بأبي انت وأمي يا رسول الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بأبي انت وأمي يا رسول الله
بأبي انت وأمي يا رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

- الصيغ المأثورة فى الصلاة على النبى (صلى الله عليه وسلم)

اذهب الى الأسفل

- الصيغ المأثورة فى الصلاة على النبى (صلى الله عليه وسلم) Empty - الصيغ المأثورة فى الصلاة على النبى (صلى الله عليه وسلم)

مُساهمة من طرف سامى على 28/6/2008, 12:13

d]]- الصيغ المأثورة فى الصلاة على النبى (صلى الله عليه وسلم) :-
(1) عن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال : لقينى كعب بن عجرة – رضى الله عنه – فقال : ألا اهدى لك هدية ؟ إن النبى (صلى الله عليه وسلم) خرج علينا فقلنا : يا رسول الله ، قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلى عليك ؟

قال : " قالوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت عى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " رواه البخارى .
(2) وعن أبى سعيد الخضرى قال : قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك فكيف نصلى ؟ قال : " قولوا : اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم .
(3) وعن أبى حميد الساعدى – رضى الله عنه – قال: قالوا: يا رسول الله كيف نصلى عليك ؟ قال: "قولوا: اللهم صلى على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
(4) عن أقبى مسعود البدرى قال : أتانا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونحن فى مجلس سعد بن عبادة فقال له بشر بن سعد : أمرنا الله أن نصلى عليك يا رسول الله فكيف نصلى عليك ؟ قال : فسكت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد ، والسلام كما قد علمتم " .

- معنى الصلاة على النبى (صلى الله عليه وسلم) :-

قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) فما معنى صلاة الله على النبى (صلى الله عليه وسلم) ؟ وصلاة الملائكة عليه (صلى الله عليه وسلم) ؟ وصلاتنا عليه (صلى الله عليه وسلم) ؟ .. صلاة الله – سبحانه وتعالى – على النبى (صلى الله عليه وسلم) هى ثناؤه عليه وتكريمه فى الدنيا برفع ذكره وفى الآخرة بتشفيعه وقال القشيرى : صلاة الله على النبى (صلى الله عليه وسلم) رحمة واعترض بعض العلماء على ذلك .. أما صلاة الملائكة على النبى (صلى الله عليه وسلم) تعنى الدعاء له والاستغفار وقيل : الصلاة من الملائكة طلب الزيادة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) .. أما صلاة المؤمنين فهى دعاء من المؤمنين إلى الله أن يصلى على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهى منا طلب لعلو مكانته وفيها إظهار لفضله وشرفه والمؤمنون أحق الناس بالصلاة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما نالهم ببركة رسالته من الخير ولما يعود عليهم من الخير إذا هم صلوا عليه (صلى الله عليه وسلم) .

- معنى السلام على الرسول (صلى الله عليه وسلم) :-

والسلام بمعنى التحية والانقياد والإذعان وتركم المخالفة قال تعالى : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)
هل تجوز الصلاة على سائر الأنبياء .. تجوز على سائر الأنبياء بلا كراهة لما روى عن انس مرفوعاً : ( صلوات على أنبياء الله ورسله فان الله بعثهم كما بعثنى ) ويؤكد ذلك ما ورد فى الحديث الصحيح فى الصلاة على النبى (صلى الله عليه وسلم) " كما صليت على إبراهيم " وإذا كانت الأحاديث ورد فيها الصلاة على "آل محمد" فمن باب أولى تكون جائزة على سائر الأنبياء والمرسلين .

- أخى/أختى الاحباء .. وبعد أن عشنا مع فضل الصلاة والسلام على النبى المحتار (صلى الله عليه وسلم) ورأينا الزهور والخيرات التى تعود علينا كلما اطعنا الله بتكرار الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم) كان علينا أن نتعرف على بعض حقوق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وطاعته ومنها :

طاعته طاعة لله (عز وجل ) لقوله تعالى : (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً)
طاعته من أركان الإيمان قال تعالى : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) .
طاعته سبب فى الهداية قال تعالى : ( وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواُ) .

طاعته سبب فى الرحمة قال تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) .

طاعته تجمع المطيع من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين قال تعالى : (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) .
طاعته سبب فى دخول الجنة قال تعالى : ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) .
اتباعه علامة حب العبد لربه وسبب فى حب الله لعبده قال تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .
اتباعه سبب فى مغفرة الذنوب : ( وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .

- وقد وردت أحاديث كثيرة فى ضرورة ولزوم الاعتصام بالكتاب والسنة ومنها :-

1 - عن أبى هريرة - رضى الله عنه - أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: ( كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى ، قالوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال : من أطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد أبى ) رواه البخارى .

2 – عن أبى موسى عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال : ( إنما مثلى ومثل ما بعثنى الله به كمثل رجل أتى قوماً فقال إنى رأيت الجيش بعينى وإنى أنا النذير العريان فالنجاء ، فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا ، وكذبت طائفة منهم فاصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم . فذلك مثل أطاعتى فاتبع ما جئت به ، ومثل من عصانى وكذب ما جئت به من الحق ) رواه البخارى .

3 – وعن العرباص بن سارية فى حديثه فى موعظة النبى (صلى الله عليه وسلم) انه قال : ( فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، تمسكوا بها ، وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) أبو داود وإسناده صحيح .

4 – وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من احدث فى امرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق عليه .

5 – وعن عائشة (رضى الله عنها) قالت : ( صنع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شيئاً فرخص فيه ، فتنزه عنه قوم ، فبلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخطب فحمد الله ، ثم قال : ( ما بال أقوم يتنزهون عن الشىء أصنعه ‍‍‍‍! فو الله إنى لأعلمهم بالله ، وأشدهم له خشية ) متفق عليه .

والأحاديث فى هذا الباب كثيرة ونكتفى بما أشرنا إليه .[/b]
سامى على
سامى على
عضو فضى
عضو فضى

عدد الرسائل : 138
العمر : 38
المزاج : معتدل
تاريخ التسجيل : 15/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى