أتذكر إذ لحافك جلد شاة ــ وإذ نعلاك من جلد البعير
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أتذكر إذ لحافك جلد شاة ــ وإذ نعلاك من جلد البعير
حكي أن معن بن زائدة إتفق نفر على إغضابه وقالوا من يغضبه فله مائة بعير ، وكان بينهم شاعر ووعدهم بذلك فلما مثل بين يدي الأمير لم يحيه تحية الملوك ونطق قائلا:
أتذكر إذ لحافك جلد شاة ــــ وإذ نعلاك من جلد البعير؟
فسبحان الذي أعطاك ملكا ــــ وعلمك الجلوس على السرير
فسبحان الذي أعطاك ملكا ــــ وعلمك الجلوس على السرير
فقال الأمير : أذكر ذلك ولا أنساه وهل أحد ينسى قديمه !
فقال الشاعر :
سأرحل عن ديار أنت فيهاــــ وإن جار الزمان على الفقير
فقال معن: إن جاورتنا فمرحبا بالإقامة، وإن فارقتنا فصاحبتك السلامة
فقال الشاعر:
فجد لي يا ابن ناقصة بمال ــــ فإني قد عزمت على المسير
الأمير وهب له مع هذه الإهانة 3000 دينار
فقال الشاعر :
قليل ما أتيت به وإني ــــ لأطمع منك في المال الكثير
الامير أعطاه مثل ما أعطاه
الشاعر لم يزل يطلب الزيادة حتى تمت منحة الأمير 10000 دينار ولم تظهر عليه بوادر الغضب
الشاعر : ينطلق لسانه بالشكر والثناء على الأمير قائلا :
سألت الله أن يبقيك ذخرا ـــ فمالك في البرية من نظير
فمنك الجود والإفضال حقا ـــ وفضل يديك كالبحر الغزير
فمنك الجود والإفضال حقا ـــ وفضل يديك كالبحر الغزير
فقال الأمير : أعطيناك عشرة آلاف دينار على ذمنا فلنعطينك عشرة آلاف على مدحنا !
رد: أتذكر إذ لحافك جلد شاة ــ وإذ نعلاك من جلد البعير
جميله قوى القصه
قريتها مره زمان
وجميل انك تفكرينا بيها
هكذا تواضع الملوك
قريتها مره زمان
وجميل انك تفكرينا بيها
هكذا تواضع الملوك
عابد- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 94
تاريخ التسجيل : 11/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى