خطورة تشويه التاريخ الاسلامي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خطورة تشويه التاريخ الاسلامي
خطورة تشويه التاريخ الإسلامي
(الشبكة الإسلامية) د عبد العظيم الديب بتصرف يسيرا
(الشبكة الإسلامية) د عبد العظيم الديب بتصرف يسيرا
الأمم لا يمكن أن تنهض بغير تاريخ، أو أن تقوم بغير ذاكرة؛ و التاريخ الإسلامي أشد خطورة في حياة المسلمين من التاريخ في حياة أية أمة، وتشويهه، وطمسه، وتمزيقه بالنسبة للمسلمين أسوأ وأفظع منه بالنسبة لأية أمة أخرى.
ذلك أن التاريخ الإسلامي هو الإسلام مطبقًا، منفَّذًا على أرض الواقع، منزلاً على حياة الناس اليومية، فهو في حقيقة الأمر حركة الأمة – التي رباها محمد صلى الله عليه وسلم – بالإسلام، وحركة الإسلام بالأمة.
فالإسلام الذي هو رسالة الله الخاتمة له نوعان من الوجود: فمن حيث هو رسالة السماء إلى الأرض موجود في الوحيين (القرآن الكريم والسنة المطهرة)، فما بين دفّتي المصحف الشريف، وما تحويه دوواين السنة الصحيحة هو الوجود الأول للرسالة الأخيرة من السماء إلى الأرض، رسالة الله إلى خلقه.
والوجود الآخر للإسلام هو استجابة أهل الأرض لرسالة السماء، أو استجابة خلق الله لرسالة الله. فهذه الاستجابة هي التي تمثلت في إيمان المؤمنين بصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطاعتهم له، {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}[النساء:80]، وإجابتهم إياه، والتزامهم بما أمر ونهى، حتى صارت الرسالة واقعًا عمليًا تطبيقيًّا، صُنع على عين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حمله من بعده صحبه الأكرمون الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، ذلك الجيل المثالي – كما سماه العلامة محب الدين الخطيب – الذي اختصه الله سبحانه بشرف الصحبة، وأمدهم بخصائص اختصهم بها، حيث هيأتهم الأقدار لإبلاغ هذه الرسالة الخاتمة، وأعدتهم لحفظها .
عنهم جاءنا القرآن الكريم متواترًا، ومنهم وصلتنا السنة الشريفة المطهرة، وفيهم تجلَّى الإسلام مجتمعًا ودولة، سياسة واقتصادًا، ومضى بعدهم التابعون لهم بإحسان على نفس المنهج، وتتابعت الأجيال جيلاً بعد جيل.
فتاريخ الإسلام - أو التاريخ الإسلامي – هو حركة الأمة الإسلامية، وحركة الإسلام بالأمة، كما قلنا آنفًا، فهو الإسلام مطبقًا.
ومن هنا كان تشويه التاريخ الإسلامي معناه القضاء على النموذج، والمثال الذي يمكن أن يقدمه الدعاة، النموذج الذي تتطلع إليه الأجيال لتهتدي به ولتنسج على منواله.
فلو كان التاريخ الإسلامي قد انحرف منذ انتهاء عهد عمر، ووقع في متاهات الاستبداد ومستنقع الفساد، فلأي شيء ندعو الناس؟ ندعوهم لشريعة لا يطبقها البشر، أليس قد عجز عن الالتزام بها الصحابة؟ فما إن (قُتل) عمر – الذي كان مهيبًا مخوفًا – حتى انسلخوا من الإسلام، ورجعوا إلى الجاهلية، لا إلى عصبيتها فقط، بل إلى ظلمها وتجبرها، وكبريائها، وإلى قيانها وغنائها، وخمرها وانحلالها.
وقد صار هذا التاريخ بهذه الصورة الشوهاء سدًّا في وجه الدعوة والدعاة، فحين ينادي الدعاة "الإسلام هو الحل" يسألهم العلمانيون والشيوعيون والرأسماليون: أي إسلامٍ تريدون؟ إسلام عثمان وبني أمية، ويزيد والحجاج... إسلام العباسيين هارون الرشيد ومسرور السيَّاف، والخمر والنساء، وأبي نواس؟ أم إسلام المماليك والمجازر اليومية، والخَوْزقة والتوسيط، أم إسلام الأتراك، والظلم الغاشم، والظلام الجاهل...؟
ولقد رتب المعاندون على هذا أمرًا أخطر وهو "إن دين الله الأقوم ينبغي أن يظل صلة بين العبد وربه، بغير قسْرٍ منكم (الدعاة والإسلاميين) ولا إجبار. ألا تخشون أن تضعوا قرآن الله بين يدي طغاة يستغلونه كما فعل الخلفاء طوال ألف وأربعمائة عام.
وإذا كان الله يقول لنبيه عليه الصلاة والسلام: {عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ}[الرعد:40]. فمن سمح لكم يا سادة أن تبلغوا، وما أنتم بمبلغين، أو تحاسبوا وما أنتم بمحاسبين"انتهى بنصه من مقال بجريدة الأهرام في 12/4/1987م لرئيس اتحاد الكتاب العرب الأستاذ ثروت أباظة (غفر الله لنا وله).
إن الدعاة إلى الرأسمالية، وإلى الشيوعية، وإلى الليبرالية، يجدون مثالاً ونموذجًا مُعجبًا ناجحًا موجودًا بين الناس يقدمونه دليلاً على صحة ما يدعون إليه، ولكن الإسلاميين وحدهم هم الذين يدعون إلى منهجٍ غير صالح للتطبيق، لا لعيب في المنهج – حاشا لله – بل هو أقوم المناهج، وأعظم الشرائع، سبحان من أنزله، ولكن العيب في البشر، فهم أعجز من أن يطبقوا هذا الشرع المثالي.
وهذا كلام بالغ الخطورة، فالله سبحانه أحكم الحاكمين، أجل وأعظم من يرسل رسالة لعباده يعجزون عن إجابتها، وشريعة لا يطيقون الالتزام بها، {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}[الملك:14].
ولو تتبعت المناظرات التي جرت بين عتاة العلمانيين وغلاتهم مع كبار الدعاة والعلماء، وجدتهم يعتمدون وقائع التاريخ المكذوبة وصورته المشوهة.
ويؤكد خطورة التاريخ الإسلامي بصورة أوضح، ما جاء في تلك الخطة المشهورة التي وضعتها لجنة من خبراء التربية، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، ورجال الأمن، للقضاء على العمل الإسلامي، فكان من الوسائل الوقائية ما يأتي:
1- إعادة النظر في مناهج تدريس التاريخ الإسلامي، بحيث يكون التركيز على مفاسد الخلافة الإسلامية، وخاصة العثمانية، وعلى تقدم الغرب بمجرد إقصائه للدين.
2- تشويه الآباء الروحيين والقياديين للحركة الإسلامية"اهـ بنصه وهو غني عن كل تعليق.
ومن المعلوم المقرر أن المبادئ والنظم والتشريعات لا تمتحن الامتحان الصادق، ولا تثبت صحتها إلا بالتطبيق، فكم عقول كبيرة، أعجبت بالشيوعية وانبهرت بها، ولم تدرك خللها وعورها، ولكن عند التطبيق ظهر عجزها وفسادها.
وحاشا الإسلام – وهو منهاج رب العالمين – أن يفشل في التطبيق، ولكنها القراءة الخاطئة المزيفة لتاريخ الإسلام.
ومن هنا جاءت دعوة العلامة الشيخ محب الدين الخطيب إلى تصحيح تاريخ الإسلام، وهو - رحمه الله – من القلة القليلة من علمائنا الذين تنبهوا لهذا الأمر، ونبهوا إليه.
قال رحمه الله: "... وشباب الإسلام اليوم معذور إذا لم يحسن التأسي بالجيل المثالي في الإسلام؛ لأن أخبار أولئك الأخيار قد طرأ عليها من التحريف، والبتر، والزيادة، وسوء التأويل من قلوب شحنت بالغل على المؤمنين الأولين، فأنكرت عليهم نعمة الإيمان.
وقد أصبح من الفرض على كل من يستطيع تصحيح تاريخ صدر الإسلام أن يعتبر ذلك من أفضل العبادات، وأن يبادر له، ويجتهد فيه ما استطاع، لكي يكون أمام شباب المسلمين مثال صالح من سلفهم يقتدون به، ويجددون عهده، ويصلحون سيرتهم بصلاح سيرته.
وهذه المعاني تحتاج إلى دراسات علمية عميقة ليتبين لنا سر الله في تكوين هذا الجيل على يد حامل أكمل رسالات الله عز وجل"اهـ.
وإلى أن يتم هذا العمل الكبير نسأل الله سبحانه أن يعين أمتنا على ما نزل بها.
mark71- vip
- عدد الرسائل : 315
العمر : 63
رقم العضوية : 55
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
رد: خطورة تشويه التاريخ الاسلامي
والله لا ادري ماذا اقول
فانا عادة ارفض التعليق على مثل تلك المواضيع
فيا اخي الكريم
سواء كنت كاتبا او ناقلا للموضوع
ان التاريخ لم يشوه الاسلام بقدر ما شوهت عقول لترى الاسلام بشعا
وهو والله ابعد ما يكون عن البشاعة التي يصورونها للعقول الفارغه
خذ مثلا الشباب الذين يرفضون الانجراف وراء تيارات هدفها هدم الاسلام
وحجتهم العودة الى الاسلام الصحيح
كيف لي ولك ان نتقبل منهم هذا التشويه
الفرق يا عزيزي
ان العقل الجاهز لاستقبال الصورة المشوهه هو المشكله
وليس التاريخ بحد ذاته
وللحديث بقيه....
وفاء
فانا عادة ارفض التعليق على مثل تلك المواضيع
فيا اخي الكريم
سواء كنت كاتبا او ناقلا للموضوع
ان التاريخ لم يشوه الاسلام بقدر ما شوهت عقول لترى الاسلام بشعا
وهو والله ابعد ما يكون عن البشاعة التي يصورونها للعقول الفارغه
خذ مثلا الشباب الذين يرفضون الانجراف وراء تيارات هدفها هدم الاسلام
وحجتهم العودة الى الاسلام الصحيح
كيف لي ولك ان نتقبل منهم هذا التشويه
الفرق يا عزيزي
ان العقل الجاهز لاستقبال الصورة المشوهه هو المشكله
وليس التاريخ بحد ذاته
وللحديث بقيه....
وفاء
وفاء محمود- المديرة
- عدد الرسائل : 831
رقم العضوية : 4
البلد : الاردن
تاريخ التسجيل : 22/07/2007
رد: خطورة تشويه التاريخ الاسلامي
السلام عليكم
عزيزي مارك
مع احترامي الشديد لك ولفكرك وثقافتك العالية
الا انني اري ان مواضيعك (المنقولة )لا تعبر عن عقلك الراجح
فمثل هذا المقال او الموضوع ملي بالمغالطات واتعجب كيف لمثلك ان تمر علية هذة المغالطات
ساحاول ان ابينها
وان شئت ان يدور حولها نقاش فاهلا بة
(هذا طبعا ان كنت انت مقتنعا بما جاء في المقال)
اولا يقول الكاتب
ذلك أن التاريخ الإسلامي هو الإسلام مطبقًا،
وهذة مغالطة منة
لان التاريخ الاسلامي هو حركة المسلمين في الزمن
وليس حركة الاسلام في الزمن
يقول الكاتب
فتاريخ الإسلام - أو التاريخ الإسلامي – هو حركة الأمة الإسلامية، وحركة الإسلام بالأمة، كما قلنا آنفًا، فهو الإسلام مطبقًا.
مغالطة اخري فهو يخلط بين الاسلام وبين المسلمين
فالاسلام ديانة سماوية مكتملة
والمسلمين هم بشر يصيبون ويخطئون ولا احد منهم معصوم
يقول الكاتب
ومن هنا كان تشويه التاريخ الإسلامي معناه القضاء على النموذج، والمثال الذي يمكن أن يقدمه الدعاة، النموذج الذي تتطلع إليه الأجيال لتهتدي به ولتنسج على منواله.
عن اي تشوية يتحدث
التاريخ الاسلامي كاي تاريخ بة نقاط مضيئة واخري مظلمة
فهل عندما نتحدث عن النقاط المظلمة نصبح مشوهين للتاريخ
التشوية هو ان نحور او ندلس في التاريخ
اما انكار ان التاريخ الاسلامي بة نقاط مظلمة
فهذا هو التدليس والتشوية بعينة
وهنا يظهر فكرة بكل وضوح فبعد مقدمة عن الصحابة وفضلهم وانهم (الجيل المثالي)
يطلب العودة بالزمن للنموذج الذي يدعو الية
وكان الزمن توقف عند زمن الصحابة او ان اصحاب الدعوة السلفية يستطيعون ان يرجعوا بعجلة الزمن
وكان الاسلام رسالة خاصة باناس دون غيرهم
وبعصر معين من العصور
ونقول بعون الله ان الاسلام دين صالح للفهم وللتطبيق في كل الازمان وكل العصور ولكل الناس
وهذا لا يجعلنا اسري لزمن معين
بل ان نفهم الاسلام ونطبقة
كما فهمة اسلافنا وطبقوا
فلكل عصر علومة وثقافتة ورجالة
مداخلة اخيرة
كثيرا ما يردد التيار السلفي عبارة (الرجوع الي الاسلام)
وهذة العبارة من اكبر مغالطتهم
لان معني الرجوع للاسلام اننا تركناة خلفنا
اي اننا لم نعد مسلمين
ولكي نعود مسلمين حسب زعمهم
يجب ان نرجع للوراء ونترك حاضرنا ومستقبلنا وعلومنا وثقافتنا ونرجع بالزمن مئات السنين لنعيش ونفكر كما كان يعيش ويفكر اسلافنا
اما عن رايي الشخصي فانا افضل ان (نتقدم نحو الاسلام )
نتقدم نحوة مستلهمين من ماضينا القيم والمبادئ
ومتسلحين بحاضرنا بالعلم والمعرفة
ومستقبلين مستقبلنا بالامل و الاشراق
ويبقي الاسلام ذالك الصرح الشامخ ننهل منة ما يرقي بارواحنا واخلاقنا الي ان نصبح مستحقين لان نكون خلفاء الله علي الارض
وللحديث بقية
عزيزي مارك
مع احترامي الشديد لك ولفكرك وثقافتك العالية
الا انني اري ان مواضيعك (المنقولة )لا تعبر عن عقلك الراجح
فمثل هذا المقال او الموضوع ملي بالمغالطات واتعجب كيف لمثلك ان تمر علية هذة المغالطات
ساحاول ان ابينها
وان شئت ان يدور حولها نقاش فاهلا بة
(هذا طبعا ان كنت انت مقتنعا بما جاء في المقال)
اولا يقول الكاتب
ذلك أن التاريخ الإسلامي هو الإسلام مطبقًا،
وهذة مغالطة منة
لان التاريخ الاسلامي هو حركة المسلمين في الزمن
وليس حركة الاسلام في الزمن
يقول الكاتب
فتاريخ الإسلام - أو التاريخ الإسلامي – هو حركة الأمة الإسلامية، وحركة الإسلام بالأمة، كما قلنا آنفًا، فهو الإسلام مطبقًا.
مغالطة اخري فهو يخلط بين الاسلام وبين المسلمين
فالاسلام ديانة سماوية مكتملة
والمسلمين هم بشر يصيبون ويخطئون ولا احد منهم معصوم
يقول الكاتب
ومن هنا كان تشويه التاريخ الإسلامي معناه القضاء على النموذج، والمثال الذي يمكن أن يقدمه الدعاة، النموذج الذي تتطلع إليه الأجيال لتهتدي به ولتنسج على منواله.
عن اي تشوية يتحدث
التاريخ الاسلامي كاي تاريخ بة نقاط مضيئة واخري مظلمة
فهل عندما نتحدث عن النقاط المظلمة نصبح مشوهين للتاريخ
التشوية هو ان نحور او ندلس في التاريخ
اما انكار ان التاريخ الاسلامي بة نقاط مظلمة
فهذا هو التدليس والتشوية بعينة
وهنا يظهر فكرة بكل وضوح فبعد مقدمة عن الصحابة وفضلهم وانهم (الجيل المثالي)
يطلب العودة بالزمن للنموذج الذي يدعو الية
وكان الزمن توقف عند زمن الصحابة او ان اصحاب الدعوة السلفية يستطيعون ان يرجعوا بعجلة الزمن
وكان الاسلام رسالة خاصة باناس دون غيرهم
وبعصر معين من العصور
ونقول بعون الله ان الاسلام دين صالح للفهم وللتطبيق في كل الازمان وكل العصور ولكل الناس
وهذا لا يجعلنا اسري لزمن معين
بل ان نفهم الاسلام ونطبقة
كما فهمة اسلافنا وطبقوا
فلكل عصر علومة وثقافتة ورجالة
مداخلة اخيرة
كثيرا ما يردد التيار السلفي عبارة (الرجوع الي الاسلام)
وهذة العبارة من اكبر مغالطتهم
لان معني الرجوع للاسلام اننا تركناة خلفنا
اي اننا لم نعد مسلمين
ولكي نعود مسلمين حسب زعمهم
يجب ان نرجع للوراء ونترك حاضرنا ومستقبلنا وعلومنا وثقافتنا ونرجع بالزمن مئات السنين لنعيش ونفكر كما كان يعيش ويفكر اسلافنا
اما عن رايي الشخصي فانا افضل ان (نتقدم نحو الاسلام )
نتقدم نحوة مستلهمين من ماضينا القيم والمبادئ
ومتسلحين بحاضرنا بالعلم والمعرفة
ومستقبلين مستقبلنا بالامل و الاشراق
ويبقي الاسلام ذالك الصرح الشامخ ننهل منة ما يرقي بارواحنا واخلاقنا الي ان نصبح مستحقين لان نكون خلفاء الله علي الارض
وللحديث بقية
مواضيع مماثلة
» منتدى الهدى الاسلامي
» مفهوم الدين في المجتمع الاسلامي..ل رباب الكزبري
» التاريخ الإسـلامي
» أشهر صفعة (كف) في التاريخ
» رنامج : التاريخ الهجري
» مفهوم الدين في المجتمع الاسلامي..ل رباب الكزبري
» التاريخ الإسـلامي
» أشهر صفعة (كف) في التاريخ
» رنامج : التاريخ الهجري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى