عثراتك رسائل حب صادقه
+2
مؤمنة
هلا هلا هلا
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عثراتك رسائل حب صادقه
عثراتك رسائل حب صادق
آه! أتعبتني عثراتـي! أفٍّ ثمّ أفّ!
إنني أشعر بـ((خيبة أمل))
رويدك...
لا تسمّيها عثرة! : )
بل قل لها "رفيقة" فإنها "مُحبّتك"
واعلم -يقيناً- أنّها هزة -خفيفة كانت أم مُزلزلة- أراد الله -عزّ وجلّ- لك بها خيراً؛ فحققه في نفسك بالاستفادة منها على أنها منحة، وتجربة كفتك تكرار خطوة غير موفقة، أو صنعت لك شيئاً أنتَ بحاجة إليه في طريق نجاحاتك.
ربما أنك لن تدركَ الآن خير هذه العثرة، وغيرها، ولكن بعد حين! ستقول: كم كانت تلك العثرة ضرورية لي! كانت تدريباً أو تقوية وتمتيناً...
كانت حماية ووقاية... كانت تحويلاً من طريق سوء إلى طريق رفعة... آهِ لو أنّي اغتنمتها أفضل اغتنام! وحققتُ وقتها ما أراد الله لي تحقيقه من الصّبر، والرّضا، والعزم، والمقدرة.
وأقول لك: إياكَ أن تُسرّب العثرات إلى قلبك ((خيبة الأمل))! فإنك عند الله -تبارك وتعالى- مهما عثرت لا تقارنُ بالأمل! وليس من مقامك أن ترميَك العثرات في دائرته! أنت الحياة بأرقى الصّفات أيّها المؤمن؛ لأنك تعلم بأنّ ما أصابك لم يكن ليُخطأك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
أنتَ مؤمن بأنّ كلّ أمرك لك خير... إن خيراً كانَ في ظاهره أو غير ذلك؛ فهو خير لك، وليس هذا لأحد سوى المؤمن، وأنّ الشوكة تشاكها تخفف عنك حِملك...
بل كلّ ما أصابك من وصب أو نصب أو حزنٍ أو سقم حتى الهمّ يهمّك كفّر عنك به من خطاياك، وهذا ظاهر خيرها، وحكمة الباطن تحملُ خيري الدنيا والآخرة؛ فالله يريد أن يخفف عنك، ويريدُ لك ثواب الدنيا، وحسن ثواب الآخرة.
إنني صاحبتُ العثراتِ فترة من الزّمن، وصاحبتني؛ ففارقتني بعدَ أن اطمأنّت أنّها صنعت في داخلي إصراراً على المضيّ، وثباتاً، وبعدَ أن علمت أنني أدركتُ سرّها، وما تحملُ من حكمة بالغة... فنصيحتي لك أن تنظر لعثرتك كمن ينظرُ لمحبّيه بصدق وعمق، ومحبّي الخير له؛ فلربّما يضيّقوا عليهِ بحبّهم، وربّما يلاحقونه ويمنعون عنه بعضَ ما يحبّ، ولكنّه إن تجرّد وقتها من عنفوان رغباته، ونظر إلى منعهم بعينِ حكيم سيرى الرّحمة كلّ الرّحمة؛ فكيف إن كانَ من منعك ما أرادَ من منعك إلا أن يُعطيك؟! ومن عثرتك إلا أن يُرضيك! يقيناً... سبحانه وبحمده.
لترفعك العثرات بأن تستقبلها استقبالَ محبوب حكيم
ولتبقى بقلبِ الحياة، وعلى لسانها ((متمكناً من الخير بعد كل عثرة متيناً))...
ولتستفد من كلّ عثرة في تناغم معها على أنها صديقة مُحبّة...
وفقكَ الله، وجعلك بالطاعات والعثراتِ تصبحُ أسرع، وأقوى، وأقدر...
كلما عثرتَ استغفر الله، وتوقف قليلاً للتفكير وتقدير الأمور واستخلاص العِبَر...
ثمّ انزع من قلبكَ كل أثر سلبيّ للعثرة وثبّت إيجابيّاتها...
ثمّ امضِ على بركة الله...
بخطوات أوثـق...
وبلا تردّد...
آه! أتعبتني عثراتـي! أفٍّ ثمّ أفّ!
إنني أشعر بـ((خيبة أمل))
رويدك...
لا تسمّيها عثرة! : )
بل قل لها "رفيقة" فإنها "مُحبّتك"
واعلم -يقيناً- أنّها هزة -خفيفة كانت أم مُزلزلة- أراد الله -عزّ وجلّ- لك بها خيراً؛ فحققه في نفسك بالاستفادة منها على أنها منحة، وتجربة كفتك تكرار خطوة غير موفقة، أو صنعت لك شيئاً أنتَ بحاجة إليه في طريق نجاحاتك.
ربما أنك لن تدركَ الآن خير هذه العثرة، وغيرها، ولكن بعد حين! ستقول: كم كانت تلك العثرة ضرورية لي! كانت تدريباً أو تقوية وتمتيناً...
كانت حماية ووقاية... كانت تحويلاً من طريق سوء إلى طريق رفعة... آهِ لو أنّي اغتنمتها أفضل اغتنام! وحققتُ وقتها ما أراد الله لي تحقيقه من الصّبر، والرّضا، والعزم، والمقدرة.
وأقول لك: إياكَ أن تُسرّب العثرات إلى قلبك ((خيبة الأمل))! فإنك عند الله -تبارك وتعالى- مهما عثرت لا تقارنُ بالأمل! وليس من مقامك أن ترميَك العثرات في دائرته! أنت الحياة بأرقى الصّفات أيّها المؤمن؛ لأنك تعلم بأنّ ما أصابك لم يكن ليُخطأك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
أنتَ مؤمن بأنّ كلّ أمرك لك خير... إن خيراً كانَ في ظاهره أو غير ذلك؛ فهو خير لك، وليس هذا لأحد سوى المؤمن، وأنّ الشوكة تشاكها تخفف عنك حِملك...
بل كلّ ما أصابك من وصب أو نصب أو حزنٍ أو سقم حتى الهمّ يهمّك كفّر عنك به من خطاياك، وهذا ظاهر خيرها، وحكمة الباطن تحملُ خيري الدنيا والآخرة؛ فالله يريد أن يخفف عنك، ويريدُ لك ثواب الدنيا، وحسن ثواب الآخرة.
إنني صاحبتُ العثراتِ فترة من الزّمن، وصاحبتني؛ ففارقتني بعدَ أن اطمأنّت أنّها صنعت في داخلي إصراراً على المضيّ، وثباتاً، وبعدَ أن علمت أنني أدركتُ سرّها، وما تحملُ من حكمة بالغة... فنصيحتي لك أن تنظر لعثرتك كمن ينظرُ لمحبّيه بصدق وعمق، ومحبّي الخير له؛ فلربّما يضيّقوا عليهِ بحبّهم، وربّما يلاحقونه ويمنعون عنه بعضَ ما يحبّ، ولكنّه إن تجرّد وقتها من عنفوان رغباته، ونظر إلى منعهم بعينِ حكيم سيرى الرّحمة كلّ الرّحمة؛ فكيف إن كانَ من منعك ما أرادَ من منعك إلا أن يُعطيك؟! ومن عثرتك إلا أن يُرضيك! يقيناً... سبحانه وبحمده.
لترفعك العثرات بأن تستقبلها استقبالَ محبوب حكيم
ولتبقى بقلبِ الحياة، وعلى لسانها ((متمكناً من الخير بعد كل عثرة متيناً))...
ولتستفد من كلّ عثرة في تناغم معها على أنها صديقة مُحبّة...
وفقكَ الله، وجعلك بالطاعات والعثراتِ تصبحُ أسرع، وأقوى، وأقدر...
كلما عثرتَ استغفر الله، وتوقف قليلاً للتفكير وتقدير الأمور واستخلاص العِبَر...
ثمّ انزع من قلبكَ كل أثر سلبيّ للعثرة وثبّت إيجابيّاتها...
ثمّ امضِ على بركة الله...
بخطوات أوثـق...
وبلا تردّد...
هلا هلا هلا- عضو فعال
- عدد الرسائل : 59
رقم العضوية : 5
تاريخ التسجيل : 04/08/2007
رد: عثراتك رسائل حب صادقه
أنت الحياة بأرقى الصّفات أيّها المؤمن؛ لأنك تعلم بأنّ ما أصابك لم يكن ليُخطأك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
حقيقي موضوع جميل جدا
وجزاك الله خيرا هلا
حقيقي موضوع جميل جدا
وجزاك الله خيرا هلا
مؤمنة- عضو جديد
- عدد الرسائل : 8
رقم العضوية : 14
تاريخ التسجيل : 23/11/2007
رد: عثراتك رسائل حب صادقه
وجزاك يا اختي الحبيبه مؤمنة وكلمات اكتر من رائعه واسأل الله العلي القدير ان يرزقني اسمك ويمتعني وايك بجميل صفاته
اني احبك في الله ***):
اني احبك في الله ***):
هلا هلا هلا- عضو فعال
- عدد الرسائل : 59
رقم العضوية : 5
تاريخ التسجيل : 04/08/2007
رد: عثراتك رسائل حب صادقه
عجبا لأمر ألمؤمن ان أمره كله خير وما ذالك لأحد الا للمؤمن اذا أصابته سراء شكر فكان خير له واذا أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
reda elra7man- vip
- عدد الرسائل : 904
المزاج : حياه ورديه واحلام العصافير
رقم العضوية : 45
تاريخ التسجيل : 29/02/2008
رد: عثراتك رسائل حب صادقه
وبارك الله فيكي وفي منتدانا الغالي يا سندس
هلا هلا هلا- عضو فعال
- عدد الرسائل : 59
رقم العضوية : 5
تاريخ التسجيل : 04/08/2007
مواضيع مماثلة
» رسائل رمضانية
» رسائل اسلاميه جميله0000
» رسائل للموبايل من القلب للقلب
» عشر رسائل لشيخ الإسلام إبن تيمية
» رسائل جوال في الدعوة الى الله
» رسائل اسلاميه جميله0000
» رسائل للموبايل من القلب للقلب
» عشر رسائل لشيخ الإسلام إبن تيمية
» رسائل جوال في الدعوة الى الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى