أسطورة الحذاء ــ قصيدة رائعة منسوبة للوزير والشاعر السعودي د
صفحة 1 من اصل 1
أسطورة الحذاء ــ قصيدة رائعة منسوبة للوزير والشاعر السعودي د
أسطورة الحذاء ــ قصيدة رائعة منسوبة للوزير والشاعر السعودي د. غازي القصيبي و الذي نفى أن تكون القصيدة له و مع ذلك تبقى القصيدة رائعة
مت إن أردت فلن يموت إبـــــاءُ
مادام في وجه الظلوم حـــذاءُُ!
ماذا تفيدك أمة مسلوبـــــــة أفعالها يوم الوغــــــى آراءُ!
لحّن أغاني النصر في الزمن الـذي هزَّ الخصورَ المائساتِ غنــــاءُُ!
واصنع قرارك واترك القوم الأولـى
لا تدري ما صنعت بهم هيفـــاءُُ!
هذا العدو أمام بيتك واقــــف
وبراحتيه الموت والأشـــــــــلاءُ
فاضرب بنعلك كل وجه منــافق
“فالمالكيّ” ونعل بوش ســــــواءُ!
ماذا تفيدك حكمة في عالـــم
قد قال: إن يهوده حكمــــــــــــــاءُ!
فابدأ بما بدأ الإله ولا تـــن
متهيبا، فالخائفون بــــــــــــــلاءُ!
واكتب على تلك الوجوه مذلــة
فرجال ذاك البرلمان نســــــــــاءُ!
صوّب مسدسك الحذائيّ الـــذي
جعل القرار يصوغه الشرفـــــاءُ
إن أصبح الرؤساء ذيل عدونـا
خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!
عبّر، فأصعب حكمة مملــوءة
بالمكرمات يقولها البسطــــــــاءُ!
لله أنت، أكاد أقسم أنــــه
لجلال فعلك ثارت الجـــــــوزاءُ!
كيف استطعت وحولك الجيش الذي
بنفاقه قد ضجت الغبــــــــراءُ؟
كيف استطعت وخلفك القلب الذي
ملأت جميع عروقه البغضــاءُ؟
كيف استطعت وفوقك السيف الـذي
ضُربت بحد حديده الدهمـــاءُ؟
سبحان من أحياك حتى تنتــي
مما فعلت الشمس والأنـــــــــواءُ
لك في الفداء قصيدة أبياتهــا
موزونة ما قالها الشعــــــــــراءُ!
في وجهك الشرقيّ ألف مقالـة
وعلى جبينك خطبة عصمـــــاءُ!
ولقد كتبت بحبر نعلك قصــة
في وجه “بوش” فصولها سـوداءُ!
ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا
فهو الذي في جانبيه دماءُ
فسلكته والخائنون تربصــــوا
ماذا ستبصر مقلة عميــــاءُ؟
جاءتك أصوات النفاق بخيلهـــا
وبرجلها، يشدو بها الجبنـاءُ!
لا يعلمون بأن صوتك آيــــة
للعالمين، وأنهم أوبـــــاءُ!!
لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأســــره
وتصدّعت جدرانه الملســــــاءُ!
أوما رأيت الراية السوداء في
ظهر الجبان تهزها النكبـــــاءُ؟
أو ما لمحت يد الدعيّ تصدهــا
شلت يمينك أيها الحربــــــاءُ!
لما وقفت كأن بحراً هــــادرا
في ساعديك وفي جبينك مــــاءُ!
لما نطقت كأن رعدا هائــلا
فوق الحروف وتحتهن سمــــاءُ!
لما رميت كأن من قد عُذبــوا
أحياهم الله القدير، فجـــــاءوا!
شيء تحطم في ضميرٍ مظلـــــمٍ
كبّر فقد تتفتت الظلمـــــــــــــاءُ
علّمت دجلة أن فيها موسمــــا
للموت تفنى عنده الأشيــــــاءُ!
عاهد حذاءك لن يخونك عهـــده
واتركهمو ليعاهدوا من شاءوا!
إن صار لون الحقد فينا أحمــرا
ماذا تفيد دوائرٌ خضــــراءُ؟
لا لون في وجه العدو فــــروّه
بدمائه، فدماؤه حمــــــــراء!
قد كنت غضاً أيها النمر الــذي
جعل المروءة تصطفيك الباءُ
ما خفت!حولك ألف وغد نــاعم
والناعمات تخيفها الأسمـــاءُ!
لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنـا
ما كان فوق عروشنا عمـــلاءُ
يا سيدا عبث الزمان بتاجـــه
اعتق خصومك، إنهن إمـــاءُ!
واصنع حذاء النصر وارم به الذي
تلهو به وبقلبه الأهــــواءُ
لما انحنى ظهر الظلوم تنكّســـت
مليون نفس باعها الأعـــداءُ!
وسمعت تصفيق السماء كأنمـــا
فوق السماء تجمّع الشهـــداءُ!
قف أنت في وجه الظلوم بفـــردة
بنية، فالقاذفات هـــــراءُ!
وارشق بها وبخيطها الوجه الـذي
غلبت عليه ملامح بلهــــاءُ!
أفديك من رجل تقزم عنـــــــده
الرؤساء والكبراء والأمـــراءُ!
أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعـــد
نصغي لما قد قاله العلمــاءُ
أحييت خالد في النفوس فصار في
أعماقنا تتحرّك الهيجـــــاءُ!
ما كنت قبل اليوم أعلم موقنــا
أن الحذاء لمن أســـاء دواءُ!
وبأن في جوف الحذاء مسدســا
وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ!
ما كنت أعرف للحذاء فوائــــدا
حتى تصدّى للذين أســـــاءوا
مواضيع مماثلة
» اشتدي أزمة تنفرجي . قصيدة رائعة
» (( الحل الوحيد)) قصيدة رائعة للمهندس يحيى عياش
» قصيدة رائعة بحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .......
» أبيات منسوبة للأمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
» ( قمر توشح بالسحاب )... قصيدة في الحجاب لأحمد مطر
» (( الحل الوحيد)) قصيدة رائعة للمهندس يحيى عياش
» قصيدة رائعة بحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .......
» أبيات منسوبة للأمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
» ( قمر توشح بالسحاب )... قصيدة في الحجاب لأحمد مطر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى