غاية الشيطان وأهدافه تابع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غاية الشيطان وأهدافه تابع
4- ومن الأحوال التي يكيد فيها الشيطان: الطعام والشراب:
عن جابر بن عبد الله سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان: أدركتم المبيت، فإذا لم يذكر الله عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء)) [مسلم ح2018].
عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم: ((يقول إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه حتى يحضره عند طعامه، فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان، فإذا فرغ فليلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة)).
5- ويصحب الشيطان بني آدم إلى أسواقهم:
عن سلمان قال: (لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها، فإنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته) [مسلم ح2451].
عن قيس بن أبي غرزة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نسمى السماسرة فقال: ((يا معشر التجار، إن الشيطان والإثم يحضران البيع فشوبوا بيعكم بالصدقة)) [الترمذي 1208، النسائي ح3797].
6- ويستمر الكيد الشيطاني للإنسان حتى اللحظات الأخيرة من حياتنا:
ولذلك علمنا النبي صلى الله عليه وسلم ما يعيذنا منه فعن أبي اليسر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحريق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا وأعوذ بك أن أموت لديغا)) [النسائي ح5531، أبو داود 1552].
عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((اختر منهن أربعا)) فلما كان في عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بين بنيه فبلغ ذلك عمر فقال: (إني لأظن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك فقذفه في نفسك، ولعلك أن لا تمكث إلا قليلا وأيم الله لتراجعن نساءك ولترجعن في مالك أو لأورثهن منك ولآمرن بقبرك فيرجم كما رجم قبر أبي رغال) [أحمد ح4617].
عن جابر بن عبد الله سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان: أدركتم المبيت، فإذا لم يذكر الله عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء)) [مسلم ح2018].
عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم: ((يقول إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه حتى يحضره عند طعامه، فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان، فإذا فرغ فليلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة)).
5- ويصحب الشيطان بني آدم إلى أسواقهم:
عن سلمان قال: (لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها، فإنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته) [مسلم ح2451].
عن قيس بن أبي غرزة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نسمى السماسرة فقال: ((يا معشر التجار، إن الشيطان والإثم يحضران البيع فشوبوا بيعكم بالصدقة)) [الترمذي 1208، النسائي ح3797].
6- ويستمر الكيد الشيطاني للإنسان حتى اللحظات الأخيرة من حياتنا:
ولذلك علمنا النبي صلى الله عليه وسلم ما يعيذنا منه فعن أبي اليسر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحريق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا وأعوذ بك أن أموت لديغا)) [النسائي ح5531، أبو داود 1552].
عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((اختر منهن أربعا)) فلما كان في عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بين بنيه فبلغ ذلك عمر فقال: (إني لأظن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك فقذفه في نفسك، ولعلك أن لا تمكث إلا قليلا وأيم الله لتراجعن نساءك ولترجعن في مالك أو لأورثهن منك ولآمرن بقبرك فيرجم كما رجم قبر أبي رغال) [أحمد ح4617].
المنجيات من كيد الشيطان
وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما يصرف عنا كيد الشيطان وشره، ومن ذلك:
1- الإخلاص: {قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين} [الحجر:39-40]. فأخبر الشيطان بنجاة المخلصين منه.
2- حسن العبودية لله: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين} [البينة:5].
3- الاستعاذة بالله والاحتماء واللوذ بجنابه: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم} [الأعراف:200]. وقد شرعت الاستعاذة منه في مواطن،وإن كانت مشروعة في كل وقت، من هذه المواطن:
أ) عند الفزع فعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع: ((كلمات أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون)) وكان عبد الله بن عمر يعلمهن من عقل من بنيه ومن لم يعقل كتبه فأعلقه عليه. [الترمذي ح3528، أبو داود ح3893].
ب) الخروج من البيت فعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا خرج الرجل من بيته فقال بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله قال يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت، فتتنحى له الشياطين فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي)) [أبو داود ح5095، الترمذي ح3426].
ج) عند دخول المسجد فعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل المسجد قال: ((أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم قال أقط؟ قلت: نعم. قال: فإذا قال ذلك قال الشيطان: حفظ مني سائر اليوم)) [أبو داود ح461].
د) عند قراءة القرآن {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} [النحل:98].
و) عند دخول الخلاء فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: ((اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)) [البخاري ح142، مسلم ح375].
ز) عند الغضب فعن سليمان بن صرد قال كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان، فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد)) فقالوا له: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعوذ بالله من الشيطان)) فقال وهل بي جنون. [البخاري ح3282].
ح) عند سماع نهيق الحمار فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمار، فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطاناً)) [البخاري ح3303، مسلم ح2729].
ط) في الصلاة فعن جبير بن مطعم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة قال عمرو لا أدري أي صلاة هي فقال: ((الله أكبر كبيراً الله أكبر كبيراً الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً والحمد لله كثيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً – ثلاثاً - أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه. قال: نفثه الشعر، ونفخه: الكبر وهمزه: الموتة)) [الترمذي ح242، أبو داود ح775].
4- قراءة القرآن فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تجعلوا بيوتكم مقابر، وإن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان)) قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح .[الترمذي ح 2877، مسلم ح780].
عن ابن مسعود قال: (من قرأ أربع آيات من أول سورة البقرة وآية الكرسي وآيتان بعد آية الكرسي وثلاثا من آخر سورة البقرة لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ولا شيء يكرهه، ولا يقرأن على مجنون إلا أفاق) [الدارمي ح3383]
5- ذكر الله عز وجل فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك)) [البخاري ح3293، مسلم ح2691].
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ فإذا ذهبت ساعة من الليل فخلوهم وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا)) [البخاري ح3280، مسلم ح2010].
6– الوضوء فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة مكانها عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان)) [البخاري ح1142،مسلم ح776].
7- لزوم الجماعة فعن معدان بن أبي طلحة اليعمري قال: قال لي أبو الدرداء أين مسكنك قلت في قرية دوين حمص فقال أبو الدرداء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية)) قال السائب يعني بالجماعة الجماعة في الصلاة. [النسائي ح847، أبو داود ح547].
عن معاذ بن جبل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد)) [أحمد ح21524].
قال أبو ثعلبة الخشني قال كان الناس إذا نزلوا منزلا قال عمرو: كان الناس إذا نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان)) فلم ينزل بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض حتى يقال لو بسط عليهم ثوب لعمهم. [أبو داود ح2628، أحمد ح17282].
عن ابن عمر قال خطبنا عمر بالجابية فقال: (يا أيها الناس . . . عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة) [الترمذي ح2165، أحمد115].
1- الإخلاص: {قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين} [الحجر:39-40]. فأخبر الشيطان بنجاة المخلصين منه.
2- حسن العبودية لله: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين} [البينة:5].
3- الاستعاذة بالله والاحتماء واللوذ بجنابه: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم} [الأعراف:200]. وقد شرعت الاستعاذة منه في مواطن،وإن كانت مشروعة في كل وقت، من هذه المواطن:
أ) عند الفزع فعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع: ((كلمات أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون)) وكان عبد الله بن عمر يعلمهن من عقل من بنيه ومن لم يعقل كتبه فأعلقه عليه. [الترمذي ح3528، أبو داود ح3893].
ب) الخروج من البيت فعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا خرج الرجل من بيته فقال بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله قال يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت، فتتنحى له الشياطين فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي)) [أبو داود ح5095، الترمذي ح3426].
ج) عند دخول المسجد فعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل المسجد قال: ((أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم قال أقط؟ قلت: نعم. قال: فإذا قال ذلك قال الشيطان: حفظ مني سائر اليوم)) [أبو داود ح461].
د) عند قراءة القرآن {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} [النحل:98].
و) عند دخول الخلاء فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: ((اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)) [البخاري ح142، مسلم ح375].
ز) عند الغضب فعن سليمان بن صرد قال كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان، فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد)) فقالوا له: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعوذ بالله من الشيطان)) فقال وهل بي جنون. [البخاري ح3282].
ح) عند سماع نهيق الحمار فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمار، فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطاناً)) [البخاري ح3303، مسلم ح2729].
ط) في الصلاة فعن جبير بن مطعم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة قال عمرو لا أدري أي صلاة هي فقال: ((الله أكبر كبيراً الله أكبر كبيراً الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً والحمد لله كثيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً – ثلاثاً - أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه. قال: نفثه الشعر، ونفخه: الكبر وهمزه: الموتة)) [الترمذي ح242، أبو داود ح775].
4- قراءة القرآن فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تجعلوا بيوتكم مقابر، وإن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان)) قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح .[الترمذي ح 2877، مسلم ح780].
عن ابن مسعود قال: (من قرأ أربع آيات من أول سورة البقرة وآية الكرسي وآيتان بعد آية الكرسي وثلاثا من آخر سورة البقرة لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ولا شيء يكرهه، ولا يقرأن على مجنون إلا أفاق) [الدارمي ح3383]
5- ذكر الله عز وجل فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك)) [البخاري ح3293، مسلم ح2691].
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ فإذا ذهبت ساعة من الليل فخلوهم وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا)) [البخاري ح3280، مسلم ح2010].
6– الوضوء فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة مكانها عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان)) [البخاري ح1142،مسلم ح776].
7- لزوم الجماعة فعن معدان بن أبي طلحة اليعمري قال: قال لي أبو الدرداء أين مسكنك قلت في قرية دوين حمص فقال أبو الدرداء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية)) قال السائب يعني بالجماعة الجماعة في الصلاة. [النسائي ح847، أبو داود ح547].
عن معاذ بن جبل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد)) [أحمد ح21524].
قال أبو ثعلبة الخشني قال كان الناس إذا نزلوا منزلا قال عمرو: كان الناس إذا نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان)) فلم ينزل بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض حتى يقال لو بسط عليهم ثوب لعمهم. [أبو داود ح2628، أحمد ح17282].
عن ابن عمر قال خطبنا عمر بالجابية فقال: (يا أيها الناس . . . عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة) [الترمذي ح2165، أحمد115].
نهر- سحب عضوية
- عدد الرسائل : 1467
رقم العضوية : 21
تاريخ التسجيل : 25/02/2008
مواضيع مماثلة
» غاية الشيطان وأهدافه
» حوار مع الشيطان
» الحفظ من الشيطان
» أدوات الشيطان في إضلال بني آدم
» الفاتيكان ... قلعة الشيطان
» حوار مع الشيطان
» الحفظ من الشيطان
» أدوات الشيطان في إضلال بني آدم
» الفاتيكان ... قلعة الشيطان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى