علمتني الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم :



°*.¸.*°°*.¸.*°>>هذا ما علمتني الحياة°*.¸.*°°*.¸.*°>> :



علمتني الحياة :أن أجمل وأنفع وأعظم وأروع وأحلى ما فيها هو حبك لله تعالى



وأن تسعى دوماً لرضاه ، فيكون هذا هو همُّك ليلاً ونهاراً ، سراً وجهاراً ،



وإنه لنعيم هذه الدنيا ،ولكن أكثـر الناس لا يعلمون



وعلمتني :أن أكبر خاسر هو الذي خسر معرفة خالقه ، وبالتالي سبب وجوده في الحياة



وأنه لا أمان إلا بالإيمان ، ولا صلاح للناس بغير شريعة رب الناس



وعلمتني: أنه لا يوجد أحد يستحق أن أكون تبعاً له في كل أقوالي ،وأفكاري ،



وتصوراتي ، وحياتي كلها ، إلا محمد صلى الله عليه وسلم ،



ولا يستحق أحد من البشر أن أحبه أكثر من حبي لهذا المصطفى على العالمين



وعلمتني: أن السعيد من وضع نفسه في صفّ الحقّ والخير



وأن كلَّ من ينتمي إلى هذا الصف ، فقد اختار الصف الذي يقوده الله ،



وكفى بهذا شرفاً ورفعة وأن أكبر إنجاز فيها هو تقوى الله



وعلمتني : أن من يظن أنه مستغن عن المشاورة فهو جاهل مهما بلغ من وفرة العقل ،



ذلك أن أتم الناس عقلاً هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،وكان يستشير



وعلمتني : أنه من السهل أن تغضب ، ولكن الشأن هو متى ،



وكيف تمضي غضبك لئلا يدمرك أنت بدل عدوك



وعلمتني : أن قيمة كل امرؤ هي في أي شيء تتعلق همته



وعلمتني : أن قافلة مشروع الإسلام لن تصل هدفها ، إلا بأن نصلح أنفسنا ،



وننصح غيرنا ، وندع القافلة تسير



وعلمتني : أن الحكمة هي أن تميّز بين ما تعرفه وما تجهله ،



ثم تصمت عمّا تجهله ، وتتكلم فيما تعلمه بتواضع



وعلمتني : أن الحكيم ينتظر الأفعال قبل أن يغتــر بالأقوال



وعلمتني : أن مجالسة الحمقى تضعف العقل ، وتسبب أمراضاً نفسية



وأن الحلم زين الرجال ، وأن دواء السفيه تركه وشأنه



وعلمتني: أن أكثر الناس حزماً وأوفرهم عقلاً من يستعد للموت بعمل الآخرة



وعلمتني : أن لا أسدي معروفاً لشخص قبل أن أستعد سلفاً لمسامحته على نكران الجميل



وعلمتني : أن فشلي لو فشلت أهون بكثير من إلقاء اللوم على غيري بغير حق



وعلمتني : أن الأمة التي تنتظر أن تنهض بها أمة أخرى ، ليسوا سوى قطعان من المخدوعين ،



فلن ينهض بالأمة إلا أبناؤها بخصوصياتها الثقافية ، أو سيتم استلابها حضارياً لا محالة



وعلمتني : أن الإعلام هو سحر العصر بجدارة ، فهو قادر أن يجعل الناس



ترى الخطيئة فضيلة ، والفضيلة رذيلة ، وأن اكثر الناس واقعون في سحر


وأن الديمقراطية الغربية والحرية المطلقة كذبة مطلقة



وعلمتني : أن في كل أمة وفي كل زمان رجال ، فليحرص المرء أن يكون من رجالها



وأن الأمة لن تحيا إلا بالجهاد ، فثمرة بذل الحياة لله ، إحياء الأمة ،



°*.¸.*°°*.¸.*°>> والجزاء من جنس العمل °*.¸.*°°*.¸.*°>>

مختارات من مقال للشيخ حامد بن عبد الله العلي