سؤال يخص الفرد قبل كل شيء

السلام عليكم
احيكي علي موضوعك القيم
واسئلتك الرائعة كما تعودنا منك
اسئلة تبدو بسيطة لكنها عميقة جدا
والرد عليها يستغرق ايام
لكن ساحاول ان اختصر قد الامكان

هل فساد الأمة الاسلامية في آخر الزمان امر محتم ؟

الامة الاسلامية شانها شان اي امة اخري في التاريخ تمر باطوار متعددة
من التشرذم و النسيان ثم مرحلة التوحد والبنيان ثم مرحلة التطور والعلو ثم التقليد والجمود ثم التفكك والانحطاط ثم الي التشرذم والنسيان مرة اخري الي ان تبدا في مرحلة التوحد والبنيان مرة اخري وهكذا دواليك
هذا شان كل الامم و الدول والممالك والامبراطوريات كما تعلمنا من التاريخ
فبقاء الحال من المحال
ونحن الان في مرحلة التشرذم والنسيان
ربما يعيد التاريخ نفسة ونبداء من جديد مرحلة التوحد والبنيان

لماذا نفقد الشعور بالانتماء الى المجتمع عموما و الى الأمة الاسلامية خصوصا ؟

السبب في رايي اننا مازلنا نلهث وراء اهتمامتنا المعيشية
فللإنسان عدد كبير من الاحتياجات، وهناك عالم نفس شهير هو أبراهام ماسلو، قام بعمل ما يسمى "هرم الاحتياجات"، فقال إن الإنسان له احتياجات جسمانية بيولوجية عبارة عن الأكل والشرب والمسكن والملبس، هذه الاحتياجات لابد أن تشبع أولاً، وتمثل قاعدة الهرم، يليها احتياج للأمن والاستقرار، يليه احتياج للانتماء -الانتماء لأسرة ولبلد وللإنسانية- يليه احتياج للحب -أن يكون الإنسان قادرًا على أن يُحِب ويُحَب- يليه احتياج للتقدير، أن يحس بأن الناس يقدرونه كشخص، ويقدرون ما يفعله، وسعيدون به، وانتهى "ماسلو" في آخر الهرم بالاحتياج لتحقيق الذات -أن يحقق الإنسان ذاته في هذه الحياة- وتوقف عند هذه النقطة، لأنه كان يتبع المدرسة الإنسانية، التي كانت تنظر للإنسان على أنه هو نهاية المطاف

لكننا نضيف إلى هذه الاحتياجات احتياج مهم جداً هو "التواصل الروحي"، فالإنسان لديه احتياج للتواصل الروحي مع الله، مع الكون، مع السماء، مع الغيب، وهذا الاحتياج يمكن فهمه بشكل عملي وعلمي موضوعي من المعابد المنتشرة في كل أنحاء العالم تمثل مراحل التاريخ المختلفة، وكيف أن الإنسان كان محتاجًا لأن يكون على علاقة بالسماء وبالله سبحانه وتعالى, فأنشئت المعابد في كل الحضارات لتمثل هذا الاحتياج الحيوي المهم عند الإنسان.
ونتيجة لاننا نعيش في مرحلة التشرذم والنسيان فاننا نلهث وراء احتياجتنا البيلوجية
ولاسباب اخري عديدة


- لماذا يصر مشايخنا حفظهم الله على تعليم الدين الاسلامي للغرب في حين نفقد نحن الايمان ؟

للامام محمد عبدة كلمة قالها عندما ذهب الي اوربا ثم عاد قال
وجدت هناك اسلام بلا مسلمين ووجدت هنا مسلمين بلا اسلام
فنحن ابعد ما يكون عن الاسلام لاننا شغلنا بتوافة الامور واخذنا من الدين قشورة
وتركنا روحة ونصوصة
اخذنا اللحية والجلباب والنقاب والحجاب وتركنا العمل والاخلاص والعلم والتعلم
غرقنا في متاهات الخرافة ونسينا ان اول كلمة نزلت في القران (اقراء)

اسف للاطالة واتمني ان اكون اجبتك في هذة النبذة القصيرة مع اعترافي بالتقصير فاسئلتك تجتاج لكتاب للاجابة عليها

مممممممممممممممممم

اسئله قوية بمعناها ومضمونها وبين سطورها

والاجابه واضحه للعيان

ولكن اتمنى من حنان ان تجيبنا ايضا حسب رأيها

على اسئلتها
*******
من المحال فساد امه

فالامه تفسد عندما يفسد قائدها فيفسدها معه

ومن المستحيل ان يخلد هذا القائد

ولكن المصيبه لو خلفه قائد فاسد اخر فتطول المده

ولكن لا بد من ان يأتي اليوم الذي تصلح فيه امور الامه على يد قائد

حتى وان كان هذا اليوم بعيد

فانه آت لا محاله

اما السؤال الثاني

فهو تابع ومتعلق بشده بالسؤال الاول

انتمائنا فقدناه لاننا فقدنا الامل في قادتنا

وهم ساعدوا على ان يقتلو فينا ذلك الامل

فاصبح الواحد فينا يخاف من ان يذكر انه منتمي لله

او حتى لتعاليمه

او لسنة رسوله

ربما خوفنا ليس نابع من دواخلنا كضعف

وانما هو ملل من قوة هؤلاء القاده الفارغه

فان نحن متسلحين بايماننا

هم متسحلون ببعض ما يمتلكون من قوة سلاح ورتبة قائد (حاكم)

اما السؤا ل الثالث

فهو توقيع للسؤالين

فهناك يجدون الحريه في تطبيق ما يحرم عليهم في بلد الاسلام والمسلمين

وان تغير ذلك الان واصبح المسلم هناك ارهابي

الا ان ذلك ايضا من توافه الضغوط التي اجبرتهم على الاعتقاد

بان الامراء هم الاولياء الصالحين

وان امير الجماعه معصوم ولا تشبيه برسولنا الكريم

فينصاعون لاوامره لهفة منهم الى لقاء الله تعالى

وليس جهلا ...او جهلا فلا فرق

*********8

أما اخي عادل

فاظن ان انحدار الامم

لم يكن جهلا ..بالعكس

هو علم وتخطيط وذكاء

ولم ينقصنا يوما العقل والحكمه

انما نقص علينا فقط تطبيق ما قرأناه

وتوحيد كلمتنا ضد المفسدون في الارض

فالكلمة دائما اقوى من السلاح

ولكن .. هل لنا ذلك اللسان الذي ينطق؟؟؟؟؟

لا

لان الكتاب اصبح جليس داخل الجدران فقط

حرم علينا الخروج بما قرأناه

وحرم علينا البوح بما فهمناه

والنتيجه

اننا اصبحنا جهلاء وان كنا حفظة لمكتبة تحتوي الف كتاب

....

اعتذر انا الاخرى على الاطاله

مع تحياتي

وفاء

لا ادري ان كان امر محتم ام لا ولكن يحضرني هنا حديث الحبيب عليه السلام
قال رسول الله e( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلكاً عاضاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلكاً جبرياً فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي ويلقى الإسلام جراءة في الأرض يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطر إلا صبته مدراراً، ولا تدع الأرض من نباتها ولا بركاتها شيئاً إلا أخرجته). ذكره حذيفة مرفوعاً ورواه الحافظ العراقي من طريق أحمد وقال هذا حسن صحيح.

لا ادري ان كان هذا الحديث يحتم فساد الامة ولكن انا اعتقد ان فساد الامة نتج عن غياب او فساد الامراء والعلماء وهذا ما حصل في الدول الاسلامية التي تعاقبت بعد زمن الخلافة الراشدة من الامويين والعباسيين والايوبيين والمماليك ثم العثمانيين الى يومنا هذا
ورأيي الشخصي ان الفساد سببه الاول هم الامراء ومن يتبعهم وثانيا هم العلماء اما لضعفهم امام ترهيب وترغيب الامراء او لخوفهم على مكاسبهم الدنيوية
فالأئمّة المضلّون هم الأمراء الضّالّون والعلماء الضالّون، وهاتان الفرقتان ربط رسول الله بصلاحهما صلاح النّاس وبفسادهما يفسد النّاس،

وما قالته الاخت قلب فوفو وهو
فالامه تفسد عندما يفسد قائدها فيفسدها معه

هو خير الكلام الذي قل ودل

والاجوبة على السؤالين التاليين هو نفس جواب السؤال الاول
فكيف انتمي للاسلام وقائدنا يحارب الاسلام ليل نهار؟ فكيف اشعر بالانتماء الى الاسلام وحكامنا يحاربون من يقول لا اله الا الله ليل نهار؟ كيف لي ان اذهب لاصلي الفجر في المسجد وقطعان المخابرات تجلس على باب المسجد تراقب المصلين وتعتقلهم بعد الصلاة بحجة محاربة الارهاب

فعلا القابض على دينه في هذه الايام كالقابض على جمرة من نار..اسأل الله العفو والعافبة لي ولكم

جزاكم الله خيرا الاخ عادل ولاخت فوفو والاخ mark71 على مروركم القيم لما فيه من معلومات واضافات قيمة.. تقوى الله عز وجل هو الحل والتوبة من جميع المعاصي واقتلاعها من حياتنا وكل هذا يكون في اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم.

هل فساد الأمة الاسلامية في آخر الزمان امر محتم ؟
أعتقد ان ألأراء التي سبقتني كانت كفيله بالرد فالمنحنى التدريجي طبيعيا كما وضحه ألأستاذ عادل والحديث يؤكد نفس المعنى اللي ذكره الأستاذ مارك
لماذا نفقد الشعور بالانتماء الى المجتمع عموما و الى الأمة الاسلامية خصوصا ؟
لأننا أصلا فقدنا هويتناسواء عرب أو مسلمين والكل بدأ ينساق وراء أفكار جائتنا من الخارج
لماذا يصر مشايخنا حفظهم الله على تعليم الدين الاسلامي للغرب في حين نفقد نحن الايمان ؟

السؤال ده بصراحه عجبني خالص بس السؤال ألأهم هل المشايخ اللي بتعلم الدين ألأسلامي للغرب على قدر من ألأيمان كي يكونوا هم حاملي الدين للغرب
وهنا لنا وقفه؟؟؟؟؟