ما يكره في الدعاء وأولى مايدعى به
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما يكره في الدعاء وأولى مايدعى به
1- الجهر الشديد بالصوت.
2- الإشارة بأصبعين، وإنَّما يشير بالسبَّابة من يده اليمنى فقط.
3- الاعتداء فيه، [أي تجاوز الحد فيه كسؤال الله محرما أو إثما] وليس من الاعتداء الإكثار منه.
4- الدعاء بالمحال [كطلب الخلود في الدنيا]، وطلب ما لا مطمعَ فيه.
5- الدعاء بالمعصية.
6- الدعاء بالأدعية المبتدعة المخترعة المنكرة.
7- السجع وتكلُّف صنعة الكلام له، [والمكروه منه هو المتكلَّف، لأنَّه لا يلائم الضراعةَ والذلَّة والخشوع المطلوب في الدعاء].
8- الاستثناء فيه، أي تعليق الدعاء بمشيئة الله تعالى (مثل قول اللهم اغفر لي إن شئت) لما في ذلك من شائبة الاستغناء عن المطلوب والمطلوب منه، ولما في ذلك أيضا من الإشعار بأنَّ لله مكرها له، تعالى الله عن ذلك.
9- التوسُّل البدعيُّ فيه، كالتوسُّل بجاه النبي أو بذاته الشريفة، أو بغيره من الأنبياء والملائكة والصالحين.
أولى ما يُدعى به
أولى ما يدعى به وما يُستعمل منه ما صحَّت به الرواية عن رسول الله وثبت عنه بالأسانيد الصحيحة، فإنَّ الغلط يعرض كثيرا في الأدعية التي يختارها الناس، لاختلاف معارفهم، وتباين مذاهبهم في الاعتقاد والانتحال.
قال الطبراني مبينا سبب تأليفه "كتاب الدعاء": هذا الكتاب ألفته جامعا لأدعية رسول الله ، حداني على ذلك أني رأيت كثيرا من الناس قد تمسكوا بأدعية سجع، وأدعية وضعت على عدد الأيام مما ألفها الوراقون، لا تروى عن رسول الله ، ولا عن أحد من أصحابه، ولا عن أحد من التابعين بإحسان، مع ما روي عن رسول الله من الكراهية للسجع في الدعاء، والتعدي فيه. فألفت هذا الكتاب بالأسانيد المأثورة عن رسول الله اهـ.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "القاعدة الجليلة" (1/336 -مجموع الفتاوى-): وينبغي للخلق أن يدعوا بالأدعية المشروعة التي جاء بها الكتاب والسنة، فإنَّ ذلك لا ريب في فضله وحسنه، وأنَّه الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقا. اهـ
2- الإشارة بأصبعين، وإنَّما يشير بالسبَّابة من يده اليمنى فقط.
3- الاعتداء فيه، [أي تجاوز الحد فيه كسؤال الله محرما أو إثما] وليس من الاعتداء الإكثار منه.
4- الدعاء بالمحال [كطلب الخلود في الدنيا]، وطلب ما لا مطمعَ فيه.
5- الدعاء بالمعصية.
6- الدعاء بالأدعية المبتدعة المخترعة المنكرة.
7- السجع وتكلُّف صنعة الكلام له، [والمكروه منه هو المتكلَّف، لأنَّه لا يلائم الضراعةَ والذلَّة والخشوع المطلوب في الدعاء].
8- الاستثناء فيه، أي تعليق الدعاء بمشيئة الله تعالى (مثل قول اللهم اغفر لي إن شئت) لما في ذلك من شائبة الاستغناء عن المطلوب والمطلوب منه، ولما في ذلك أيضا من الإشعار بأنَّ لله مكرها له، تعالى الله عن ذلك.
9- التوسُّل البدعيُّ فيه، كالتوسُّل بجاه النبي أو بذاته الشريفة، أو بغيره من الأنبياء والملائكة والصالحين.
أولى ما يُدعى به
أولى ما يدعى به وما يُستعمل منه ما صحَّت به الرواية عن رسول الله وثبت عنه بالأسانيد الصحيحة، فإنَّ الغلط يعرض كثيرا في الأدعية التي يختارها الناس، لاختلاف معارفهم، وتباين مذاهبهم في الاعتقاد والانتحال.
قال الطبراني مبينا سبب تأليفه "كتاب الدعاء": هذا الكتاب ألفته جامعا لأدعية رسول الله ، حداني على ذلك أني رأيت كثيرا من الناس قد تمسكوا بأدعية سجع، وأدعية وضعت على عدد الأيام مما ألفها الوراقون، لا تروى عن رسول الله ، ولا عن أحد من أصحابه، ولا عن أحد من التابعين بإحسان، مع ما روي عن رسول الله من الكراهية للسجع في الدعاء، والتعدي فيه. فألفت هذا الكتاب بالأسانيد المأثورة عن رسول الله اهـ.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "القاعدة الجليلة" (1/336 -مجموع الفتاوى-): وينبغي للخلق أن يدعوا بالأدعية المشروعة التي جاء بها الكتاب والسنة، فإنَّ ذلك لا ريب في فضله وحسنه، وأنَّه الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقا. اهـ
didi- مشرفة
- عدد الرسائل : 520
المزاج : حبه فوق وحبه تحت .. زى اى حد
رقم العضوية : 28
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى