بأبي انت وأمي يا رسول الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بأبي انت وأمي يا رسول الله
بأبي انت وأمي يا رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خواتيم

اذهب الى الأسفل

خواتيم Empty خواتيم

مُساهمة من طرف المتمرد 5/12/2010, 20:48

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخواتى فى الله اليكم بعض قصص اللحظات الاخيرة لبعض الاخوة المسلمين

1- اني استعد لسفر طويل لاينفع فيه اللعب
لي احد الاصدقاء وقد توفي قبل سنة وهذا الشاب امره عجيب اني اعرفه منذ الصغر فقد حفظ القران وعمره 8سنوات وانا الان عمري 19 سنة ولم احفظ سوى 3اجزاء منذ صغره ويحب القراة عن الاسلام وهذا الشاب جنسيته باكستاني ونحن اهل الاسلام لانهتم مثل اهتمام الغرب المهم كنت ادعوه للعب معنا وكان يرفض ويقول اني استعد لسفر طويل لاينفع فيه اللعب واللهو وكنت اعتقد انه يقصد السفر للدراسة بالخارج يالحماقتي انه كان يستعد للدار الاخرة ونا في غفلة في ايامه الاخيرة كان يدعوني للالتزام والتمسك بسنة الحبيب الرسول عليه السلام حتى اقتنعت به واصبحت لا اخرج الامعه وبدا يعلمني بعض الاحكام التي كنت في غفلة عنها وذات يوم في عطلة الصيف اتفقنا بعد ان قمنا الليل مع بعض ان نذهب للبحر بعد صلاة الفجر وذهب كل منا لمنزله وفي الصلاة لم اشاهده كعادته في الصف الاول قلت لعله تاخر وانتظرت حتى صلاة الشروق ولم ياتي فذهبت لمنزله وارى والده يبكي ونظر الي وقال قد سافر لسفره الذي كان يعده قد ذهب للقاء الرفيق الاعلى قبل صلاة العشاء غسلناه وكان يبتسم ووجه كله نور وعندما اتينا لدفنه كشفنا وجه وكله نور والله ياشيخ قد انار المكان بنوره وبعدها بشهرين رايته في المنام ياشيخ والله وهو يسبح في احد انهار الجنة مع مجموعة من المشايخ لم اعرفهم .يا شيخ انه لم يسبح في الدنيا ولكنه الان يسبح باحد انهار الجنة.هذا الشاب يدعى عمر * وقد غادرت عائلته البلاد بعد وفاته بخمسة اشهر.
2- أسكـتـــوا ذلـــــك الكـلـــــب!
جنازة لشاب وسيم جداً مات بالسكتة القلبية... ينزل شقيقه الملتزم القبر يضعه في لحده و دموعه تنحدر على خديه كم هي صعبة تلك اللحظة...يكشف عن وجه أخيه فتجف دموعه و تتملكه الرهبة ماذا أرى مستحيل أن يكون هذا أخي
يسرع في دفنه و يقف لتلقي التعازي و لكنه لم يكن حاضر القلب و الفكر...
النساء كلهن يبكين شبابه إلا واحدة إنها زوجته يرن جرس الهاتف ثم تطلب إحدى السيدات من الزوجة التحدث مع أخ زوجها...
الأخ: عظم الله أجرك...
الزوجة ببرود: أجرنا و أجرك.
الأخ (بعد أن لاحظ هذا البرود) هنالك أمر غريب حدث في المقبرة و أريد تفسيراً له منكِ...
الزوجة: ماذا حصل.
الأخ: عندما كشفت عن وجه أخي و جدته يشبه وجه...يصمت
الزوجة باستعجال: وجه ماذا اخبرني.
الأخ: كان وجهه يشبه وجه الكلب هل لديك تفسير.
الزوجة: أخوك لم يصلي لله ركعة و لم يتقبل مني النصح بل كان يضربني إن نصحته و الأهم من ذلك أنه كلما سمع الأذان صرخ مستهزئاً: أسكتوا ذلك الكلب؟
فصار وجهه وجه كلب والعياذ بالله لأنه تهزأ بالأذان فالله غضب عليه، والله أعلم ما يلاقيه هذا الإنسان في القبر من عذاب وأهوال تشيب لها الإنس والجان، إن عذاب الله شديد لمن خالف أوامره وخرج عن طريق الهدى...
وهذه القصة الحقيقيه لعلها تكون ذكرى لكل من تكاسل عن الصلاة ولكل من تركت الحجاب ولكل من تشبه باليهود والنصارى ولكل من نسي الله ولم يشكره على نعمه الكثيرة وفضل الدنيا الزائفة على الجنة... ولكل من لم يغتنم فرصة حياته ليعمل الخير الذي يدخله الجنة واختار أن يعيش ويلهو في الدنيا بضع أيام بل ساعات ونسي أن هذه الساعات سوف يساله الله عنها وسوف تبدل بخلود في عذاب النار الشديد... فاختر طريق النجاة ولا تضيع فرصة وجودك على الأرض، فإذا صرت في باطن الأرض لن يفيدك لا مالك ولا أهلك ولا قوتك ولا شبابك ولا سيارتك، لن يفيدك إلا عملك فقط، فتفكر في حياتك كثيراً واعرض عملك على نفسك هل أنت تعمل الأعمال التي قد تدخلك الجنة؟ أم أنك ضائع في المعاصي...واستغفر الله تعالى دائما وتب إليه لعله يرحمك ويدخلك جنته..
3- ميتة تتكسر عظامها
ذكر أحد الدعاة أنه اتصلت به إحدى العائلات طالبة منه دفن أمهم التي توفيت، فحكى عن نفسه قائلاً ( .. ذهبت إلى المقبرة وانتظرت عند مكان غسل الموتى وإذا بي أرى أربع نساء محجبات يخرجن مسرعات من مكان الغسل ولم أسأل عن سبب خروجهن لكونه أمراً لا يعنيني.. بعد فتر وجيزة خرجت المرأة التي تغسل الأموات وطلبت من الرجال مساعدتها في غسل الميتة لعدم وجود نساء يساعدنها، فقلت لها: إن هذا لا يجوز لكوننا رجالاً ولا يحل لنا الإطلاع على عورات النساء، فعللت طلبها بضخامة جثة الميتة وثقلها! .. فلم نقبل حجتها، لتعود وتكمل الغسل والتكفين، ثم نادتنا لحمل الجثة فدخلت ومعي بضعة رجال لحملها فلم نستطع! .. فنادينا بقية الرجال (11 رجلا) وحملنا الجثة، وبعد الصلاة حملناها إلى المقبرة ولما وصلنا إلى فتحة القبر وكعادة أهل مصر فإن قبورهم مثل الغرف، ينزلون من الفتحة العلوية بسلم إلى قاع الغرفة ثم يضعون موتاهم دون دفن أو إهالة للتراب، فتحنا الباب العلوي وأنزلنا الجثة من على أكتافنا وإذا بها تنزلق وتسقط منا داخل الغرفة دون أن نتمكن من إدراكها، حتى أنني سمعت قعقعة عظامها وهي تتكسر أثناء سقوطها، فنظرت من الفتحة وإذا بالكفن ينفتح قليلاً فيظهر شيء من جسد المرأة! .. فقفزت مسرعاً إليها وسترتها ثم سحبتها بصعوبة بالغة إلى اتجاه القبلة، وفتحت شيئاً من الكفن تجاه الوجه وإذا بي أرى منظراً عجيباً! .. رأيت عينيها جاحظتين ووجهها قد اسود، ففزعت لهول المنظر وخرجت مسرعاً للأعلى لا ألوي على شيء، وبعد وصولي إلى الشقة اتصلت بي إحدى بنات المتوفاة واستحلفتني أن أخبرها بما جرى لوالدتها أثناء إدخالها القبر فأردت أن أهرب من الإجابة ولكنها كانت تصر عليّ لأخبرها، فأخبرتها فإذا بها تقول لي: يا شيخ عندما رأيتنا نخرج من مكان الغسل مسرعات فإن ذلك كان بسبب ما رأيناه من اسوداد الوجه! .. يا شيخ إن سبب ذلك أن والدتنا ما صلّت لله ركعة، وأنها ماتت متبرجة!.
4- لحم يتفتت
تروي إحدى اللواتي كن يغسلن الموتى هذه القصة فتقول: في أحد الأيام اتصلت بي عائلة تطلب مني تغسيل ميتة لديهم، فكنت أول من دخل، فقام أهل البيت بإغلاق الغرفة بالمفتاح وبقيت وحدي في الغرفة، وعندما بدأت أغسل جسمها إذ بلحمها يتفتت في يدي كأنه قطن، ولا أدري شيئاً عن الميتة، فشككت في الأمر وظننت أن هذه المرأة مقتولة، فطرقت باب الغرفة فلم يفتح أحد، وانتابني خوف شديد فأخذت أستعيذ بالله وأقرأ الأدعية حتى هدأت نفسي، ثم استعنت بالله وبدأت بتغسيلها، فلما كشفت عن وجه المرأة فإذا هو شديد السواد كأنما هو قطعة فحم، وشعرت بالخوف مرة أخرى، لكني تشجعت وأكملت غسلها احتساباً للأجر، وطرقت الباب ليفتحوا فلم يصدقوا وأكدت لهم أني انتهيت من التغسيل، فتحوا الباب وخرجت مسرعة وبقيت 3 أيام لا أهنأ بنوم ولا أكف عن البكاء، فاتصلت بأحد العلماء وذكرت له ما رأيت فقال لي: أما السواد فيدل على أنها لم تك تصلي، وأما تفتت اللحم فيدل على أنها كانت تتبرج ولا تتحجب. وبعد العزاء ذهبت إلى أهلها لأتأكد من الأمر وسألتهم: لم أغلقتم الباب؟ فقالوا: جاءتنا 3 مغسلات قبلك فرفضن تغسيلها لما رأين وجهها، فلم يكن بد من إغلاق الباب عليك لتغسيلها، ثم سألتهم عن حال المرأة فقالوا: لم تكن تصلي ولم تكن تتحجب.

5- ثقيل كالجبل
جيء برجل في الخمسين من عمره إلى الإسعاف وهو في حالة احتضار وكان ولده يلقنه الشهادة، والأب لا يجيب، حاول الابن أن يلقن والده الشهادة ولكن الأب لا يجيب، وبعد عدة محاولات قال الأب: يا ولدي أنا أعرف الكلمة التي تقولها، لكنني أحس أنها أثقل من الجبال على لساني، ثم مات الأب.

6- فمات نصرانياً
كان بمصر رجل ملتزم لا يفارق المسجد للأذان والصلاة، وعليه بهاء العبادة، فصعد بوماً المنارة على عادته للأذان، وكان تحت المنارة دار لنصراني ذمي، فاطلع فيها المؤذن فرأى ابنة صاحب الدار، فافتتن بها وترك الأذان ونزل إليها ودخل الدار، فقالت له: ما شأنك وماذا تريد؟ فقال: أريدك أنت، قالت: لماذا؟ قال: لقد سلبت لبي وأخذت بمجامع قلبي، قالت: لا سبيل إلى هذا، قال لها: أتزوجك، قالت: أنت مسلم وأنا نصرانية، وأبي لا يزوجني منك، قال لها: إذاً أتنصر، قالت: إن فعلت تزوجتك، فتنصر ليتزوجها، ثم أقام معها ذلك اليوم في الدار، فلما كان أثناء ذلك اليوم صعد إلى سطح الدار فسقط منه فمات، وهو لم يقربها ولم يلمسها، فخسر دنياه وآخرته.

7- موت ملحد
كان لأحد الصالحين أخ منحرف يعتقد بالعقائد الكفرية الخبيثة، فكان أخوه يناصحه لعل الله أن يهديه، فمرض ذلك المنحرف مرضاً شديداً، ولزم الفراش، فكان أخوه يأتيه ويتحدث إليه عسى الله أن يختم له خاتمة حسنة، وفي أحد الأيام قال ذلك المريض لأخيه: أحضر لي المصحف، فقال أخوه: قمت فرحاً مسروراً، قال: فأتيتُ له بالمصحف، فلما رآه قال: هذا المصحف، قلت: نعم، فقال عن نفسه: إنه كافر بهذا المصحف، ثم مات من لحظته والعياذ بالله.

8- وكان الشيطان رابعنا
حدث أحد الشبان قائلاً: كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعبث.. كلا بل أربعة.. فقد كان الشيطان رابعنا، كنا نضيع أوقاتنا في المعاكسات والخلوات المحرمة، هكذا كانت أيامنا وليالينا إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه! ذهبنا كالعادة إلى أحد الأماكن المشبوهة، وبعد اكتمال الجلسة ومتطلباتها تبين أننا نسينا العشاء، ذهب أحدنا لشرائه بسيارته، كانت الساعة السادسة عندما انطلق، ومرت الساعات دون أن يعود، وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه، وفي الطريق شاهدت ناراً على جانب الطريق، وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي تشتعل وهي مقلوبة، وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم، لكنه لا يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض، وبعدها فتح عينيه وأخذ يقول: النار.. النار.. حملته إلى سيارتي وأسرعت به إلى المستشفى، لكنه قال بصوت باكٍ: لا فائدة، لن أصل، وفوجئت به يصرخ: ماذا أقول له.. ماذا أقول له؟ سألته: من هو؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق: الله، ولفظ آخر أنفاسه.

9-ما لا ترونه!
يحكي الدكتور خالد الجبير فيقول: ( .. أثناء مناوبتي ذات ليلة، استدعيت لمباشرة أحد المرضى، فلما عاينت الحالة وجدت أن نبض القلب ضعيف ويحتاج إلى إنعاش، فبدأت بالتدليك وتنشيط عضلة القلب لأتفاجأ بالمريض وهو يخاطبني: ما فيه داع يا دكتور فأنا ميّت لا محالة! .. فطمأنته وقلت له: أنت بخير وستعيش بإذن الله، فقال: يا دكتور لا تتعب حالك أنا ميت .. ميت .. أنا أشوف شيء ما تشوفه! .. المريض ينظر إلى السقف ويقول: لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء ما تشوفونه! .. أنا أشوف ملائكة العذاب! .. لحظات وكانت النهاية).

10-أنا بياع
سافر أحد المشائخ ذات مرة من مدينة إلى أخرى واتفق مع سائق الحافلة على أن يدفع له إيجاره كراكب وكذلك إيجار مسجل السيارة مقابل عدم فتح أي شريط أغانٍ، فوافق السائق على ذلك.
وفي الطريق أمر أحد الركاب السائق بفتح شريط الأغاني فرد السائق على الركاب بالمعذرة وقال: إن هذا الشيخ قد دفع إيجار المسجل بحيث لا أفتح أي شريط أغاني. صاح الركاب جميعهم وقالوا للسائق: ندفع لك إيجار هذا الرجل مع إيجار المسجل ونزيدك أكثر مما دفع وتفتح لنا الأغاني، فوافق السائق فما كان من الشيخ إلا أن أخذ فلوسه ونزل وركب سيارة أخرى.
وعندما وصل إلى المدينة الأخرى وجد حادثاً مروعاً فنزل هو والركاب ينظرون إلى الحادث فوجد أن السيارة التي كان قد نزل منها قد صارت ركاماً ومات سائقها وعدد من الركاب، ولكن المسجل ما زال يدندن على أغنية تقول: يا من يُبايعني بقلبي أنا بياع.

11-العروس
الليلة موعد زفافها.. كل الترتيبات قد اتخذت والكل مهتم بها.. أمها وأخواتها وجميع أقاربها.. بعد العصر ستأتي (الكوافيره) لتقوم بتزيينها.. الوقت يمضي، لقد تأخرت الكوافيرة.. وها هي الآن تأتي ومعها كامل عدتها لتبدأ عملها بهمة ونشاط والوقت يمضي سريعا (بسرعة قبل أن يدركنا المغرب)!
وتمضي اللحظات وفجأة.. ينطلق صوتٌ مدّوٍ .. إنه صوت الحق.. اذان المغرب.. العروس تقول: بسرعة فوقت المغرب قصير. الكوافيرة تقول: نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبق إلا القليل. ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب أن ينتهي والعروس تصر على الصلاة.. الجميع يحاول أن يثنيها عن عزمها ويقولون: إنك إذا توضأت فستهدمين كل ما عملناه في ساعات.. ولكنها تصر على موقفها وتأتيها الفتاوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء وتارة تيمّمي ولكنها تعقد العزم وتتوكل على الله فما عند الله خير وأبقى.. وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ.. ضاربة بعرض الحائط نصائح أهلها وتبدأ الوضوء (بسم الله).. حيث أفسد وضوؤها ما عملته الكوافيرة وتفرش سجادتها لتبدأ الصلاة (الله أكبر) نعم الله أكبر من كل شيء.. نعم الله أكبر مهما كلف الأمر وها هي في التشهد الأخير من صلاتها وهذه ليلة لقائها مع عريسها ها قد أنهت صلاتها وما إن سلمت على يسارها حتى أسلمت روحها إلى بارئها ورحلت طائعة لربها عاصية لشيطانها أسأل الله أن تكون زفت إلى جنانها.

12-يموت على ما شبّ عليه
عندما كان شاباً كان قلبه معلقاً بكتاب الله، وقد أكمل حفظه لكنه لما كبر ورق عظمه وأصبح شيخاً كبيراً فقد الذاكرة ونسي كل ما حوله، حتى أسماء أبنائه وبقي على هذه الحالة عشرين سنة، لكن العجيب في هذا الرجل أنه كان يقرأ القرآن كله ولا يخطئ في آية أو كلمة، وفي يوم من الأيام وفي وقت السحر قام الرجل وهو ينادي ابنه الأكبر باسمه، فرح الابن لأن أباه قد عادت إليه ذاكرته وقال له: نعم يا أبتي؟ قال له أبوه: هل ترى ما أرى؟
قال الابن: وماذا ترى؟ قال: أرى رجلين عليهما ثياب بيض، وعمائم بيض، فقال الابن: فإني لا أرى شيئاً، فقال الأب: يا بني، فإني أودعك وأودع أهلك وأودع الدنيا، ثم رفع سبابته وشخص ببصره إلى السماء وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، ثم فاضت روحه.

13-الاغانى

يقول أحد مغسلي الأموات ((أتي إلينا بشاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهه ظلمة المعاصي وبعد أن أتممت تغسيله لاحظت خروج شئ غريب يخرج من الأذن،إنه ليس دماً ولكنه يشبه الصديد وبكمية هائلة، راعني الموقف لم أرى ذلك المنظر في حياتي ، توقعت أن مخه يخرج
مابه انتظرت خمس دقائق، عشر...، ربع ساعة... لم يتوقف .. وجلت كثيراً لقد امتلات المغسلة صديداً سبحان الله من أن يأتي كل هذا؟؟؟.. إن الدماغ لو خرج مابداخله لما استغرق ذلك عشر دقائق ولكن علمت أنها قدرة العلي القدير، وعندما يئسنا من إيقاف هذا الصديد كفناه ولم يتوقف هذا حتى عندما ألحدناه في القبر)) لم يرقد لي جفن، وبدأت أسأل عن هذا الفتى الغريب عن الذي أوصله إلى هذه الحالة، فأجاب مقربوه أنه كان يسمع الغناء ليل نهار صباح مساء،وكان الصالحون يهدون له بعض أشرطة القرآن والمحاظرات فيسجل عليها الغناء، نعوذ بالله من ذلك ، ، ، إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . . . فيا مستخدماً لنغمات الموسيقى في الجوال وإسماع المصلين إياها . . . تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجلال . . . اللهم احسن خاتمتنا وادخلنا الجنة مع النبيين والصادقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاء هذه القصة واقعية واسألوا مغسلي الأموات تجدوا العجائب اللهم اسألك حسن الخاتمة

منقـــــــــــــــــــــــــــــول

المتمرد
المتمرد
مدير
مدير

عدد الرسائل : 1873
العمر : 41
المزاج : عال والحمد لله
رقم العضوية : 19
البلد : eg
تاريخ التسجيل : 23/02/2008

https://www.facebook.com/#!/profile.php?id=758538293&ref=

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى