حريةالتفكير العلمي في الاسلام
+4
didi
وفاء محمود
نور الهدى
عادل
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حريةالتفكير العلمي في الاسلام
حرية التفكير والتعبير
يقصد بحرية التفكير والتعبير إن يكون للإنسان الحق في إن يفكر تفكيرا مستقلا في جميع ما يكتنفة من شئون وما يقع تحت ادراكة من ظواهر وان يأخذ بما بهدية إلية فهمة ويعبر عنة بمختلف وسائل التعبير
وقد اقر الإسلام هذا الحق في أوسع نطاق فمنح كل فرد في النظر والتفكير وإبداء راية عن أي طريق شاء
وعلي هذا المبدأ الجليل سار الرسول علية الصلاة والسلام وسار الخلفاء الراشدون من بعدة فقد كانت حرية الرأي في عهدهم مكفولة
وباستقراء تاريخ هذة المرحلة الذهبية التي تمثل مبادئ الإسلام اصدق تمثيل لا نعثر علي أي محاولة من أولي الأمر للحجر علي حرية الرائ إلا الآراء التي يعتقدون أنها تهدد سلامة الدولة أو تنشر الفتنة
موقف الإسلام من حرية التفكير العلمي
وهي تعني إن يكون لكل فرد الحق في تقرير ما يراة في صدد ظواهر الفلك والطبيعة والحيوان والنبات والإنسان والأخذ بما يهدية تفكيرة وما يقتنع بة من نظريات والتعبير عن راية بمختلف وسائل التعبير
والإسلام لم يحاول مطلقا إن يفرض إن يفرض نظرية علمية معينة بصدد أية ظاهرة من هذة الظواهر
ولم يعرض القران الكريم ولا السنة النبوية المطهرة لتفاصيل هذة الأمور
وكل ما فعلة القران في هذة الناحية أنة استحث العقول علي النظر في ظواهر الكون وحفز الناس علي التأمل في هذة الشئون واستنباط قوانينها العامة
وأثار في نفوسهم حب الاستطلاع حيال الأمور التي تثير الانتباة بطبعها لتكرار حدوثها وسيرها علي وتيرة واحدة وإيلاف الناس النظر إليها كشئون الليل والنهار والشمس والقمر والكواكب وتتابع الفصول وتناسل الإنسان والحيوان
وتكاثر النبات ونزول المطر وما إلي ذالك فبين لهم إن هذة الأمور جديرة بالتأمل وان فيها مجالا كبيرا للنظر والعبرة والبحث العلمي
يقول الله تعالي {أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }الأعراف185
وقال تعالي: (إِنّ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللّيْلِ وَالنّهَارِ وَالْفُلْكِ الّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النّاسَ وَمَآ أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السّمَآءِ مِن مّآءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثّ فِيهَا مِن كُلّ دَآبّةٍ وَتَصْرِيفِ الرّيَاحِ وَالسّحَابِ الْمُسَخّرِ بَيْنَ السّمَآءِ وَالأرْضِ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 164]
قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنّ اللّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمّ يُؤَلّفُ بَيْنَهُ ثُمّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ وَيُنَزّلُ مِنَ السّمَآءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مّن يَشَآءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأبْصَارِيُقَلّبُ اللّهُ اللّيْلَ وَالنّهَارَ إِنّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لاُوْلِي الأبْصَارِ) [سورة: النور - الأية: 44]
قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّلْعَالَمِين .وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِالْلّيْلِ وَالنّهَارِ وَابْتِغَآؤُكُمْ مّن فَضْلِهِ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [سورة: الروم - الأية: 23]
قال تعالى: (أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإِبْلِ كَيْفَ خُلِقَتْ. وَإِلَى السّمَآءِ كَيْفَ رُفِعَتْ. وَإِلَىَ الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ . وَإِلَى الأرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) [سورة: الغاشية - الأية: 20]
وهكذا نري توجية الله تعالي لنا إذ يطوف بنا جميع أنحاء الكون سمائة وأرضة حية وميتة حيوانة ونباتة وانسانة
لا لشئ الا لحث العقول علي النظر والتدبير في هذة الظواهر واستنباط القوانين العامة الدقيقة التي تحكمها وتسير بمقتضاها
ولنتخذ من ذالك دليلا علي قدرتة وحسن صنعة
وفي جميع هذة الآيات وغيرها التي يزخر بها الكتاب الكريم لا نشم اية رائحة لفرض نظرية علمية معينة
ولم يقصد القران بالتوجيهات الواردة فيها إلا حث العقول علي النظر في محتويات الكون
ثم ترك بعد ذالك لكل فرد كامل الحرية في تقرير ما يراة والانتصار لة واعتناق ما يقتنع بصحتة من نظريات
ولا أدل علي ذالك من إن القران في اجابتة عن سؤال وجة إلي الرسول الكريم عن مراحل القمر وأسباب تزايد قرصة وتناقصة
قد تحاشي إن يدخل في تفاصيل هذة الأمور الفلكية وقوانينها
حتي لا يفرض نظرية علمية علي العقول وحتي لا يحجر علي الأذهان النظر في هذة الأمور (كما فعلت الكنيسة في العصور الوسطي) واكتفي بان يذكر بعض فوائد القمر وأنة يحدد مواقيت الشهور والأيام التي تؤدي فيها شعائر الحج
قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنّاسِ وَالْحَجّ َ) [سورة: البقرة - الأية: 189]
فكأنة يقول يكفي إن تعلموا فيما يتعلق بصلة الأهلة بشئون الدين أنها مواقيت للناس في الشهور والصيام وشعائر الحج
إما ما وراء ذالك من أسباب تزايد قرص القمر وتناقصة وخسوفة أحيانا أو كسوفة وعلاقتة بالشمس والأرض وما إلي ذالك فاترك لعقولكم كامل الحرية في بحثها والاهتداء إلي كنتها وأسبابها
ولا أدل علي ذلك أيضا من إن الرسول علية الصلاة والسلام حينما أشار علي بعض الناس بعدم تابير النخل ثم تبين إن ذالك يؤدي إلي عدم أثمارها
ذكر أنة إنما تحدث في ذالك براية الخاص وان راية الخاص عرضة للخطأ والصواب وان هذا الحكم يسري علي كل ما يتحدث عنة من أمور الدنيا
وان للناس الحق في البحث في أمور دنياهم وعلاجها علي الوجة الذي تهديهم إلية تجاربهم وأفكارهم وإنهم قد يكونون اعلم ببعضها من الرسول الكريم نفسة
وان الأمور التي كلف بتبليغها إلي الناس من قبل الله تعالي وهي التي لا يمكن إن يتطرق إليها الشك مقصورة علي شئون الدين عقائدة وشرائعة
ونص هذا الحديث كما اخرجة مسلم في صحيحة عن موسي بن طلحة عن أبية مرفوعا (إن كان ذالك ينفعهم فليصنعوة.فأنني إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن .ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذو بة . فاني لن اكذب علي الله عز وجل ) وفي رواية رافع بن خديج
(إنما أنا بشر.إذا إمرتكم بشئ من أمر دينكم فخذوا بة .وإذا إمرتكم بشئ من رأيي.فإنما أنا بشر )وفي رواية عائشة(انتم اعلم بأمور دنياكم)شرح النووي علي مسلم
ومما يدل علي فهم الصحابة لذالك التوجية الحادثة التي حدثت قبيل غزوة بدر حين أمر رسول الله الجند بان يقيموا معسكرهم قبيل بئر علي إن يجعل البئر بينة وبين المشركين فقال لة احد الصحابة اهذا المنزل أنزلة الله أم هي الحرب والمكيدة فقال رسول الله بل هي الحرب والمكيدة فقال الصحابي أري إن ننزل عند البئر فنشرب ونرتوي ونحرم المشركين من الماء فاقتنع الرسول بقولة وأمر الجند بذالك
ومن ذالك أيضا اخذ الرسول الكريم باقتراح حفر الخندق حول المدينة إبان غزوة الأحزاب بل واشتراكة علية أفضل الصلاة والسلام في حفر الخندق بنفسة
يقصد بحرية التفكير والتعبير إن يكون للإنسان الحق في إن يفكر تفكيرا مستقلا في جميع ما يكتنفة من شئون وما يقع تحت ادراكة من ظواهر وان يأخذ بما بهدية إلية فهمة ويعبر عنة بمختلف وسائل التعبير
وقد اقر الإسلام هذا الحق في أوسع نطاق فمنح كل فرد في النظر والتفكير وإبداء راية عن أي طريق شاء
وعلي هذا المبدأ الجليل سار الرسول علية الصلاة والسلام وسار الخلفاء الراشدون من بعدة فقد كانت حرية الرأي في عهدهم مكفولة
وباستقراء تاريخ هذة المرحلة الذهبية التي تمثل مبادئ الإسلام اصدق تمثيل لا نعثر علي أي محاولة من أولي الأمر للحجر علي حرية الرائ إلا الآراء التي يعتقدون أنها تهدد سلامة الدولة أو تنشر الفتنة
موقف الإسلام من حرية التفكير العلمي
وهي تعني إن يكون لكل فرد الحق في تقرير ما يراة في صدد ظواهر الفلك والطبيعة والحيوان والنبات والإنسان والأخذ بما يهدية تفكيرة وما يقتنع بة من نظريات والتعبير عن راية بمختلف وسائل التعبير
والإسلام لم يحاول مطلقا إن يفرض إن يفرض نظرية علمية معينة بصدد أية ظاهرة من هذة الظواهر
ولم يعرض القران الكريم ولا السنة النبوية المطهرة لتفاصيل هذة الأمور
وكل ما فعلة القران في هذة الناحية أنة استحث العقول علي النظر في ظواهر الكون وحفز الناس علي التأمل في هذة الشئون واستنباط قوانينها العامة
وأثار في نفوسهم حب الاستطلاع حيال الأمور التي تثير الانتباة بطبعها لتكرار حدوثها وسيرها علي وتيرة واحدة وإيلاف الناس النظر إليها كشئون الليل والنهار والشمس والقمر والكواكب وتتابع الفصول وتناسل الإنسان والحيوان
وتكاثر النبات ونزول المطر وما إلي ذالك فبين لهم إن هذة الأمور جديرة بالتأمل وان فيها مجالا كبيرا للنظر والعبرة والبحث العلمي
يقول الله تعالي {أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }الأعراف185
وقال تعالي: (إِنّ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللّيْلِ وَالنّهَارِ وَالْفُلْكِ الّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النّاسَ وَمَآ أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السّمَآءِ مِن مّآءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثّ فِيهَا مِن كُلّ دَآبّةٍ وَتَصْرِيفِ الرّيَاحِ وَالسّحَابِ الْمُسَخّرِ بَيْنَ السّمَآءِ وَالأرْضِ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 164]
قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنّ اللّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمّ يُؤَلّفُ بَيْنَهُ ثُمّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ وَيُنَزّلُ مِنَ السّمَآءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مّن يَشَآءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأبْصَارِيُقَلّبُ اللّهُ اللّيْلَ وَالنّهَارَ إِنّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لاُوْلِي الأبْصَارِ) [سورة: النور - الأية: 44]
قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّلْعَالَمِين .وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِالْلّيْلِ وَالنّهَارِ وَابْتِغَآؤُكُمْ مّن فَضْلِهِ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [سورة: الروم - الأية: 23]
قال تعالى: (أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإِبْلِ كَيْفَ خُلِقَتْ. وَإِلَى السّمَآءِ كَيْفَ رُفِعَتْ. وَإِلَىَ الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ . وَإِلَى الأرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) [سورة: الغاشية - الأية: 20]
وهكذا نري توجية الله تعالي لنا إذ يطوف بنا جميع أنحاء الكون سمائة وأرضة حية وميتة حيوانة ونباتة وانسانة
لا لشئ الا لحث العقول علي النظر والتدبير في هذة الظواهر واستنباط القوانين العامة الدقيقة التي تحكمها وتسير بمقتضاها
ولنتخذ من ذالك دليلا علي قدرتة وحسن صنعة
وفي جميع هذة الآيات وغيرها التي يزخر بها الكتاب الكريم لا نشم اية رائحة لفرض نظرية علمية معينة
ولم يقصد القران بالتوجيهات الواردة فيها إلا حث العقول علي النظر في محتويات الكون
ثم ترك بعد ذالك لكل فرد كامل الحرية في تقرير ما يراة والانتصار لة واعتناق ما يقتنع بصحتة من نظريات
ولا أدل علي ذالك من إن القران في اجابتة عن سؤال وجة إلي الرسول الكريم عن مراحل القمر وأسباب تزايد قرصة وتناقصة
قد تحاشي إن يدخل في تفاصيل هذة الأمور الفلكية وقوانينها
حتي لا يفرض نظرية علمية علي العقول وحتي لا يحجر علي الأذهان النظر في هذة الأمور (كما فعلت الكنيسة في العصور الوسطي) واكتفي بان يذكر بعض فوائد القمر وأنة يحدد مواقيت الشهور والأيام التي تؤدي فيها شعائر الحج
قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنّاسِ وَالْحَجّ َ) [سورة: البقرة - الأية: 189]
فكأنة يقول يكفي إن تعلموا فيما يتعلق بصلة الأهلة بشئون الدين أنها مواقيت للناس في الشهور والصيام وشعائر الحج
إما ما وراء ذالك من أسباب تزايد قرص القمر وتناقصة وخسوفة أحيانا أو كسوفة وعلاقتة بالشمس والأرض وما إلي ذالك فاترك لعقولكم كامل الحرية في بحثها والاهتداء إلي كنتها وأسبابها
ولا أدل علي ذلك أيضا من إن الرسول علية الصلاة والسلام حينما أشار علي بعض الناس بعدم تابير النخل ثم تبين إن ذالك يؤدي إلي عدم أثمارها
ذكر أنة إنما تحدث في ذالك براية الخاص وان راية الخاص عرضة للخطأ والصواب وان هذا الحكم يسري علي كل ما يتحدث عنة من أمور الدنيا
وان للناس الحق في البحث في أمور دنياهم وعلاجها علي الوجة الذي تهديهم إلية تجاربهم وأفكارهم وإنهم قد يكونون اعلم ببعضها من الرسول الكريم نفسة
وان الأمور التي كلف بتبليغها إلي الناس من قبل الله تعالي وهي التي لا يمكن إن يتطرق إليها الشك مقصورة علي شئون الدين عقائدة وشرائعة
ونص هذا الحديث كما اخرجة مسلم في صحيحة عن موسي بن طلحة عن أبية مرفوعا (إن كان ذالك ينفعهم فليصنعوة.فأنني إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن .ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذو بة . فاني لن اكذب علي الله عز وجل ) وفي رواية رافع بن خديج
(إنما أنا بشر.إذا إمرتكم بشئ من أمر دينكم فخذوا بة .وإذا إمرتكم بشئ من رأيي.فإنما أنا بشر )وفي رواية عائشة(انتم اعلم بأمور دنياكم)شرح النووي علي مسلم
ومما يدل علي فهم الصحابة لذالك التوجية الحادثة التي حدثت قبيل غزوة بدر حين أمر رسول الله الجند بان يقيموا معسكرهم قبيل بئر علي إن يجعل البئر بينة وبين المشركين فقال لة احد الصحابة اهذا المنزل أنزلة الله أم هي الحرب والمكيدة فقال رسول الله بل هي الحرب والمكيدة فقال الصحابي أري إن ننزل عند البئر فنشرب ونرتوي ونحرم المشركين من الماء فاقتنع الرسول بقولة وأمر الجند بذالك
ومن ذالك أيضا اخذ الرسول الكريم باقتراح حفر الخندق حول المدينة إبان غزوة الأحزاب بل واشتراكة علية أفضل الصلاة والسلام في حفر الخندق بنفسة
رد: حريةالتفكير العلمي في الاسلام
[img:5032]http://majdah.maktoob.com/vb/images/smilies2/32[2.gif[/img:5032]
نور الهدى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 77
العمر : 38
رقم العضوية : 52
تاريخ التسجيل : 07/03/2008
رد: حريةالتفكير العلمي في الاسلام
[img:5c93]http://majdah.maktoob.com/vb/images/smilies2/32[2.gif[/img:5c93]
نور الهدى- عضو فعال
- عدد الرسائل : 77
العمر : 38
رقم العضوية : 52
تاريخ التسجيل : 07/03/2008
رد: حريةالتفكير العلمي في الاسلام
:park??:
وفاء محمود- المديرة
- عدد الرسائل : 831
رقم العضوية : 4
البلد : الاردن
تاريخ التسجيل : 22/07/2007
didi- مشرفة
- عدد الرسائل : 520
المزاج : حبه فوق وحبه تحت .. زى اى حد
رقم العضوية : 28
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
رد: حريةالتفكير العلمي في الاسلام
طب اقول أيه وانا مقتنعه
ربنا يوفقك
ربنا يوفقك
reda elra7man- vip
- عدد الرسائل : 904
المزاج : حياه ورديه واحلام العصافير
رقم العضوية : 45
تاريخ التسجيل : 29/02/2008
mesh lazm- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 101
رقم العضوية : 58
تاريخ التسجيل : 14/03/2008
رد: حريةالتفكير العلمي في الاسلام
يكفينا فخرا ان اول كلمة نزلت من السماء على رسولنا الكريم هي كلمة إقرأ
mark71- vip
- عدد الرسائل : 315
العمر : 63
رقم العضوية : 55
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
مواضيع مماثلة
» دولة الاسلام
» الحرية الدينية في الاسلام
» الاسلام في التبت
» الاعجاز العلمي في جسم الانسان
» حكم إلقاء السلام على من هم على غير دين الاسلام
» الحرية الدينية في الاسلام
» الاسلام في التبت
» الاعجاز العلمي في جسم الانسان
» حكم إلقاء السلام على من هم على غير دين الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى