في المرجعية والمدنية والولاية ل عصام سلطان

في المرجعية والمدنية والولاية

شاءت الأقدار إن يتوارى الغاطس من الجسم الأكبر من الحركة الإسلامية تحت الماء كلما بدا منة جزء أثار حولة الكثير من الالتباس بفعل ابنائة قبل منافسية وعلي لسان مدعية لا مناهضية فلا يلبث هذا الجزء إلا إن يغوص مرة أخري مفضلا ظلام البحر علي نور الحوار الذي غالبا ما يسبب إلة بالغ الحرج ويفرض علية تراجعا كل يوم ليجد راحتة في نهاية المطاف متقلبا في فقة السجون والموت بدلا من فقة الحياة والحركة
بيد إن الأمر الإلهي بالسير في الأرض وعمارتها عملا بمفهوم الاستخلاف ألقراني هو من ثوابت الدين واعمدتة التي قام عليها
لذا فان الهروب من التجديد والاجتهاد المنوط بالحركة الإسلامية تقديمها للناس لانفاذ هذا الواجب الشرعي والوطني هو من قبيل تأجيل المشكل وليس حلة
وحين طرح الوسط تصوراتة للحكم والسياسة في مصر منذ احد عشر عاما في صورة مشروع حزب سياسي وناهضة البعض ولا يزال ثم تراجع هذا البعض مقتبسا بعض عناوين الوسط دون المضامين
فقد أحدث ذالك خلطا لدي الرأي العام بين مفاهيم الوسط وبين ما يدعية غيرة
بما يستوجب من أصحاب الفكرة الأصلين تحرير المسالة ورفع الالتباس وإزالة الخلط
أولا – المرجعية الإسلامية

وتعني احترام كرامة الآدمي بصرف النظر عن جنسة أو دينة أو فكرة أو عقيدتة(ولقد كرمنا بني ادم ) كما تعني إن العقل هو أساس حرية الإرادة وبالتالي فان كل قيد علي حرية التعبير والتفكير يتناقض مع تلك المرجعية كما إن ادعاء العصمة لأي رائ أو فرد أو حزب أو جماعة أو هيئة علماء أو رئيس مهما كان هو من قبيل نقض المرجعية الدينية
كما تعني المرجعية نقض السلطة الدينية وتقويض أركانها وتدمير قواعدها وتجفيف منابعها والقضاء عليها قضاء مبرما (لست عليهم بمسيطر ) (انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )
كما تعني كذالك إقرار التعددية الدينية وحماية المخالفين في العقيدة وحقهم في اعتناقها والتصدي لمن يؤذيهم. ومن ثم فان إقرار التعددية السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو من باب أولي
وتعني كذالك المشاركة والشورى والقوة والعمل المشروع
وان السلام هو الأساس في العلاقات الإنسانية
وتنفرد المرجعية الإسلامية عن غيرها من المرجعيات بالثبات والديمومة فلا تخضع مبادئها وقيمها مثل الحرية والعدل والمساواة لأي تغير أو تبديل عند المؤمنين بها سؤاء كان في المعارضة أو السلطة

ثانيا _المدنية

وهي قبول إشكال ومضامين واليات الدولة الحديثة بكل صورها وتفريعاتها وتعقيداتها القائمة علي حكم القانون المسنون بواسطة المجالس النيابية المنتخبة والمستمد من الدستور الحاكم والمراقب من هيئة واحدة ووحيدة هي المحكمة الدستورية العليا المستقلة قضائيا مع غيرها من بقية تشكيلات السلطة القضائية
وذالك كلة في إطار حرية للرائ مكفولة عبر صحف مستقلة وأعلام مستقل
وهذا التعريف للمدنية لا يختلف عما يطلقة اغلب العلمانيين علي الدولة التي ينشدونها والذين نتفق معهم في الرائ فقط نختلف مع غلاة العلمانيين كما نختلف مع غلاة الإسلاميين

ثالثا_ الولاية

من حق المصرين جميعا تولي جميع المناصب بلا استثناء بما فيها ولاية القضاء ورئاسة الدولة للمسلم والقبطي سواء بسواء وللرجل والمرآة علي السواء ونحن نعتقد أنة لم يرد نص بالتفرقة أو المنع أو الحظر وإنما هي اجتهادات بشرية من فقهاء وعلماء مر عليها أكثر من ألف عام كانت تناسب زمانهم ولا تناسب زماننا إذ العبرة في تولي المناصب بالا كفا في ظل إدارة مؤسسية قائمة علي نظم وقواعد وقوانين قل فيها دور الفرد إمام المجموع فيما يعرف بالديمقراطيات الحديثة

رابعا - الحضارة والثقافة

إما عن الحضارة فهي ذالك الإرث الإنساني الواسع الضارب بجذورة في أعماق التاريخ أضاف إليها الإسلام ولم يخصم منها
وهي ملك للبشرية يأخذ منها كل راغب في التنمية والأعمار
وإما عن الثقافة الإسلامية فهي هويتنا التي بها نتميز عن بقية الأمم
وان الحفاظ عليها والذود عنها هو من مبررات الوجود ومن ضروريات التطور والنمو والثقافة جزء من الحضارة أو فرع من اصل لها تميزها الخاص ولها مذاقها الذي يناسب معتنقيها
ولا يصطدم بالضرورة مع مخالفيها
فتكامل الثقافات اولي من تصادم الحضارات في رأينا

خامسا – التراث

في تراثنا –القران والسنة الصحيحة والتاريخ والفقة
وما يلزمنا ويجب علينا الأخذ بة والعمل بمقتضاة هو القران والسنة
إما الفقة والتاريخ فنأخذ منهما ما وافق القران والسنة ونترك منهما ما يخالفهما دون إلزام لان كلا من الفقة والتاريخ من صنع البشر فلا قداسة لشكل معين من إشكال الدولة أو الحكم علي مر التاريخ ولا لممارسات معينة
كما أنة لا قداسة لرائ فقهي لعالم من العلماء علي مر التاريخ أو لمذهب أو لفرقة
فالبشر هم البشر يخطئون ويصيبون
وكل احد يأخذ من كلامة ويرد إلا المعصوم صلي الله علية وسلم

ومن هنا فان كل فكرة سياسية تدعي مرجعية الإسلام ينبغي عليها إن تشرح نفسها وتظهر أدلتها وألا تضيف ما لم يأت بة الدين
وألا تتمسك بما عفا علية الزمان حتي اللغة والبيان فلا يعقل إن تسود بيننا مفردات مثل (الإدارات السلطانية ) أو (الحمي والقطائع والتحجير والأحياء) ص 42 من برنامج حزب الأخوان وكلها كانت تصلح لأهل زمانها منذ أكثر من ألف عام ولعلها كانت مستقاة أو مقتبسة من أنظمة سياسية مغايرة آنذاك رآها فقهاء ذالك الزمان مفيدة ونافعة فاقروها
ليبقي في النهاية دورنا ودور فقهائنا في الاجتهاد والبحث لنأخذ من حولنا كل مفيد ونافع...ومفهوم !


مقال لعصام سلطان
نشر بجريدة المصري اليوم
بتاريخ 30 10 2007

انا لا اعرف عصام سلطان..ولكن مقاله خطير يدس السم في الدسم..وانا كمسلم ارفض الكثير مما ورد في مقالته

السلام عليكم
اشكر كل من اهتم بالموضوع وترك تعليق
واسمح لي يا مارك ان اعرفك علي عصام سلطان فهو محامي مصري ومن مؤسسي حزب الوسط (تحت التاسيس) واعتقد انة سيظل تحت التاسيس الي ان تتحسن الاحوال
واذا اردت المزيد عنة وعن الحزب فتفضل بزيارة الموقع التالي
http://www.alwasatparty.com/modules.php?
name=News&file=article&sid=253
اما عن السم والدسم فانت لم تحدد ما الذي تراة سما او دسما
فارجو ان تحدد وجهة نظرك لكي نثري الحوار
فالمقال بالفعل بة العديد من النقاط التي تحتمل اكثر من وجهة نظر
ولك الشكر

دعنا نناقش نقطة نقطة ونردها الى الاسلام
اولا: يقول الكاتب"ولقد كرمنا بني ادم ..... كما تعني إن العقل هو أساس حرية الارادة وبالتالي فان كل قيد علي حرية التعبير والتفكير يتناقض مع تلك المرجعية
هل يمكن ان نبرر الرسومات الدنماركية تحت باب حرية الارادة والتعبير؟

السلام عليكم
لا يمكن بالطبع ان نبرر او ندرج الرسومات المسيئة تحت باب حرية التعبير
لان ما تتفق علية الفطرة السليمة هو ان الحرية الشخصية تنتهي عن حدود حريات الاخرين
وايضا لانك حر ما لم تضر
وبالطبع فان هذة الرسوم قد جرحت مشاعر المسلمين
وبالمناسبة فانا ارفض كلمة الرسوم المسيئة للرسول
لان الرسول اكبر واجل واعظم من ان يسئ الية كائنا من كان
وافضل ان تكون مسئية للمسلمين
اما عن حرية التعبير في الاسلام فهي مكفولة بشتي الطرق
وحرية القول هو حق فطري في الاسلام، لأن التعبير عما في الضمير غريزة من غرائز هذا الانسان يعسر، بل يتعذر إمساكه عنها فكان الأصل أن لكل إنسان أن يقول ما يشاء ويحاور ويمازح من يريد ولا يمسكه عن ذلك إلا وازع الدين بأن لا يقول لغواً أو ينطق بشيء منهي عنه، أو وازع الخلق بأن لا يكون كلامه قذعاً أو هذياناً أو فحشاً أو غيباً أو نميمة أو باطلاً، لقوله (ص): ((قل الحق ولو على نفسك))، وقوله أيضاً: (وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)).
والأصل في حرية القول هو الصدق في الإخبار، لأن الكذب محرم وقبيح. وقد ذمه القرآن الكريم في آيات كثيرة وأحوال مختلفة، حيث قال: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين). وقال رسول الله: ((إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)).
ومن هذا المفهوم لحرية التعبير في الاسلام فان هذة الرسوم لا يمكن ان تندرج تحتة
اما ما دفع المسيئون للائساءة فانما هو ضعفنا وعدم قدرتنا علي توصيل رسالة الاسلام وشخصية الرسول لهم
فنراهم يقولون عن الاسلام ورسولة ما يقولونة ثم يدرجون ذالك تحت حرية الابداع والتعبير في نفس الوقت الذي نراهم يسنون القوانين في وجة من يناقش مجرد مناقشة (الهلوكوست)
فالعيب فينا سيدي الفاضل
وفقنا الله واياك الي ما فية الخير والرشاد

ثالثا: كلام الكاتب عن المدنية

انا مع ما قاله الكاتب في أن الدولة الإسلامية هي دولة مدنية بكل معنى الكلمة ولكن هذه الدولة المدنية ما يميزها عن الدولة العلمانية هو ان جميع تشريعاتها يجب ان تكون مستمدة من القرآن والسنة..اذن الدستور لدينا والمرجع التشريعي هو القرآن والسنة.وليست المحكمة الدستورية العليا..



والأخطر ما في الكلام هو "وذالك كلة في إطار حرية للرائ مكفولة عبر صحف مستقلة وأعلام مستقل.



فلو نترك حرية الرأي للجميع ان يقول ويفعل ويرسم ما يشاء لما انشئت الست فوفو هذا المنتدى واعتبرنا ما صدر من رسومات هو حرية رأي..ويا دار ما دخلك شر

نعم..ما تفضلت به صحيح.... الحرية يجب ان تكون مضبوطة بحدود الشرع وان لا نطلق لها العنان..ويجب ان تكون لتحقيق مصلحة عامة وليس للطعن في اي معتقد او دين..انا لا ارضى ان نسب حتى شعائر البوذيين او الهندوس لان الرسول عليه السلام قد نهانا عن سب آلهة الكفار ...ولكن للاسف الكثير لا يرفعون هذا الشعار إلا عندما يريدون الاساءة الى الاسلام فقط

السلام عليكم
السلطة الدينية التي نقضتها المرجعية الاسلامية هي سلطة من يري نفسة متحدثا باسم الدين
او انة يمتلك حقيقة مطلقة فانة من المعروف والبديهي انة لا كنهوت في الاسلام
اي ان لا احد كائنا من كان سؤاء كان فردا او جماعا او حزبا او هيئة علماء يستطيع الادعاء انة لدية تفويض الهي بالتحدث عن الاسلام
فالمرجعية الوحيدة المقبولة في الاسلام هي الاسلام نفسة لا احد من المسلمين

اما عن الاية الكريمة (فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر)الغاشية 22
فكلمة مسيطر مشتق من السيطرة نقول( سيطر وتسيطر عليهم اي كان رقيبا ومتسلطا ومتعهدا لاموالهم واحوالهم)

اما عن الحديث الشريف
يوضح د .عزت عطية أستاذ ورئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ، المعنى الحقيقى لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذى يتغافل عنه أصحاب الاتجاه الواحد ,فنحن لا يمكن أن نستدل على موقف الإسلام فى مجال من المجالات ، من آية واحدة أو من حديث واحد ،لأن الآية والحديث كل منهما يمثل جزءا من الحقيقة ، ومن يفعل ذلك يكون كمن يقول بجزء من الآية كقوله تعالى ( فويل للمصلين ) ثم يقول إن الله يتوعد المصلين بجهنم !

وفيما يختص بشأن قول الرسول صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .. فهو أمر يتعلق بالقتال ،وأساس القتال فى الإسلام قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ) و يقول عليه الصلاة و السلام ( لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية )..
فالاسلام ينظر إلى القتال على أنه عبس وأن القيام به لا يكون إلا عند الضرورة ، كما يقول الله سبحانه وتعالى ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )

فالقتال بالنسبة للمسلم مكروه شرعا وغير مطلوب شرعا إلا إذا اقتضت الضرورة كالاعتداء على النفس والأوطان ، فيقول الله تعالى ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ) فكان القتال ممنوعا قبل ذلك ثم أبيح للضرورة .
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( أمرت أن أقاتل ).. يعنى للدفاع عن الدين فالسكون فى ذلك ضعف وجبن لا يليق بالإنسان ..وقوله ( حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ) ..أى حتى يعترفوا بالتوحيد وما تقتضيه العبودية من العدل .

فحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو حلقة فى سلسلة طويلة عنوانها التعامل بين المسلم وغير المسلم ، وهو مقيد بكل هذه الحلقات فيما يتصل بفهم معناها كلها ، ومن هنا فإن الرسول صلى الله عليه وسلم عاهد المشركين وصالحهم لمدة طويلة ،وعاهد اليهود وتعامل المسلمون مع غيرهم سلما فى وقت السلم وحربا فى الحرب فى إطار قانونى يعترف العالم بنبله وسموه .
كما انني اري ان كلمة الناس المذكورة بالحديث لا تعني الناس جميعا انما تعني مشركي قريش فان الامر بقتال الناس جميعا علي طول العصور والازمان والامكنة يعتبر امرا غير مقبول شرعا ولا عقلا

اما عن نسخ اية السيف للايات الاخري التي تتحدث عن حرية العقيدة للانسان فان عرض هذا المضوع يطول وليكن في مرة اخري

اما عن (
حتى تفسير الكاتب لهذه الاية ايضا غير صحيحة واذا كان يقصد حرية اهل الكتاب في ممارسة شعائرهم فهذا موضوع اخر)
فالي ان تبين وجهة نظرك
وفقنا الله واياك الي ما فية الخير والرشاد

السلام عليكم
اذا نحن متفقون علي ان اساس الدولة الاسلامية يجب ان يكون مدنيا لا دينيا
والاختلاف فقط في من ترجع الية المرجعية
وللوصول الي نقطة اتفاق يجب ان نسال سؤال
ما هو مدي توافق الدولة المدنية بمعناها الحديث الذي نفهمة الان من واقعنا الحالي والاسلام

والإجابة عن هذا السؤال تستلزم معرفة شكل الحكومة التي شرعها الإسلام ، فبقراءة النصوص الدينية ، وباستقراء التاريخ الإسلامي نجد أن الإسلام لم يقرر شكل الحكومة ، بل وضع مباديء عامة للحكم فأوجب نصب حاكم ، وأوجب الحكم بالعدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين الناس ، وأوجب تحكيم الشريعة ، وترك شكل الحكومة وتنظيمها للأمة فهذا الأمر خاضع للمصلحة تقرره الأمة بناء على واقعها الزمني والمكاني ، وبناء على هذه الرؤية فإن الحكومة المدنية التي نشأت في الغرب تختلف مع الإسلام في جانب وتتفق معه في جانب آخر ، أما وجه الاختلاف فهو أن الحكومة في الإسلام تستند في قوانينها وأنظمتها إلى أحكام الشريعة فيما كان إجماعا ومتفقا عليه ، ويظل الخلاف وتغير الاجتهاد معتبرا ، واختلاف المذاهب كذلك معتبر ، ولا تستند إلى مواضعات الأكثرية البرلمانية كما في النظام العلماني ، فيما فيه نص شرعي ، وأما وجه الاتفاق مع الحكومة المدنية ففي طريقة نصب السلطة فهذا أمر اجتهادي خاضع للمصلحة ، ومحاسبة الحكومة ، والانتخاب لممثلي الأمة ، والتصويت بالأكثرية فيما ليس فيه نص ديني ، وتتفق أيضا في إطلاق الحريات لقوى المجتمع للتعبير عن نفسها في مؤسسات خاصة
ومن هنا نجد ان الدولة المدنية تتوافق مع الاسلام روحا ونصا
وبالنسبة لحرية الرائ والتعبير فهذة درة مصانة لا يجب المساس بها ما دامت في اطارها الشرعي والقانوني والذي تقبلة الفطرة السليمة
ولا يمكن ابدا السماح لا ي من كان بالمساس بها

وبالنسبة للمنتدي وصاحبتة فهذا جهد مشكور منهم يسابون علية باذن الله
وفقنا الله واياك الي ما فية الخير والرشاد

نعم..اتفق معك فيما قلته في التعليق الاخير..وربما الكثير من المسلمين وغير المسلمين يعتقدون ان الدولة الاسلامية هي دولة عمامات ودشاديش وخمار وبرقع..وهي قطعا دولة ليست كذلك وفيها احترام للحريات ضمن الاطار العام للدولة..فانا اعتقد ان لو اتينا بالقانون الفرنسي واضفنا له تطبيق الحدود المشروعة لدينا ومنعنا فيه بيع الخمور ولحم الخنزير وطبقنا فيه بعض الامور الاجتماعية التي نطبقها انا وانت في حياتنا اليومية ليمكن لهذا القانون ان يطبق في اي دولة اسلامية...فليس لدينا اي تعارض مثلا مع قوانين الضمان الاجتماعي والصحي وقوانين السير وغيره من القوانين الاجتماعية وقوانين العلاقات الانسانية والمعاملات الشخصية

اما بالنسبة لاهل الذمة ...فالدولة الاسلامية فرضت عليهم واجبات واقرت لهم حقوق..ولو اطلعت على العهدة العمرية لاهل بيت المقدس المسيحيين لوجدت فيها سماحة الاسلام في التعامل مع اهل الذمة اذا كان بيننا وبينهم ميثاق

من حق المصرين جميعا تولي جميع المناصب بلا استثناء بما فيها
ولاية القضاء ورئاسة الدولة للمسلم والقبطي سواء بسواء وللرجل
والمرآة علي السواء ونحن نعتقد أنة لم يرد نص بالتفرقة أو المنع
أو الحظر وإنما هي اجتهادات بشرية من فقهاء وعلماء مر عليها أكثر
من ألف عام كانت تناسب زمانهم ولا تناسب زماننا إذ العبرة في
تولي المناصب بالا كفا في ظل إدارة مؤسسية قائمة علي نظم وقواعد
وقوانين قل فيها دور الفرد إمام المجموع فيما يعرف بالديمقراطيات
الحديثة
هذه الفقرة هي قانون من قوانين العلمانية ولا يمكن العمل بها في دولة اسلامية..وفيها من التناقض مع تعاليم الاسلام الاساسية الشيء الكثير

كان لا بد ان اقول من الاساس انني اقارن فقط بين ما يقول الكاتب وبين ما جاء به الشرع الاسلامي ..الكاتب يدعو الى العلمانية بشكل واضح وما يؤسفني انه يستدل على علمانيته بآيات قرآنية وهذا سبب تسميتي له بانه يدس السم في الدسم..اذن ليس لي اعتراض على كلام الكاتب اذا كان يدعو لتطبيق قوانين دولة علمانية اما ان يقول انها قوانين اسلامية فهذا بعيد كل البعد عمّا يقول

السلام عليكم
اعتذر أولا لعدم مواصلة الحوار معك بالأمس لظروف خاصة
ثانيا اسمح لي إن اعبر لك عن شكري وامتناني لك لجديتك ورجاحة عقلك وحسن أدارتك للحوار
وألان نحن تقريبا متفقون فيما سبق باستثناء القول بالنسخ الذي وعدتك إن يكون لة حوار مستقل
وألان جاء دور الولاية ولنبداء بولاية المرآة التي أراك ترفضها تماما دون إن تورد إي دليل عقلي أو نقلي لرفضك إياها والحقيقة أني أعددت نفسي لكتابة رد لهذة المسالة إلا إنني لحسن حظي وجدت بالفعل بحث مستفيضا يحتوي علي معظم ما كنت انتوي كنابتة فالرجاء التفضل بقرائتة أولا ثم نري
http://hiedge.org/iol-arabic/qadaya/lady/lady3-1.asp

أولا انا قارئه جيده للمصري اليوم لكن منذ فتره لم أقرأ
ثانيا موضوع المرجعيه الدينيه تمام لكن هناك شئ هام لفت النظر في الحديث الشريف (أنتم أعلم بشئون دنياكم )
ومع تقدم العصور هناك أمور لم ترد في الحديث فعلينا ان نقيس الامور ونستفتي من هو اهل بها
أما موضوع الولايه كيف يتولى رئاسة دوله اسلاميه نصراني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يكن هذا اعتداء على حريات أو افكار النصارى لكن المنطق يحكم بهذا
وكان هناك موقف أتذكره لرسول الله ص كان أحد الصحابه يبهر بذكاء احد المشركين فقال له الرسول ص مه الكافر لا عقل له وكلمه مه اسم فعل بمعنى أسكت
والله ولي التوفيق

موضوع ولايه المرأه هناك حديث يقول (هلك قوم تولى أمرهم امرأه)
صدق رسول الله يعني كمان أمر الولايه للمرأه محسوم

السلام عليكم
اشكرك اختي الكريمة علي اهتمامك بالموضوع وكتابة تعليقك المفيد
واسمحي ان اضيف الي قولك ما يلي
اولا الحديث الشريف (انتم اعلم بشئون دنياكم )المقصود بها الامور الدنيوية الحياتية اليومية ولا يدخل فية ايا من امور الدين
فالدين كما تعلمنا قال الله وقال الرسول لا ما قال زيد او عمرو
اما اذا استشكل علينا ام ما ولم نستطع الاحاطة بة علما فوجب علينا ان نشتشير من نراة اهلا للثقة واهلا للعلم والتقوي مع الاخذ في الاعتبار ان نعرف الدليل الشرعي علي ما قالة لا ان ناخذ الكلام علي عوانة
اما بالنسبة لولاية القبطي فانا اتفق معك تماما فيما قلتة وانما نقلتة علي لسان كاتب المقال لامانة القول والنقل فقط
اما بالنسبة لولاية المراة فاتمني ان تتفضلي بدخول الرابط الموجود بالاعلي وقراءة البحث الموجود فية
وفقنا الله واياكم الي ما فية الخير والرشاد

ألم تكن الولايه من ألأمور الدنيويه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد سيادتك غير مقنع هذا أولا ثانيا أمور الولايه تتلخص في شيئين ألأول أمركم شورى بينكم وندخل هنا الحديث (أنتم أعلم بشئون دنياكم )والاخذ بما نراه صحيح من ألأمور ألأمر الثاني وهو ماسوف تجده في خطبة أبو بكر عندما تولى الخلافه عندما قال أيها ألناس ان أصبت فأعينوني وان أخطأت فقوموني أبحث عن هذه الخطبه وهناك أيضا خطبه للأمام الشعراوي عن الولايه عندما قال للرئيس أذا كنا نحن قدرك أعانك الله علينا واذا كنت أنت قدرنا أعاننا الله عليك
ابحث عن هذه الخطبه انا لست جيده الذاكره
أما بلدنا فلا يحكمنا الشرع ياحضرت نحن نتكلم هباء منثورا
اما موضوع ولاية المرأه دخلت اللينك وأرى أنه يؤيد رأيي وتفسير الحديث الذي ذكرته واضح

أه أعتذر تعليقي على الحديث حيث قد نسيت
مابين هذا الحديث والحديث الذي يقول (من أحدث في ديننا هذا ماليس منه فهو رد)
يتأرجح الناس الطبيعي اننا نقيس على الامور ولنأخذ مثال عيد ألام بدعه فهو حرام ويندرج تحت هذا الحديث تمام أما حديث (أنتم أعلم بشئون دنياكم )
نأخذ مثال آخر مشاهدة التلفاز أو ألأختلاط ع النت مثلا لو أخذنا بالحديث ألاول لأجتنبنا ألأتنين لكن انك تشاهد في التلفاز برنامج سياسي أجتماعي ثقافي ديني قرأن أو يكون الحوار ع النت من أجل الثقافه هنا يندرج تحت الحديث ألثاني
أرجو ان يكون ما أقصده قد فهمته
والله جل وعلا أعلم

بالنسبة للحديث الشريف"انتم اعلم بشئون دنياكم" فاعجبني الكلام الموجود في موقع الشيخ حامد العلي وانقله لكم للافادة


والحاصل أن حديث ( أنتم أعلم بشؤون دنياكم ) إنما يدل على أن مالم يرد فيه أمر وجوب أو ندب ، أو نهي تحريم أو كراهة ، فهو مسكوت عنه ، من قبيل المباح ، هذه دلالته بإجماع العلماء . ومن زعم أن هذا الحديث يدل على أنه يجوز لأحد أن يخرج عن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما حكم فيه بقول أو فعل أو إقرار ، في المعاملات الإنسانية ، ويحكم بسواها من شريعة غير الرسول أو هواه ، بحجة أنه مما يدخل فيه ( أنتم أعلم بأمور دنياكم ) ، فهو ممن يدخلون في قوله تعالى ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ، وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصـــــدون عنك صدودا ). وهو كافر مرتد باتفاق العلماء ، لانه يرد الشريعة الإلهيّة ، ويعلن التمرد عليها ، ولاشبهة له في الحديث المذكور ، لأن النبي صلى الله عليه ، بيّن أن ما قاله في شأن تأبير النخل ، لم يكن بوحي ، ولكن الصحابة أخطأوا في فهمه ، فأوضح لهم خطأهم في فهم تلك القضية بعينها . وبهذا يعلــم أن كل ما يقوله صلى الله عليه وسلم ـ مالم يبيّن هو أنه يخبر عن ظنّه وليس بوحي ـ فهو وحي من الله يجب اتباعه ، بنص الكتاب العزيز والسنة وإجماع المسلمين والله أعلم


http://www.h-alali.net/f_open.php?id=f19d525c-dc20-1029-a62a-0010dc91cf69

بالنسبة لموضوع ولاية المرأة فليس لي اي رأي او مخالفة لما ورد في موقع اسلام اون لاين..وربما اميل الى الرأي الثاني الذي يقول بجواز تولي المرأة الوليات العامة ما عدا الخلافة واعتراضي على ما قاله الكاتب هي تولي المرأة رئاسة الدولة فقط