من هم اليهود؟؟؟

السلام عليكم
من هم اليهود ومن هم الاسرائليين ومن هم بني اسرائيل
هذا السؤال رغم بساطتة الشديدة
الا انة استعصي علي فهمة او معرفة اجابتة
فارجو منكم ان نحاول معا الاجابة علية
علي فكرة الموضوع دة مفيهوش خدعة ولا حاجة
بس فعلا في اشياء كتير بنخدها كانها من المسلمات
ومبنحولش نفكر فيها
ولما نفكر فيها نلقيها ابعد ما يكون عما كان في ذهننا عنها
هحاول اشرح الموضوع
احنا لما بنقول كلمة عرب مثلا يبقي بنقصد بيها سكان البلاد العربية المنحدرين من اصل عربي
وممكن نضيف علي التعريف دة انهم الناطقين باللغة العربية
ولما بنقول كلمة مسلمين بنقصد بيها كل من امن برسالة الاسلام سؤاء كان عربي او غير عربي
ناقط بالعربية او غيرها
ونفس الكلام دة ينطبق علي كل القوميات والاديان الاخري
طيب لما نقول يهود او اسرائليين يبقي بنقصد اية؟؟؟
هل اليهود عرق من الاعراق
ام من امنوا بالديانة اليهودية
واية علاقة اليهود بانبياء الله ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب ويوسف عليهم السلام
اتعلمنا ان سيدنا اسحاق هو جد بني اسرائيل وان اسم اسرائيل يرجع الية
واتعلمنا كمان ان سيدنا اسماعيل هو جد العرب
وعلي الاساس دة ظهرت مقولة ان اليهود والعرب اولاد عم
طيب نحاول نشغل مخنا شوية
لو قلنا ان اليهود هم اتباع الديانة التي انزلها الله عز وجل علي سيدنا موسي
واذا عرفنا ان المسافة الزمنية بين سيدنا ابراهيم وسيدنا موسي عليهما السلام كانت حوالي 700 سنة
يبقي معني كدة ان قبل ظهور سيدنا موسي كان لا يوجد يهود
ويترتب علية ان سيدنا اسحاق ليس جدا لهم
ولا يبقوا ولاد عمنا ولا نعرفهم

طيب ولو قلنا ان اليهود هم عرق او جنس من الاجناس
يبقي معني كدة ان ليس كل من امن برسالة سيدنا موسي بالضرورة يكون يهودي !!!!
لية؟؟؟
لان تركيبة المجتمع اليهودي فيها اليهود الغربيين واليهود الشرقيين ويهود الفلاشا
وكل واحد من دول جنس وعرق مختلف عن الاخر
معني كدة ان كلمة يهود لا تنطبق الا علي اليهود الشرقيين باعتبار ان جنسهم يرجع الي سيدنا اسحاق ويعقوب عليهما السلام


دوشتكم معايا
وانا اساسا دماغي ضاربة اليومين دول
عموما نحاول كل واحد من ناحيتة يفكر في الحكاية دي
ونشوف هنوصل لاية

انا عارف ان كلامي مش واضح
هحاول المرة الجاية ارتب افكاري
بس ياريت كل واحد يقول فهمة للموضوع دة (من غير تريقة )

السلام عليكم

ساحاول الان ان ابين ما اعنية بطريقة مرتبة

إن من الأخطاء التي لا تزال ترد في تاريخنا العربي الإسلامي وتراثنا الديني، ولا زلنا نتداولها فيما بيننا القول إن اسحق بن إبراهيم عليهما السلام هو الجد الأول لليهود، وأن إسماعيل عليه السلام هو جد العرب، أي أن إبراهيم هو الجد المشترك لكل من العرب واليهود. ولكن اليهود يستبعدون إسماعيل من الوعد الذي يدعون أن الرب أنعم على إبراهيم واسحق بمنحهما الأرض المقدسة، لأن إسماعيل أمه هاجر، وهي كما يقولون جارية لسارة زوجة إبراهيم وابنة عمه وأم اسحق. وقد حرموا فيما بعد عيسو بن اسحق من الوعد، وأعطوه لأخيه التوأم يعقوب الذي قالوا إنه هو إسرائيل، وعنهم أخذ المفسرون الإسلاميون. وتقول التوراة إن أولاد يعقوب الاثني عشر هم الأسباط الذين ينتسب إليهم اليهود اليوم
وينفي القرآن الكريم ما يقولة اليهود ويؤكد على أن إبراهيم وأبناءه وأحفاده لم يكونوا يهوداً، وفي ذلك يقول: (أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط كانوا هوداً أو نصارى، قل أأنتم أعلم أم الله، ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله، وما الله بغافل عما تعملون) البقرة : 140. ثم يؤكد ذلك مرة ثانية فيقول: (ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين). آل عمران 67.
من المعلوم أن اليهودية ديانة ظهرت بعد أن أرسل الله سبحانه وتعالى موسى عليه السلام رسولاً إلى فرعون مصر. ومن المعلوم أيضاً أن المسافة الزمنية بين إبراهيم وموسى عليهما السلام تبلغ نحو سبعمائة عام، وهذا يعني أنه قبل موسى لم يكن هناك دين ا سمه الدين اليهودي، وإنما كانت هناك بقايا ديانة التوحيد التي كان عليها إبراهيم: (ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين) الأنعام 161. ويقول القرآن الكريم أيضاً: (ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل) الحج 78. فإذا كان اليهود قد تسموا بهذا الاسم لأن ديانتهم اليهودية، فإنه لم تكن هناك أقوام قبل موسى عليه السلام كانت تعرف باليهود، فلماذا نصر على القول الخاطئ بأن اسحق كان جد اليهود؟ ألا يستدعي الأمر تصحيح هذا الخطأ أو عدم تكراره؟
وبطبيعة الحال ينبغي التمييز بين أتباع الدين وأتباع الشعب والأمة بحسب المفاهيم الحديثة، فأتباع الدين الواحد لا ينتمون بالضرورة إلى عرق أو أصل واحد ولا إلى أمة واحدة، فالمسلمون على سبيل المثال، منهم عرب ومنهم غير عرب، والشيء نفسه يقال عن النصرانية التي انتشرت بين أمم وأقوام شتى. وليس صحيحاً ما قيل عن اليهود بأن الديانة اليهودية خاصة، ومحصورة في بني إسرائيل فقط، ولذلك فإن اليهود هم إسرائيليون، وأن الإسرائيليين هم يهود
وإذا كان يهود أوروبا هم أوروبيون ينتمون إلى أعراق وشعوب أوروبية اعتنقت اليهودية
وهكذا نجد أن يهود إثيوبيا (الحبشة) الذين يطلق عليهم الفلاشا إثيوبيون وكذلك نجد في الهند يهوداً وهم هنود، وجميعهم ينتمون إلى شعوبهم ويحملون صفاتها الجنسية والجسدية والخلقية نفسها ولو أنهم يهود من حيث الديانة.
وإذا كان اليهود ليسوا جنساً ولا عرقاً ولا شعباً، وإنما هم أتباع دين وملة، فمن هم الإسرائيليون؟ وإلى من ينتسبون؟ وما علاقتهم باليهود؟

اولا ابدي تعجبي من سؤالك ؟
اليهودي هو كل من يتخذ اليهوديه ديانه وهي التوراه التي نذلت على سيدنا موسى وطبعا حرفت وكما قال المولى عز وجل (وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله)
أما بني اسرائيل فهم فعلا احفاد سيدنا اسحاق وخصهم الله بميزات كثيره وكانوا شعب الله المختار
(يابني اسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين) لكنهم قتلوا انبياء الله وبدلوا دينهم وقالوا على الله مالا يقال اتهموه بالبخل والفقر(وقالت اليهود يد الله مغلوله غلت أيديهم)
(اللذين قالوا ان الله
وأرسل الله اليهم رسلا كثيره لكي يعبدوا الله وآخرهم عيسى ابن مريم وكان برضوا لبني اسرائيل
اما ألأيه دي(ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما)
ليس بالمعنى الذي تراه انت اليهود والنصارى بدلوا دينهم أشركوا اناس في العباده كما ذكرت لك لكن ملة ابراهيم كانت التوحيد ومن هنا النفي عن اليهود والنصارى وألأثبات للمسلمين اي التوحيد وكل ألآيات اللي حضرتك ذكرتها تؤدي نفس المعنى فكل الديانات نذلت بالتوحيد
حسنا ذهني مش حاضر دلوقتي ممكن ان شاء الله لما ارجع مره تانيه نتناقش

بارك الله فيك يا بابا عادل تسلم ايدك

راما
انتي ناوية تجننيي
انا بسال سؤال وطارح الموضوع للمناقشة
قوم تيجي تقولي بارك الله فيك
ناقشي وقولي رايك

تصحيح للاخت فور ايفر
إسرائيل هو سيدنا يعقوب عليه السلام وابناءه هم الاثني عشر سبطا المذكورين في القرآن ومنهم يوسف عليه السلام بحيث ذكرهم القرآن احد عشرة كوكبا ويوسف هو رقم الاثني عشرة وهم بالفعل شعب الله المختار اختارهم الله لانهم هم من حمل رسالة التوحيد في ذاك الزمان وليس لزرقة اعينهم او تفوق جنسهم من الناحية الفسيولوجية..وكان لكل سبط منهم اولاد واحفاد وذريه كثيرة وكانوا هم الموحدون في الارض اي مسلمون بمفهومنا نحن..وسيدنا موسى عليه السلام هو ابن احد هؤلاء الاسباط ..وجملة اثنا عشرة عينا في القرآن جاءت بسبب تقاتل ابناء العمومة على الماء فجعل موسى عليه السلام عين ماء لكل ابناء سبط...وكانو لا يتزوجون الا من بعضهم بحيث لم يختلط عرقهم باي عرق آخر..وبعد ظهور سيدنا سليمان وهو ابن احد الاسباط وسقوط مملكة سليمان في بيت المقدس وسبيهم الى بابل تفرقوا وضعفت شوكتهم ومنهم من تمرد على التقاليد وتزوج من بنات اهل فلسطين في ذلك الزمان فما كان منهم الا ان نبذوه واعتبروه خارج عن الملة لان خلط العرق عندهم كن خروج عن الملة وهم الذين يسمون السامريين اليوم ويسكنون في مدينة نابلس في فلسطين وهم طائفة يعتبرو انفسهم يهودا ولكن دولة اسرائيل تعتبر عرقهم غير صافي

بعد تلك العصور وتفرق اليهود وخروجهم من الجزيرة واختلاطهم بالشعوب الاوروبية ودخول الكثير من الاوروبيون في الديانة اليهودية من اجل المصلحة اصبح العرق الصافي عندهم مشكلة لا يمكن حلها فاختلط الحابل بالنابل ولم يبقوا عرقا وراثيا صافيا الا قلة منهم والذين كانوا يسكون بعض الدول العربية..

اما دولة اسرائيل اليوم فهي ليست دولة يهودية صافية العرق والجنس كما يدعون بل هي دولة استعمارية جعلت من الدين اليهودي ترغيبا لهجرة اليهود اليها...

من هنا نلاحظ ان العرق اليهودي في الاصل هو عرق سامي كعرق العرب..فكيف يمكن ان يكون الروسي الاشقر الانجلوساكسوني يهوديا؟ وكيف يكون الاثيوبي الفلاشا الاسود يهوديا؟ اذن اسرائيل اليوم ليس لها علاقة بسيدنا يعقوب عليه السلام ولا في الجنس الصافي ولا شعب الله المختار..معظمهم اليوم هم ابناء زنا(اسف على هذا التعبير) وليس لهم علاقة بالديانة اليهودية اصلا
ودولة اسرائيل اليوم هي دولة علمانية وليس لها دستور وهي الدولة الوحيدة في العالم التي ليس لها دستور لان شعبها غير متجانس لا من الناحية الثقافية ولا العرقية ولا التاريخية ولا حتى اللغة..اي انهم لا يتقنون حتى اللغة العبرية الاصلية فهو بشكل اوضح ليس مجتمع بل هو تجمع لبعض اللصوص ليس اكثر
كلمة اخيرة اود اضافتها للفائدة
في استطلاع لبعض الجرائد العبرية حول الايمان بالله في المجتمع الاسرائيلي اجاب 29% من اليهود انهم لا يؤمنون بوجود خالق و71% يؤمنون بوجود خالق وقسم من الفئة الثانية يؤمن مع بعض التحفظ

لسيدنا ابراهيم عليه السلام ولدان هما اسماعيل واسحق..وكلنا يعرف قصة حمل السيدة هاجر مع ولدها اسماعيل عليهما السلام الى ارض غير ذي زرع وكيف تزوج من بني جرهم العرب الاصليين في الجزيرة العربية وكيف جاء من سلالته سيد البشر محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام

اما اسحق عليه السلام فتقول التوراة انه كان لديه ولدان يعقوب (اسرائيل) وعيصو عليهم السلام..وتحدث التوراة عن يعقوب ولم تتحدث عن عيصو

سيدنا يعقوب كان يسكن في برّية فلسطين هو واولاده الاثنا عشرة ثم وبعد قصة يوسف عليه السلام والبئر والذئب وذهابه الى مصر ..تم نقل يعقوب وبنيه وعوائلهم كلهم الى مصر..وبقوا هناك ما يقارب ثلاثمائة عام الى ان جاء سيدنا موسى عليه السلام والكل يعرف قصته وقصة خروجه من مصر الى الارض التي بارك الله فيها وحولها وهي بيت المقدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام...

بعد وجودهم في بيت المقدس وحولها لفترة الله اعلم كم كانت..ظهر فيهم سيدنا داود عليه السلام واواخر سورة البقرة تبين كيف استلم سيدنا داود الحكم والنبوة بعد طالوت عليه السلام ومن ثم جاء ولده سيدنا سليمان عليه السلام

بعد موت سليمان عليه السلام تفرقت بني اسرائيل ولم تقم لهم قائمة ولا دولة الا في القرن العشرين

اعتذر للاخوة والاخوات على طول الموضوع ولكن كل ما كتب كان باختصار شديد جدا وبعض المحطات المهمة في تاريخ بني يعقوب عليهم السلام... ولو رجعنا الى كتب التاريخ لوجدنا كل فترة فيها احداث كثيرة ومهمة ايضا

لأ مش طولت بالعكس انت سردت معلومات كان لازم تتقال وهي الفرق بين بني اسرائيل في اماضي والحاضر
لكن السؤال ايه المعلومه اللي بتصححهالي؟

ليسوا كل احفاد اسحق عليه السلام بني اسرائيل..فلاسحق ولدان يعقوب(اسرائيل) وعيصو

اه ماانا عارفه ان اسرائيل معناه سيدنا يعقوب وان بني اسرائيل هم أبنا سيدنا يعقوب
ع العموم متشكره
في حاجه جميله ممكن ندخلها في الحوار أو سرد موضوع منفرد وهي ذكر الديانات ألأخرى في القرآن كاليهوديه والمسيحيه ورؤية ألاسلام لها
اتمنى يكون في شئ من هذا القبيل