداد رزق المؤمن فيه .. من فَطر فيه صائماً
، كان مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبته من النار ، وكان
له مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجره شئ) قالوا :
يا رسول الله ! ليس كلنا يجد ما فَطر الصائم !
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يعطي الله
هذا الثواب ، من فطر صائماً على تمرة ، أو على
شربة ماء ، أو مذقة لبن .. وهو شهر أوله رحمة ،
وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار .. من خفف عن
مملوكه فيه غفر الله له ، واعتقه من النار ..
فاستكثرو فيه من أربع خصال ، خصلتين ترضون بهما
ربكم ، وخصلتين لا غناء لكم عنهما ، فأما
الخصلتنان اللتان ترضون بهما ربكم ، شهادة أن لا
إله إلا الله ، وتستغفرونه .. واما الخصلتان
اللتان لا غناء لكم عنهما : فتسألون الله الجنة ،
وتعوذون به من النار .. ومن سقى صائماً ، سقاه
الله من حوضي ، شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة )
رواه ابن خزيمة في صحيحه .
رمضان المبارك .. وشهر رمضان يزهو بفضائل على سائر
الشهور فهو شهر الصبر والمصابرة ، والجهاد
والمجاهدة ، وهو يرمض الذنوب ويحرقها فلا يبقى لها
أثر ، وفيه تكتحل اعين العابدين بالسهر لنيل خيره
والفوز بجزيل أيامه ، يتضرعون إلى الله فيه لأن
ابواب الرحمة فيه مفتوحة ، والشياطين ومردة الجن
مصفدة ، فيه ليلة خير من ألف شهر .. المحروم من
حرم خيره ، استقبله ووعده ولم يُغفر له ، والسعيد
من صام إيماناً واحتساباً فكانت المغفرة جزاءً له
.
قال سلمان الفارسي رضي الله
عنه : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم
من شعبان ، فقال : (أيها
الناس : قد اظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة
خير من ألف شهر .. شهر جعل الله صيامه فريضة ،
وقيام ليله تطوعاً .. من تقرب فيه بخصلة من الخير
، كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه .. وهو شهر
الصبر ، والصبر ثوابه الجنة .. وشهر المواساة ..
وشهر يزداد رزق المؤمن فيه .. من فَطر فيه صائماً
، كان مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبته من النار ، وكان
له مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجره شئ) قالوا :
يا رسول الله ! ليس كلنا يجد ما فَطر الصائم !
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يعطي الله
هذا الثواب ، من فطر صائماً على تمرة ، أو على
شربة ماء ، أو مذقة لبن .. وهو شهر أوله رحمة ،
وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار .. من خفف عن
مملوكه فيه غفر الله له ، واعتقه من النار ..
فاستكثرو فيه من أربع خصال ، خصلتين ترضون بهما
ربكم ، وخصلتين لا غناء لكم عنهما ، فأما
الخصلتنان اللتان ترضون بهما ربكم ، شهادة أن لا
إله إلا الله ، وتستغفرونه .. واما الخصلتان
اللتان لا غناء لكم عنهما : فتسألون الله الجنة ،
وتعوذون به من النار .. ومن سقى صائماً ، سقاه
الله من حوضي ، شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة )
رواه ابن خزيمة في صحيحه .
reda elra7man- vip
- عدد الرسائل : 904
المزاج : حياه ورديه واحلام العصافير
رقم العضوية : 45
تاريخ التسجيل : 29/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى