بأبي انت وأمي يا رسول الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بأبي انت وأمي يا رسول الله
بأبي انت وأمي يا رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السماء والطارق

اذهب الى الأسفل

السماء والطارق Empty السماء والطارق

مُساهمة من طرف Andromeda 25/5/2008, 22:31

بناء علي ما تم توضيحه في الموضوع السابق من ماهيه النجوم ودوره حياتها واحتضارها يمكننا ان نتطرق لهذا الموضوع الجديد بفهم شامل لكل ما يحتويه

يستهل ربنا‏(‏ تبارك وتعالى‏)‏ سورة الطارق بقسم عظيم يقسم به‏(‏ سبحانه‏)‏ ـ وهو الغني عن القسم ـ بكل من السماء والطارق‏,‏ ثم يثني باستفهام تفخيمي عن ماهية الطارق ويحدده بالنجم الثاقب‏,‏ فيقول‏(‏ عز من قائل‏)‏ مخاطبا خاتم أنبيائه ورسله‏(‏ صلي الله وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين‏):‏ والسماء والطارق‏*‏ وما أدراك ما الطارق‏*‏ النجم الثاقب‏*‏‏(‏الطارق‏:1‏ ـ‏3)‏ وقد اختلف المفسرون في تحديد المقصود من الطارق‏,‏ فمنهم من قال إن الوصف ينطبق علي كل نجم‏,‏ ولا سبيل إلي تحديد نجم بذاته‏,‏ ولا ضرورة لهذا التحديد‏,‏ بل إن الإطلاق أولي ليكون المعني‏:‏ والسماء ونجومها الثاقبة للظلام‏,‏ النافذة من هذا الحجاب الذي يستر الأشياء‏...,‏ كما قال صاحب الظلال‏(‏ يرحمه الله رحمة واسعة‏)..‏ ومنهم من قال إنه الثريا أو النجم الذي يقال له كوكب الصباح‏,‏ أو نجم آخر محدد بذاته‏,‏
ومنهم من قال إن الوصف ينطبق علي الشهب التي وصفها القرآن الكريم بأنها ثاقبة‏,‏ كما في قول الحق‏(‏ تبارك وتعالى‏):‏( إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب‏‏‏ )(الصافات‏:10)‏. وذلك علي الرغم من الفروق الضخمة بين كل من النجم والكوكب والشهاب‏.‏
ولكن‏,‏ الواضح من الآيات أن القسم جاء هنا بنجم خاص بذاته سماه ربنا تبارك وتعالى بـ الطارق‏,‏ ووصفه بالنجم الثاقب‏,‏ فما هو هذا النجم المحدد الذي استوجب هذا القسم القرآني التفخيمي‏,‏ وجاء مقرونا بالسماء علي عظم شأنها؟ خاصة أن القسم في القرآن الكريم يأتي من أجل تنبيهنا إلي أهمية الأمر المقسوم به‏,‏ وإلي ضرورته لاستقامة الكون ومكوناته‏,‏ أو لاستقامة الحياة فيه‏,‏ أو لكليهما معا‏,‏ وذلك لأن الله‏(‏ تعالى‏)‏ غني عن القسم لعباده‏,‏ كما سبق وأن أشرنا وكررنا لمرات عديدة‏,‏ وعندي أن معني الطارق النجم الثاقب لا ينجلي إلا بمعرفة دقيقة لطبيعة النجوم وأنواعها ومراحل تكونها‏,‏ لأن هذه قضية علمية صرفة‏,‏ وكطبيعة كل الإشارات الكونية في القرآن الكريم‏,‏ لابد من توظيف المعارف العلمية لفهم دلالاتها‏,‏ حيث لا يمكن لتلك الدلالات أن تتضح في الإطار اللغوي وحده‏.‏

المدلول اللغوي للفظة الطارق
لفظة الطارق اسم فاعل من الطرق بمعني الضرب بشدة‏,‏ وأصل الطرق الدق‏,‏ ومنه سميت المطرقة التي يطرق بها‏,‏ وهذا هو الأصل‏,‏ ولكن استخدمت اللفظة مجازا لتدل علي الطريق أي السبيل‏,‏ لأن السابلة تطرقها بأقدامها‏,‏ ثم صارت اسما لسالك الطريق‏,‏ باعتبار أنه يطرقها بقدميه‏,‏ ولفظة الطريق تذكر وتؤنث‏,‏ وجمعها أطرقة‏,‏ وطرق‏.‏ كذلك استخدم لفظ الطريقة بمعني الوسيلة أو الحالة‏.‏
واستخدم الطرق والمطروق للإشارة إلي ماء السماء الذي تطرقه الإبل بعد سقوطه علي الأرض‏,‏ واستخدم لفظ الطارق علي سبيل المجاز للتعبير عن كل ما جاء بليل‏,‏ فسمي قاصد الليل طارقا لاحتياجه إلي طرق الأبواب المغلقة‏,‏ ثم اتسع هذا الاستعمال المجازي ليشمل كل ما ظهر بليل‏,‏ ثم زيد في توسيعه حتي أطلق علي الصور الخيالية البادية لبعض الناس بالليل‏.‏
وطريقة القوم وطرائقهم أماثلهم وخيارهم‏,‏ والطرائق الفرق والطرق‏.‏
والطرق أيضا الضرب بالحصي‏,‏ وهو من الكهانة والتكهن‏,‏ والطراق هم المتكهنون‏,‏ والطوارق هن المتكهنات‏.‏

آراء المفسرين في الطارق النجم الثاقب
ذكر ابن كثير قول قتادة وغيره من متقدمي المفسرين‏(‏ يرحمهم الله جميعا‏)‏ مانصه‏:‏ إنما سمي النجم طارقا‏,‏ لأنه إنما يري بالليل‏,‏ ويختفي بالنهار‏,‏ ويؤيده ما جاء بالحديث‏: (‏ إلا طارقا يطرق بخير يارحمن‏),‏ وأضاف قول ابن عباس‏(‏ رضي الله تبارك وتعالى عنهما‏(‏ في شرح الثاقب بالمضيء‏,‏ وأشار إلي قول عكرمة‏(‏ رضي الله عنه‏) :‏ هو مضيء ومحرق للشيطان‏.‏
وذكر صاحب الظلال‏(‏ يرحمه الله‏) :‏ أن هذا الوصف ينطبق علي جنس النجم‏,‏ ولا سبيل إلي تحديد نجم بذاته من هذا النص‏,‏ ولا ضرورة لهذا التحديد‏,‏ بل إن الإطلاق أولي ليكون المعني‏:‏ والسماء ونجومها الثاقبة للظلام‏,‏ النافذة من هذا الحجاب الذي يستر الأشياء‏...‏وذكر مخلوف‏(‏ يرحمه الله‏) :‏ أن‏...‏ المراد هنا النجم البادي بالليل‏,‏ وأضاف‏: (‏ النجم الثاقب‏)‏ أي المضيء‏,‏ كأنه يثقب الظلام بنوره فينفذ فيه‏,‏ والمراد به الجنس‏,‏ فإن لكل كوكب ضوءا ثاقبا‏,‏ أو هو معهود وهو الثريا‏,‏ أو النجم الذي يقال له‏(‏ كوكب الصباح‏)...‏
ووافق كل من الصابوني‏(‏ أمد الله في عمره‏),‏ وأصحاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم‏(‏ جزاهم الله خيرا‏),‏ ما قال به ابن كثير‏(‏ يرحمه الله‏),‏ علي الرغم من أن القسم واضح الدلالة علي نجم محدد بذاته‏,‏ وفيه من التحديد والتخصيص ما لا يمكن تجاهله‏,‏ فلو كان الوصف بالطارق ينطبق علي كل نجم‏,‏ ما خصص في هذه الآية الكريمة بهذا التحديد الدقيق‏,‏ ولما أعطي اسما محددا الطارق‏,‏ ولا صفة محددة النجم الثاقب‏,‏ ولما ورد به القسم مع السماء بهذه الصورة المفخمة‏,‏ ولما وجه السؤال إلي خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏ صلي الله وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين‏)‏ عقب القسم مباشرة‏:‏ والسماء والطارق‏*‏ وما أدراك ما الطارق‏*‏ ولما أتي الجواب قاطعا‏,‏ حاسما من الله‏(‏ تعالى‏)‏ بقوله‏(‏ عز من قائل‏):‏ النجم الثاقب‏*‏ والنجوم قد ورد ذكرها في القرآن الكريم ثلاث عشرة مرة‏,‏ أربع منها بالإفراد‏(‏ النجم‏),‏ وتسع بالجمع‏(‏ النجوم‏),‏ ولم يوصف أي منها بالطارق النجم الثاقب‏,‏ إلا في هذه السورة المباركة التي نحن بصددها‏,‏ والتي حملت اسم الطارق تأكيدا أن الطارق نجم محدد بذاته‏,‏ ولكي نفهم حقيقة هذا النجم الطارق الثاقب‏,‏ لابد لنا من التعرف علي أنواع النجوم‏,‏ لنجد ما يمكن أن ينطبق عليه هذا الوصف القرآني المحدد‏.‏

ماهية النجوم؟‏ النجوم هي مصابيح السماء الدنيا‏,‏ وهذه المصابيح السماوية عبارة عن أجرام غازية في غالبيتها‏,‏ ضخمة الحجم‏,‏ ولكنها تبدو لنا ضئيلة لتعاظم أبعادها عنا‏,‏ فأقرب النجوم إلينا وهي الشمس تبعد عنا بنحو مائة وخمسين مليون كيلومتر‏(149,6‏ مليون كيلومتر‏)‏ وأقرب نجوم مجرتنا إلينا بعد الشمس واسمه الأقرب القنطوري ‏(Proxima Centauri) يقدر بعده عنا بأكثر من أربعة آلاف مليون مليون كيلومتر‏(4,3‏ من السنين الضوئية‏),‏ ومن النجوم ما يبعد عنا بأكثر من عشرة بلايين من السنين الضوئية‏.‏
والنجوم أجرام سماوية شديدة الحرارة‏,‏ ملتهبة‏,‏ مشتعلة‏,‏ ومضيئة بذاتها‏,‏ يغلب علي تركيبها غاز الإيدروجين‏,‏ ويليه في الكثرة غاز الهيليوم‏,‏ والقليل من العناصر الأخري الأثقل وزنا‏,‏ وتحتوي مادة النجم الغازية‏(‏ في أغلبها‏)‏ بعملية التجاذب الداخلي إلي مركز النجم الناتجة عن دورانه حول محوره‏,‏ وتؤدي هذه العملية إلي اتحاد نوي ذرات الإيدروجين مع بعضها البعض بالاندماج أو الانصهار النووي ‏(Nuclear Fusion) وينطلق عن ذلك كميات هائلة من الطاقة علي هيئة عدد من الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي من أهمها الضوء والحرارة‏.‏
ويؤدي تسلسل عملية الاندماج النووي من عنصر إلي آخر‏,‏ إلي تكوين عناصر أعلي في وزنها الذري باستمرار‏,‏ مما يؤدي بدوره إلي تعقيد كل من التركيب الكيميائي والبناء الداخلي للنجم‏,‏ الذي يتقلص حجمه بالتدريج وتزداد كثافته بطريقة مطردة‏,‏ وترتفع درجة حرارته باستمرار‏,‏ فيمر بذلك في عدد من الأطوار المتتالية حتي نهاية حياته‏,‏ وتسمي هذه المراحل المتتالية بدورة حياة النجم‏.‏


ما هو الطارق النجم الثاقب؟
ينطبق الوصف القرآني‏'‏ بالطارق النجم الثاقب‏'‏ علي مصادر الإشعاع الراديوي المميز بالسماء الدنيا ومن أهمها النجوم النيوترونية شديدة التضاغط ‏(Theultra-compact Neutronstars) والمعروفة باسم النجوم النابضة ‏(Pulsating Stars) أو النابضات أو النوابض ‏(Pulsars) وهي نجوم ذات كثافة وجاذبية فائقة وحجم صغير‏,‏ ولذا فإنها تدور حول محورها بسرعات فائقة مطلقة كميات هائلة من الموجات الراديوية ولذا تعرف باسم النوابض الراديوية ‏(Radio Pulsars) لأنها ترسل نبضات منتظمة من الأشعة الراديوية في كل جزء من الثانية أو في كل عدد قليل من الثواني حسب حجمها‏,‏ وسرعة دورانها حول محورها‏,‏ وقد يصل عدد نبضات تلك النجوم إلي ثلاثين نبضة في الثانية الواحدة‏,‏ ويعتقد أن النابض الراديوي يطلق نبضة واحدة من الموجات الراديوية في كل دورة كاملة حول محوره‏,‏ وتسجل المقربات‏(‏ التليسكوبات‏)‏ الراديوية تلك النبضات بدقة فائقة‏.‏
ومن رحمة الله بنا أن أقرب النوابض الراديوية إلينا يبعد عنا بمسافة خمسة آلاف من السنين الضوئية‏,‏ و إلا لكان لنبضاتها المتسارعة أثر مدمر للحياة علي الأرض‏.‏ ومن مصادر الإشعاع الراديوي المتميز أيضا أشباه النحوم ‏(Quasars) وهي أجرام سماوية شديدة البعد عنا‏,‏ ضعيفة الإضاءة‏(‏ ربما لبعدها البالغ عنا‏),‏ ومنها مايطلق أقوي الموجات الراديوية المعروفة في السماء الدنيا‏,‏ ولذا تعرف باسم أشباه النجوم المصدرة للموجات الراديوية ‏(Radio Sources Quasars)‏ تمييزا لها عن غيرها من أشباه النجوم التي لاتصدر موجات راديوية ‏(Radio-Quiet Quasi-Stellarobjects (QSOs) وعلي الرغم من بعدها الشاسع عنا فإن أشباه النجوم تتباعد عنا بسرعات فائقة‏,‏ وتعتبر أبعد ما قد تم رصده من أجرام السماء بالنسبة لنا‏,‏ وتبدو وكأنها علي أطراف السماء الدنيا تطرق أبوابها لتوصل إشاراتها الراديوية إلينا‏.‏
وأشباه النجوم في حالة من حالات المادة الخاصة غير المعروفة لنا‏,‏ وتقدر كتلة شبيه النجم بنحو مائة مليون ضعف كتلة الشمس‏,‏ وهو قليل الكثافة جدا إذ تقدر كثافته بحدود واحد من ألف مليون مليون من الجرام للسنتيمتر المكعب‏(1510/1‏ جم‏/‏سم‏3),‏ وتقدر الطاقة الناتجة عنه بمائة مليون مليون مرة قدر طاقة الشمس‏,‏ وقد تم الكشف عن حوالي ألف وخمسمائة من أشباه النجوم علي أطراف الجزء المدرك من الكون‏,‏ ويتوقع الفلكيون وجود آلاف أخري منها لم تكتشف بعد‏.‏

وكلتا المرحلتين من مراحل حياة النجوم‏:‏
النوابض الراديوية ‏(Radio Pulsars)‏ وأشباه النجوم الراديوية ‏(Radio Quasars) يعتبر من أهم المصادر الراديوية ‏(Radio Sources) في السماء الدنيا‏,‏ وكلتاهما من مراحل احتضار النجوم وانكدارها التي تسبق الطمس والخنوس‏,‏ كما في حالة النوابض‏,‏ أو من مراحل التحول إلي دخان السماء اللاحقة علي مرحلة الخنوس كما في حالة أشباه النجوم‏.‏
ولعل هذه المراحل الراديوية المتميزة في ختام حياة النجوم هي المقصودة بالوصف القرآني الطارق النجم الثاقب لأنها تطرق صفحة السماء وتثقب صمتها بنبضاتها السريعة التردد‏,‏ وموجاتها الراديوية الخاطفة‏,‏ والله تعالى أعلم‏.‏
وإن في سبق القرآن الكريم بالإشارة إلي تلك المراحل من حياة النجوم والتي لم يعرفها الإنسان إلا في العقود المتأخرة من القرن العشرين لهو من الشهادات الناطقة بربانية القرآن الكريم‏,‏ وبنبوة خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏ صلي الله وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه أجمعين‏),‏ الذي تلقي هذا الوحي الخاتم من قبل ألف وأربعمائة من السنين بهذه الدقة العلمية المبهرة في مجتمع لم يكن له من العلم أي نصيب‏.‏ وبعد هذا القسم بالسماء والطارق يأتي جواب القسم‏:‏ إن كل نفس لما عليها حافظ ‏(‏ الطارق‏:4)‏ أي أن كل نفس عليها من الله‏(‏ تعالى‏)‏ حافظ موكل بها من الملائكة‏,‏ يحفظها بأمر الله‏,‏ ويحفظ عنها بأمر الله كذلك‏,‏ في مراقبة دائمة‏,‏ فكما يصلنا طرق النوابض وأشباه النجوم عبر بلايين السنين الضوئية تعرج أعمالنا لحظة بلحظة إلي الله‏(‏ تعالى‏)‏ علام الغيوب الذي لا تخفي عليه خافية في الأرض ولا في السماء‏!!‏ ثم أتبع تعالى ذلك بدعوة الإنسان‏(‏ في نفس السورة‏)‏ إلي النظر في نشأته الأولي كي يعلم أن خالقه قادر علي إعادة بعثه‏,‏ وعلي محاسبته وجزائه‏,‏ فيجتهد في عمل الخير حتى يجد ما ينجيه في الآخرة‏,‏ حيث إن الأمر ليس بالهزل‏,‏ ولذلك يختتم السورة الكريمة بعدد من الآيات الكونية الأخرى وبقوله تعالى‏:‏ إنه لقول فصل‏*‏ وما هو بالهزل‏*‏ ثم بإنذار ووعيد للكافرين بالله والمشركين به والمتمردين علي أوامره‏(‏ تعالى‏)‏ بهذا الجزم الآلهي القاطع‏:‏
‏(‏ إنهم يكيدون كيدا‏*‏ وأكيد كيدا‏*‏ فمهل الكافرين أمهلهم رويدا‏*)‏‏(‏ الطارق‏:17‏ ـ‏19)‏.

نقلا عن موقع الدكتور زغلول النجار
Andromeda
Andromeda
عضو جديد
عضو جديد

عدد الرسائل : 22
العمر : 37
المزاج : As it seems, you would not ask, just notice and be smart
رقم العضوية : 25
تاريخ التسجيل : 25/02/2008

http://360.yahoo.com/my_profile-SLqJM_E1erSgNrfWJEjegOLfQtBg;_yl

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى