حكم تارك الصوم تهاوناً
صفحة 1 من اصل 1
حكم تارك الصوم تهاوناً
السؤال :
ما حكم من أفطر في رمضان غير منكر لوجوبه، وهل يخرجه من الإسلام تركه الصيام تهاوناً أكثر من مرة؟
الجواب :
من أفطر في رمضان عمداً لغير عذر شرعي فقد أتى كبيرة من الكبائر، ولا يكفر بذلك في أصح أقوال العلماء، وعليه التوبة إلى الله سبحانه مع القضاء، والأدلة كثيرة تدل على أن ترك الصيام ليس كفراً أكبر إذا لم يجحد الوجوب وإنما أفطر تساهلاً وكسلاً. وعليه إطعام مسكين عن كل يوم إذا تأخر في القضاء إلى رمضان آخر بغير عذر شرعي. وهكذا لو ترك الزكاة والحج مع الاستطاعة إذا لم يجحد وجوبهما فإنه لا يكفر بذلك، وعليه أداء الزكاة عما مضى من السنين التي فرط فيها، وعليه الحج مع التوبة النصوح من التأخير ؛ لعموم الأدلة الشرعية في ذلك الدالة على عدم كفرهما إذا لم يجحدا وجوبهما. ومن ذلك حديث تعذيب تارك الزكاة بماله يوم القيامة ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار
مسلم- مدير
- عدد الرسائل : 688
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 07/07/2007
مواضيع مماثلة
» فوائد الصوم بالصور !!!
» عقوبة تارك الصلاه فى الدنيا والاخره
» توبه تارك الصلاه
» عقوبة تارك الصلاه
» شرح كتاب الصوم من بلوغ المرام - للشيخ إبن عثيمين
» عقوبة تارك الصلاه فى الدنيا والاخره
» توبه تارك الصلاه
» عقوبة تارك الصلاه
» شرح كتاب الصوم من بلوغ المرام - للشيخ إبن عثيمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى