المجتمع الموازي (دعوة للنقاش)

السلام عليكم
عندما يستشرى الفساد يصبح الفرق بين الصواب و الخطأ عدة مستويات من الخطأ النسبي الذى يتيح هامش من الخطأ متاح للاستخدام تحت مسميات مختلفه مقبوله سمعياً و اجتماعياً ثم يتحول الخطأ النسبي الى عرف اجتماعى ثم الى موروث ثقافى .. عندها تضيع قدرة المجتمع على التمييز بين الصواب و الخطأ و تظل كبائر الخطأ فقط غير مقبوله كالقتل و الدعاره و السرقه بالاكراه فيما يتقبل ما خفى من الرذائل و ما تعارف عليه بالاعتياد كالرشوه (الشاي ) و الاغتياب و النميمه ... و يصبح سوء التصرف "فهلوه" و الغدر بالوعود "شطاره " ..

عندها تصبح القدره على تغيير المجتمع تكاد تكون معدومه .. و لذلك اذا حاولنا التأمل في قصص الانبياء .. سنجد ان نهاية اغلب القرى الظالم اهلها الاباده و هو الحل الامثل لاستحالة الاصلاح .. الى ان نصل الى سيد الخلق محمد (صلي الله علية وسلم) .. نجد ان قومه لم يبادوا و انما حدث شئ جديد .. هذا الشئ هو نشأة مجتمع موازى قائم على مبادئ محدده بعيداً عن تأثير القريه الظالم اهلها .. و بعد فتره معينه من النمو و الرشد اصبح لدى هذا المجتمع الجديد موروث ثقافى جديد قائم على تسمية الاشياء باسماءها و القدره على تحقيق مكاسب ماديه على الارض باعتناق المبادئ و نبذ الرذائل .. عندها يتشجع قطاع اكبر من المجتمع على الانضمام للمجتمع الموازى و ترك المجتمع الاصلى .. و عند اكتمال النصاب و تحقيق وفره عدديه من المؤمنين بالمبادئ .. يصبح من السهل اختراق القريه الظالم اهلها كما حدث من فتح مكه دون دماء .. حيث اصبح صوت الحق اكثر قدره على تحقيق النصر عن عجلة الحرب ..

يبقى السؤال ..

هل يمكن بناء مثل هذا المجتمع الموازى في عصرنا هذا دون انبياء ؟؟

هذا الموضوع منقول ونقلتة لانة يحتمل الكثير من الاراء
من الممكن ان يراة كل شخص بروية مختلفة عن الاخرين
اتمني ان شارك فية اكبر عدد ممكن
ليقول لنا كيف راءة من وجهة نظرة

حكاية الرشوه او الشاى زى ما سميتها او السجاير


افتكاسه مصريه هتنتشر عند الهنود قريب

ههههههههههههههههههههه

اما سؤالك

هل يمكن بناء مثل هذا المجتمع الموازى في عصرنا هذا دون انبياء

اعتقد ان رغم موت الانبياء فى مبادئ واسس وضعها الرسل

كما قال سيدنا محمد

تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى

فالاجابه فى رايى نعم يمكن بناء المجتمعات فى هذا العصر با اتباع نهج وخطى الانبياء رغم
عدم وجودهم بيننا بأجسامهم لانهم موجودين بتعاليمهم

بتتكلمى عن العالم الموازى وانا بعتقد انه مطلوب وبشدة ولكن
معتقدش اننا فى هذا العصر
الان شىء زى ده محتاج لحد مش هنقول فى مرتبه الانبياء ولكن على الاقل يتقى الله حق تقاته
ولا يخاف
عندنا علماء وفقهاء وقادة على مستوى عالى جدا ولكن
همه فين؟
مطرودين من بلدهم او مشرفين فى المعتقلات
والباقى قد يكون عندهم العلم ولكنهم يخافون الجهر بالحق

بص بقى انا كتبت تعليق طويييييييييييل عريييييييييييض والبتاع مش بعته عاااااااااااااا طب نكتب تاني
موضوع الصواب والخطأ ده مسأله نسبيه والثابت فيها العقيده تمام لكن مع زيادة الفساد فعلا بيذداد الخطأ ويخطلط الحابل بالنابل نشوف بقى موضوع هلاك ألأمم من قبلنا شوف ربنا بيقولك أيه(واذا أردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)صدق رب العزه
شوف الهلاك من أين ياأتي مترفيها وهنا طبعا لازم نذكر قصة قارون
حاجه تانيه بقى وهي كالأتي تذكر معي قصة أهل السبت أنقسموا ثلاث فرق تمام ألأولى وهي المتحايله التي كانت ترمي الشباك وتصطاد والثانيه لا تفعل ذالك ولا تنصح وعليها انفسها والثالثه هي الناهيه عندما أهلك الله اهل السبت اهلك الفئتين المتحايله والصامته وبقت الناهيه عن المنكر وهنا يأتي قول رب العزه ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون )
ومثال آخر القريه التي كانت كافره وكان هناك عبد مؤمن عندما أمر الله بهلاكها قال جبريل يارب ان بها عبدك فلان الصالح قال له المولى أبدأ به عارف ليه؟؟؟؟ لم يتوعر وجهه لله قط وجد حرمات الله تنتهك ولم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وهنا بقى الصفه اللي حبانا بها الخالق قال عز وجل( (كنتم خير أمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) (آل عمران - 110)
حاجه بقى أخيره وهي الوسطيه وبرضوا ربنا حبانا بها قال عز وجل(( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا على الناس شهداء ويكون الرسول عليكم شهيدا )...
والوسطيه لها معاني كثير منها التمسك بالقديم مع التجديد ومن هنا ينشأ مجتمع موازي

أه ياوفاء طبعا مجتمع خلا من ألأنبياء لأن آخر نبي كان المصطفى ص وكما تقولين لم تمت مبائهم والدين هو محل التحكيم في الصواب والخطأ وممكن نوصل للمجتمع ده أيه المشكله تذكري معي حديث رسول الله( الخير في وفي أمتي الى يوم القيامه)يعني قيم الرسول ومبادئه باقيه الى أن تقوم الساعه
تحياتي
يااااااااااااااااا قلبي

انتي كدا بتأكدي كلامي يا لف

فاذن نحن لسنا بحاجه لنبي بعد نبينا المحبوب

لكي يعيش معنا وضبطنا

انما نحن محتاجين الى ضبط نفس

ونفس لوامه

وتطبيق التعاليم

لكي نرقى بذلك المجتمع الموازي

واعود واقول

مجتمعنا خالي من جسد نبي

ولكنه ليس خاليا من روحه ولا تعاليمه

وشكرا يا لف يا حبيبة البي

أه طبعا ياوفاء اوافقك تماما
وهانحب في بعض في المنتدى يالهوي انا بتكسف
ههههههههههههههههه
هههههههههههههههه

لا يختلط الخطأ بالصواب...الحلال بيّن والحرام بيّن

يمكن الوصول الى المجتمع الموازي وبسهولة..المطلوب امراء وعلماء فقط

السلام عليكم
اعتذر عن تاخري في الرد
لكن هذا التاخير مقصود
قصدت ان اجمع اكبر عدد ممكن من الردود
لاري هل نجحت الخدعة ام لا
الخدعة كانت ان ادس السم في العسل
واترك جملة تلفت الانتباة ويدور حولها الحوار
ويصبح باقي الكلام (الذي بة السم)كانة من المسلمات
اما السم الذي دسستة فكان عبارة (المجتمع الموازي ) وتعريفة وطريقة عملة
والجملة التي تركتها ليدور حولها الحوار هي
هل يمكن بناء مثل هذا المجتمع الموازى في عصرنا هذا دون انبياء ؟؟
وبالفعل حدث ما توقعتة وتركز الحوار حولها
وتكلم الجميع عن المجتمع الموازي كانة امر مفروغ منة او كانة من المسلمات التي لا تحتاج الي نقاش

رغم ان هذة الجملة هي التي تحتاج الي تفحيص وتمحيص
فهي في غاية الخطورة
لان كلمة المجتمع الموازي تعني ان جماعة من الناس كثرت ام صغرت
ارتاءت لنفسها منهاجا ومبادئ وافكار غير التي ينتهجها المجتمع الاصلي
فقررت تكفير المجتمع والاصلي و هجرانة واقامة المجتمع الموازي
ويهدفون الي استقطاب اكبر عدد ممكن من افراد المجتمع الاصلي الي ان يصبحوا هم الاغلبية
يسهل عليهم اسقاط المجتمع الاصلي بدماء او بدونها

هذا تعريف المجتمع الموازي
دون ان ندخل فيمن هو علي حق او من هم علي باطل
فمن الممكن ان يقوم المجتمع الموازي علي فكرة باطلة ويكون الصواب بجانب المجتمع الاصلي
والعكس صحيح
لكن مع اختلاف المعايير وانقلاب القيم واتباع اساليب غسل الادمغة واسلوب دس السم في العسل
اصبح من العسير علينا ان نميز بين الغث والسمين فيما يعرض علينا من اقوال واراء

وانا مش هكون سعيد اني انا او حد تاني يخدعكم
الفكرة اني بحاول الفت نظركم لاسلوب من الاساليب التي يتبعها معنا من لهم اغراض واهواء مختلفة
والحل يمكن فينا نحن ان ننمي في انفسنا العقلية النقدية
فلا ننخدع باي قول ايا كان قائلة
بل لابد ان نخضعة للنقد والتحليل ومحاولة قراءة ما بين السطور
فبين بعض السطور يكمن اخطر السموم

علي فكرة يا هيثم فكرة المجتمع الموازي لها اصول تاريخية
وظهرت حديث في مصر مرتين
الاولي في السبعينات علي يد جماعة التكفير والهجرة
والتي انحصر منهجها في تكفير المجتمع والدولة وهجرتهما ومحاولة بناء مجتمع موازي خاص بهم لا يضم الا المقتنعين بفكرهم ومحاولة نشر هذا الفكر بين اكبر عدد ممكن من افراد المجتمع ومحاولة استقطابهم بزخرف القول واساليب اخري مثل اقتطاع الايات القرانية من سياقها الطبيعي لجعلها تخدم افكارهم
والمرة الثانية ما زالت تحدث للان وابطالها هم الاخوان المسلمين الذين يحاولون بناء مجتمع موازي خاص بهم
وظهر هذا المجتمع علانية عندما قام طلبة الجامعات المنتمين للاخوان باقامة اتحادات طلاب موازية عوضا عن الاتحادات الاصلية
مرة اخري اقول انا لا اناقش فكر جماعة التكفير والهجرة او فكر جماعة الاخوان المسلمين
بل اقول اني اعذر الاخوان المسلمين بالذات في فكرهم هذا لان النظام لم يعطهم حقهم الطبيعي والمنطقي والدستوري في ممارسة العمل السياسي
ولكني اتكلم عموما وما يهمني هنا ان انبة فقط الي الاساليب التي يتبعها معنا من لة هوي او غرض

حتى وان قصدت ما قصدت

انا ما زلت عند رأييي

وكما قلت انت قلت الجماعه او كثرت

فهناك محاربين ومقاومين ومطبقين لتعاليم الرسول الكريم

سيحاربو تلك الفئه بضراوة

وبالتالي سينتهي هذا المجتمع قبل ان يبدأ

والاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضيه

وفاء

اخيرا اعتذر لكم اذا كنت قد سببت لكم اي ضيق
لكن هدفي كما اوضحت كان الصالح
والان اذا شئتم ان نكمل حوارنا بعد استبعاد كلمة المجتمع الموازي (الا اذا كان احدكم مقتنع بها )
ونتحدث عن سبل اصلاح المجتمع
اصلاح وبناء لا انعزالية او هدم
وسنتخذ من مداخلتكم نقطة بناء نبني عليها
فالحل كما راة هيثم هو
الاسلام هو الحل
وكما راتة حنان
انتظار قائد
وكما رائة وفاء
احياء القيم والمبادئ
وكما راتة فور ايفر
الليبرالية هي الحل

وللحقيقة لم افهم مراد مارك وسندس فالرجاء لهم توضيح فكرتهم

والان نحاول ان ننقاش اصلاح المجتمع من هذة الزوايا

لو لاحظت يا عادل ان التربيه دائما تسبق كلمة تعليم

فاذن الاخلاق اولا

ولكن السؤال من اين تأتي بالاخلاق

لولا ان كان هناك من علمنا تلك الاخلاق

فالمجتمع هو عباره ان بيئات

وكل بيئه حكمها عاداتها وتقاليدها

ولو اجتمعت تلك العادات كلها والمباديء لتطبيق الدين الصحيح

وهو الاسلام الذي يدعو الى الاخلاق اولا

فسيبنى المجتمع على اسس قويه

اذن؟؟؟؟

الاخلاق الاسلاميه هي الحل

وصلت الفكرة اخيرا

وكالعادة وصلت افكارك الى قلوبنا قبل عقولنا يا عادل

تسلم ايديك

بس يااستاذ عادل كلمة موازي كانت محيره لنا جميعا من ألأول هل الموازاه هنا بمعنى التساوي او أقرب للمثاليه بمجتمع ألأنبياء أم بالمعنى اللي حضرتك وضعته بعد كده حاجه كده زي مسجد قباء اللي بني ايام الرسول ولم نتوقع ان يكون المعنى الثاني على أعتبار فهمنا لما يحتويه الموضوع
واننا كلنا بنحلم بمستقبل افضل