لديـــــــــــك رســــــــــــــــــــــــاله

الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله
صلى الله عليه و على آله و سلم

أحبائى فى الله


ماذا تفعل إذا وصلتك رسالة من شخص ما ؟

إنك تهتم بالرسالة حسب درجة إهتمامنا بمرسلها

و حسب حبنا له و منزلته عندنا

أما إذا كنا لا نهتم بمرسلها فلا تهتم بها


فكيف حالك مع رسالة الخالق إليك ؟؟؟

القرآن رسالة الله إلي المخلوقين

فكيف نهتم برسالة الله إلينا ؟؟؟
يا من تحب الله
كيف تهتم برسالة الله إليك ؟؟؟


كيف هو حالك مع القرآن ؟؟؟

هل أنت من حفظة القرآن ؟

هل تريد حفظ القرآن ؟

أبشر ببشرى من الله :


"ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"



فعليك أولا بثلاث لابد أن تحققها فى نفسك :

1. إخلاص النية لله عز و جل
2. كثرة الدعاء (سنقرئك فلا تنسى )
3. كثرة الأستغفار و ترك المعاصى


و هناك نصائح للحفظ :

1. أن تخصص وقتا للحفظ .( و من أفضل الأوقات بعد صلاة الفجر)

2. أن تحدد مقدارا يوميا لنفسك .(أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل )

3. أن تقرأ ما تحفظ على متقن للقرآن ( أن يكون لك شيخ تقرأ عليه فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأتيه جبريل كل عام يقرأ عليه القرآن )


4. أن تقرأ معانى كلمات الجزء الذى تحفظه و أسباب النزول و لا تتوسع كثير فى التفسير فالنفس ملول

5. أن تكتب الآيات التى تريد أن تحفظها .


6. أن تقرأ الذى حفظته بإستمرار( كل يوم تراجع ما حفظته فى اليوم السابق و تخصص مثلا يوم الجمعة لمراجعة ورد الأسبوع كله و لا تنتقل لجزء حتى تراجع عليه كله و تتقنه ) .

7. أن تقرأ به فى صلاتك فلا تنساه أبدا و خاصة فى صلاة الليل و فى طريقك إلى العمل و فى كل وقت و حين .


و الأهـــــم

هو أن يصير القرآن خلقا لك
هو أن تعمل بما تحفظ
هو أن يكون القرآن شغلك الشاغل

و عليك بالصبر فالنفس ملول
و لكن المنزله عظيمة

فعدًها بعلو المنزله و عظيم الأجر عند الله يوم القيامة
و اصبر و جاهد نفسك
و احرص على الصحبة الصالحة التى تساعدك و تعينك

واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشى يريدون وجهه و لا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا
ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه و كان أمره فرطا




اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب أذنبته و أنت تنظر إلىً
علمته أو جهلته
تعمدته أو أخطأته
أسررت به أو أعلنته
اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب أذنبته بعيدا عن أعين الناس
و عينك ترقبنى
و أغلقت الأبواب عن عيون البشر
و عيون ربى ترانى
و لكنك بعفوك سترتنى
و أمهلتنى
فأتم على سترك و عفوك الجميل
فأنت أرحم الراحمين

سبحانك إنى ظلمت نفسى ظلما كثيراً
فاغفر لى و ارحمنى و أنت أرحم الراحمين

اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

***):