خيركم من تعلم القران وعلمه_الجزء الثالث
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خيركم من تعلم القران وعلمه_الجزء الثالث
الميم الساكنة : أما بالنسبة للميم الساكنة ومعرفة الحالات التي تأتي فيها الغنة والتي لا تأتي فيها الغنة فلابد أن نعرف أيضاً أحكام الميم الساكنة وأحكام الميم الساكنة ثلاثة وهى الإخفاء الشفوي وإدغام المتماثلين الصغير والإظهار الشفوي ويكون الإخفاء الشفوي إذا أتى بعد الميم الساكنة حرف الياء مثل " إن ربهم بهم " ميم ساكنة أتت بعدها الباء نخفى الميم في النطق وإخفاء الميم يكون بعدم إطباق الشفتين إطباقا تاما بل نجعل بينهما انفراجا يسيراً يسمح بمرور النفس كما قلت في الإقلاب " إن ربهم بهم " مع الغنة أما إدغام المتماثلين الصغير فيكون في الميم الساكنة إذا أتى بعدها حرف الميم مثل " لكم ما كسبتم " فإدغام الميم الساكنة في الميم التي بعدها وأنطقهما معا ميم مشددة وآتي بالغنة حينئذ " لكم ما كسبتم " إما الحكم الثالث وهو الإظهار ويسمى بالإظهار الشفوي فيكون إذا أتى بعد الميم الساكنة أي حرف من حروف الهجاء ما عدا الباء والميم لأننا أخذنا الباء للإخفاء الشفوي وأخذنا الميم للإدغام المتماثلين الصغير والباقي في الإظهار الشفوي ومعلوم من تعريف الإخفاء مما سبق في تعريفه من أحكام النون الساكنة والتنوين أنه تصحبه غنة أما بالنسبة للإدغام في الميم الساكنة إذا أتت بعدها الميم فهو إدغام المتماثلين الصغير فلابد من الإتيان فيه أيضا بغنة لأن الميم إذا ما أدغمت في الميم التي بعدها صارتا معا ميما مشددة وقد عرفنا بأن الميم المشددة لابد من غنتها مطلقا ومعلوم أيضا من تعريف الإظهار ما سبق في تعريفه عند الكلام عن أحكام النون الساكنة والتنوين أنه لا تأتى معه غنة إذا الميم الساكنة تأتي فيها الغنة في حالة الإخفاء الشفوي وإذا أتى بعدها حرف الميم ولا تأتي في حالة الإظهار الشفوي إذا أتى بعدها أي حرف من حروف الهجاء ما عدا " الياء والميم" مثال " إن ربهم بهم " أتى بغنة في هذه الميم التي أتت بعدها الياء وحكمها الإخفاء الشفوي " ولكم ما كسبتم " أتى بالغنة في الميم لأنه أتى بعده ميم وحكمها إدغام المتماثلين الصغير أتى فيها بغنة إما ما عدا ذلك مثل " ربهم يومئذ " ميم بعدها ياء لا غنة لأن حكمها الإظهار الشفوي وهكذا بقية أمثلة الإظهار الشفوي وخلاصة القول مرة أخرى أن الغنة خاصة بحرفين أثنين فقط من حروف الهجاء وهما " النون والميم " ولكن لا تأتي فيهم الغنة مطلقا بل إن النون والميم المتحركتين لا غنة فيهما والنون والميم المشددتين تأتي فيهما الغنة المطلقة والنون الساكنة تأتي فيها الغنة في حالة الإدغام بغنة وفي حالة الإقلاب وفي حالة الإخفاء الحقيقي ولا تأتي فيها غنة في حالة الإظهار الحلقي وفي حالة الإدغام بغير غنة وفي حالة الإظهار المطلق أما الميم الساكنة فتأتي فيها الغنة في حالة الإخفاء الشفوي وفي حالة الإدغام المتماثلين الصغير ولا تأتي الغنة في حالة الإظهار الشفوي هذا ما كان بالنسبة للنوع الأول الذي يكثر دورانه أثناء القراءة وهو الغنة | ||
المد : إما النوع الثاني الذي يكثر دورانه في أثناء قراءة القرآن الكريم وهو المد والمد معناه لغة الإطالة ونقول المط والزيادة واصطلاحا إطالة زمن الصوت بحرف المد عند ملقاه همزا أو سكونا يعني إذا أتى بعد حرف المد همز أو سكون أطلنا زمن الصوت بحيث يزيد عن المد الطبيعي ولكن ما هو مقدار هذه الزيادة؟ هذا ما سنفصله فيما سيأتي إن شاء الله تعالى. | ||
المد المتصل : فنقول إذا أتى بعد حرف المد همز سواء كان في كلمة واحدة مثل " السماء " " الملائكة " " أولئك " وهو ما يسمى بالمد المتصل لاتصال الهمز بحرف المد في كلمة واحدة أطلنا زمن الصوت بحرف المد عن المد الطبيعي بمقدار يعني أتينا بالمد بمقدار أربع حركات والحركة مقدار قبض الإصبع أو مقدار ضبط الإصبع فإذا قبضت الإصبع الأول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع فقد أتيت بأربع حركات المد المتصل يمد أربع حركات أو خمس حركات | ||
المد المنفصل : كذلك المد المنفصل وذلك الذي يأتي فيه الهمزة بعد حرف المد ولكن يكون حرف المد آخر الكلمة فيكون الهمز بعده أول الكلمة التالية مثل " قالوا آمنا بما أنزل " " إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ " حرف المد أتى بعده همزة بعد أول الكلمة الثانية هذا يسمى بالمد المنفصل لانفصال الهمز عن حرف المد بأن كان كل منهما في كلمة ومقدار المد المنفصل مثل المد المتصل أربع حركات أو خمس حركات سنقول " قالوا أمنا بما أنزل " وهكذا بقية الأمثلة " إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَر " | ||
المد اللازم : وحروف المد بالطبع معلومة لديكم وهي " الألف " ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحا والواو بشرط ضم ما قبلها والياء بشرط كسر ما قبلها فإذا كان هناك ألف وكان هناك واو مضموم ما قبلها أو ياء مكسور ما قبلها فهذه هي حروف المد الثلاثة أما إذا كانت الواو ساكنة وقبلها مفتوح مثل " خوف " "ثواب" أو إذا كانت الياء الساكنة مفتوح ما قبلها مثل " بيت " " بيع " فهذه هي الياء وهذه الواو ليست بحرف مد وإنما هو حرف لين وإذا أتي بعد حرف اللين أي الواو الساكنة المفتوح ما قبلها أو الياء الساكنة المفتوح ما قبلها أيضا إذا أتي بعدها همز فلا مد وإنما يكون المد إذا وقفنا على الكلمة مثل " شئ "يأخذ المد هنا حكم المد العارض للسكون الذي سيأتى ذكره بعد ذلك إن شاء الله هذا ما كان بالنسبة للهمز إذا أتي بعد حرف المد أما السكون إذا أتي بعد حرف المد فإما أن يكون سكونا لازما لا يبرح الكلمة سواء وقفنا عندها أو وصلناها بما بعدها السكون موجود دائما مثل "إن - أن " " الحاقة " فإن سأل سائل وقال ……. عرفنا أن هناك فوق اللام سكون والسكون لازم لا يبرح الحلق أما الحاقة فإن السكون إنه بعد حرف المد حرف مشدد جوابى عليه أن الحرف المشدد مثال لحرفين الأول منهما ساكن والثاني متحرك فمثلا الحاقة هذه القاف المشددة والتي أتت بعد الألف تساوي قافا ساكنة وأخرى متحركة أدغمت في بعضهما "الحاقة " وكذلك "الطامة " وكذلك " ولا الضالين " وهكذا إذا أتي بعد حرف المد هذا السكون اللازم الذي لا يبرح الكلمة وجب وتحتم علينا أن نمد حرف المد أي نطيل زمن النطق به إلى ست حركات فنقول "الْحَاقَّةُ. مَا الْحَاقَّةُ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ " وهكذا " آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ " وهكذا المد اللازم ينقسم إلى أربعة أقسام المد اللازم الكلمى المخفف المد اللازم الكلمى المثقل والمد اللازم الحرفي المخفف المد اللازم الحرفي المثقل وذلك لأن ما بعد حرف المد أما أن يكون مدغما في مثله وإما ألا يكون مدغما في مثله وأما ألا يكون مدغما وإن كان الحرف الساكن في مثله فهو مثقل ولو كان في الكلمة أو في الحرف وهذان قسمان كلمي مثقل حرفي مثقل فأما إذا كان الساكن كلمي لم يدغم فالمد يكون مد لازم مخفف لو كان في كلمة مثل " قال - قال " مثل " ألر " وهكذا إذا المد اللازم ينقسم إلى أربعة أقسام مد لازم كلمي مثقل - كلمي مخفف - حرفي مثقل - حرفي مخفف مثقل والأقسام الأربعة كل منها يمد بمقدار ست حركات هذا بالنسبة للمد اللازم الذي يأتي فيه بعد حرف المد سكون لازم أي لا يبرح الكلمة سواء وصلناها بما بعدها أو وقفنا عليها أو أو إلى آخره | ||
المد العارض للسكون : إما إذا كان السكون عارضاً يعني يكون الحرف أصلا متحرك ولكن طرأ عليه السكون وعرض من أجل الوقف مثلا مثل " نستعين " تقف النون مضمومة نقف عليها بالسكون فتقول " نستعين " فهذا السكون الذي فوق النون أتى من أجل الوقف الذي نطقنا به علي النون أتى من أجل الوقف لأننا لو وصلنا نستعين بما بعدها لزال السكون وقلنا "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ " وضممنا النون إما في حالة الوقف أما في حالة الوقف فأننا نسكن النون من أجل الوقف فهذا السكون عارض ولهذا يسمي هذا المد بالمد العارض للسكون والمد العارض للسكون فيه بالنسبة بمقدار ثلاث أوجه القصر حركتين أو التوسط أربع حركات أو المد الطويل ست حركات فمن الممكن أن تقول "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين" حركتين "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين" أربع حركات في التوسط "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين" ست حركات المعبر عنها بالمد الطويل هذا بالنسبة للمد وقد عرفنا أنواعه إذا كان السكون لازم أو إذا كان عارضاً وعرفنا المقدار المد في كل منها أما الحرف اللين إذا أتى بعده همز أو أتى بعده غير همز بالنسبة لرواية حفص فالمد فيه عند الوقف يأخذ حكم المد العارض للسكون أي فيه ثلاث أوجه القصر حركتين والتوسط أربع حركات المد الطويل ست حركات أما إذا وصلناه فلا مد فيه مطلقاً | ||
المد البدل و المد الطبيعى : كذلكم أنبه لأنني تكلمت عن الهمز إذا أتى بعد حرف المد أما إذا كان الهمز قبل حرف المد مثل "آمنوا "همزه وبعدها ألف إذاً كانت الهمز أولاً وحرف المد ثانياً وهذا ما يسمى بمد البدل لأن "ءامنوا " أصلها "ءمنوا" فبدلت الهمزة الثانية حرف مد من جنس حركة ما قبلها فصارت "ءامنوا" هذا النوع هو مد البدل ليس فيه لحفص إلا حركتين فقط مثل المد الطبيعي والمد الطبيعي هو الذي لا يأتي بعد حرف المد لا همز ولا سكون يعني أن حرف المد أذا لم يأتي بعده همز ولا سكون فإننا نثبته فقط من غير زيادة عليه مثلًا حينما نقرأ قوله تعالى " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ " صدق الله العظيم -نجد "آمَنَ" مد بدل لأن الهمز أتى قبل حرف المد وعرفنا بأن مد البدل لا زيادة فيه عند حفص بل يمد مثل المد الطبيعي حركتين فقد "آمَنَ الرَّسُولُ" كذلك الرسول إذا وصلتها بما بعدها فهو مد طبيعي "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ" قلت الرسول بما ولم أقل "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه" لم أمد بل قلت "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه "... وهكذا لأنه لم يأتي بعد حرف المد لا همز ولا سكون فيكون المد مد طبيعي وسمى بالمد الطبيعي لأن صاحب الطبيعية السليمة لا ينقصه عن حده ولا يزيد على مقداره فإذا ما زاد إنسان في المد الطبيعي عن حركتين أقول له إن طبيعتك ليست بسليمة لآن صاحب الطبيعية السليمة لا يزيد على مقدار المد الطبيعي لا يزيد عن حركتين ولا ينقص عنهما يعني يثبت حرف المد من غير زيادة عليه والمؤمنون إذا وقفت عند والمؤمنون هذا مد عارض للسكون وعرفنا بأن المد العارض للسكون فيه ثلاث أوجه القصر حركتين التوسط أربع حركات والمد الطويل ستة حركات "كل آمن" طبيعيا مد بدل كمثل " آمن الرسول " مثل التي سبق حركتين عند حفص بالله طبعا مد طبيعي لأنه بالله بعد حرف المد الذي بعد اللام هاء مكسورة ليست ساكنة فمعنى هذا أن المد هنا مد طبيعي فنقول " كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ " لا أقول "كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله " لا أزيد على حرف المد في لفظ الجلالة لأن المد هنا طبيعي آتيت حرف المد فقط "كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله" وهكذا وملائكته طبعا أتي الهمز بعد حرف المد في كلمة واحدة طبعاً عرفنا بأن هذا النوع يسمى بالمد المتصل ويمد أربع حركات أو خمس حركات فنقول وملائكته وكتبه ورسله وهكذا وعلى هذا نقيس بقية الأمثلة التي تصادفنا أثناء القراءة بالنسبة لهذا المد في هذه العجلة الوجيزة نكتفي بهذا القدر | ||
الترقيق و التفخيم : ونتكلم عن النوع الثالث الذي يكثر دورانه في أثناء القراءة وهو ترقيق بعض الحروف وتفخيم بعضها فنقول وبالله التوفيق إذا ما أردنا أن نعرف صفتين من صفات الحروف إلى أن نصل إلى باب الصفات فنعرف الصفات كلها ولكن يكفينا الآن أن نعرف صفتين اثنتين فقط من صفات الحروف لأن مدار ترقيق بعض الحروف وتفخيم بعض الحروف على معرفة هاتين الصفتين وهاتين الصفتين هما صفة الاستعلاء وصفة الأستفال والاستعلاء معناه لغة الارتفاع واصطلاحا ارتفاع اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف وحروف الاستعلاء سبعة مجموعه في عبارة " خص ضغط قظ " وهي " الخاء - الصاد - الضاد-الغين - الطاء - القاف- الظاء" هذه الحروف من صفتها صفة الاستعلاء هذه الحروف كلها مستعلية إما صفة الأستفال فمعناه لغة الانخفاض واصطلاحا انخفاض اللسان أي انحطاطه من الحنك الأعلى إلى قاع الفم عند النطق بالحرف وحروف الأستفال هي ماعدا حروف الاستعلاء السابق ذكرها يعني ماعدا خص ضغط قظ من حروف الهجاء وهي حروف الأستفال لماذا تكلمنا عن هاتين الصفتين خاصة من بين سائر الصفات في هذا المقام أقول تكلمنا عنهما لأن الحروف المتصفة بصفة الاستعلاء وهي المجموعة في عبارة " خص ضغط قظ " كلها مفخمة تفخم حال النطق بها فمثلا الخاء نقول "إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " لا نقول خبير بالترقيق وإنما نقول خبير بتفخيم الخاء - الصاد " وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ " أو "ولمن صبر وغفر" بترقيق الصاد حتى تصير "سين " لا أقول "ولمن صبر" بترقيق الصاد أيضا حتى تسير "سين " والضاد مثل "ولا الضالين " ولا أقول "ولا الضالين" فأجعل الضاد دال - والغين " إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " غفور لا أقول غفور أفخم الغين ولا أنطقها مرققة والطاء "الطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ" لا أقول "الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات "لا يصح هذا أن أرقق الطاء لان الطاء من صفاتها الاستعلاء وحروف الاستعلاء كلها مفخمة إما القاف فأنطق مثلا " قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا " لا أقول "قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا" أو "قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا" كما ينطق بعض الناس لابد أذن من تفخيم القاف وأما الظاء فأقول "وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ" لا أقول "وإن تظاهر عليه" سوف ارقق الظاء لا يصح هذا فحروف الاستعلاء كلها مفخمة فالخاء والضاد والقاف والطاء والصاد والعين ...كل هذه الحروف مفخمة ويقول الشيخ الشمس ابن الجذري وحرف الاستعلاء فخم أي لابد من تفخيم حروف الاستعلاء وأما حروف الأستفال فكلها مرققة ماعدا الراء واللام في بعض الحالات التي سنتكلم عليها إن شاء الله فحروف الأستفال مرققة قلت ماعدا الراء واللام فمثلا "قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا " الدال في قد حرف استفال فيرقق في النطق لا يفخم لا أقول "قد سمع" ولكن أقول قد سمع بترقيق الدال السين والميم والعين من حروف الأستفال فيجب ترقيقها فأقول " سمع" لا أقول "سمع" الواو واللام حروف الأستفال يرقق لا أقول التي وإنما أقول التي وبهذا تكون القراءة في غير تكلف وفي غير تعسف لأنني أتي بكل حرف علي الصفة التي هي من حقه وأتى بما يستحقه الحرف مما ينشأ عن هذه الصفة من ترقيق أو تفخيم فصفة الاستعلاء حق من حقوق الاستعلاء يحق عن هذه الصفة بأن يفخم قات ماعدا الراء واللام في بعض الحالات ستكلم أولا عن اللام فأقول بأن اللامان كلها مرققة إلا لام لفظ الجلالة إذا أتي قبلها فتح أو ضم "من الله " ومثل " عبد الله" فلابد من تفخيم اللام في لفظ الجلالة من الله لان قبلها فتح النون وذلك لابد من تفخيم اللام في عبد الله ولا أقول عبد الله ولا عبد الله لابد من تفخيم اللام إذا تفخيم إذا كان قبلها فتح أو ضم أما إذا كان قبلها كسر فترقق مثل "َلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْض "لا أقول "لله" وإنما أقول" لله" إذا فاللامات مرة أخري اللامات كلها مرققة إلا اللام في لفظ الجلالة فإنها تفخم بعد فتح أو ضم وترقق بعد الكسر وفي هذا يقول الشيخ ابن الجذري وفخم اللام من اسم الله عن فتحاً أو ضماً كعبد الله هذا بالنسبة اللامات أما بالنسبة للراء فالراء لا تخلو من كونها ساكنة أو متحركة والراء المتحركة إما أن تكون مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة فإن كانت مفتوحة أو مضمومة فخمت مطلقا مثل "إِنَّ رَبَّكُمُ اللّه" أفخم الراء لأنها مفتوحة فأقول "ربكم" لا أقول "ربكم" وكذلكم المضمومة لابد أيضا من تفخيمها مثل " تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا" والروح أنطقها بتفخيم الراء لا أقول "والروح فيها" وإنما لابد من تفخيم الراء لأنها مضمومة فالراء المفتوحة والراء المضمومة لابد من تفخيمهما أما الراء المكسورة فإنها ترقق مطلقاً لابد من ترقيق الراء المكسورة " وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ" |
نهر- سحب عضوية
- عدد الرسائل : 1467
رقم العضوية : 21
تاريخ التسجيل : 25/02/2008
وفاء محمود- المديرة
- عدد الرسائل : 831
رقم العضوية : 4
البلد : الاردن
تاريخ التسجيل : 22/07/2007
مواضيع مماثلة
» خيركم من تعلم القران وعلمه_الجزء التاني
» خيركم من تعلم القران وعلمه_الجزء الرابع
» خيركم من تعلم القران وعلمه_الجزء الخامس
» خيركم من تعلم القرأن و علمة_الجزء الاول
» هل تعلم ماذا يفعل لك القران عند موتك ؟
» خيركم من تعلم القران وعلمه_الجزء الرابع
» خيركم من تعلم القران وعلمه_الجزء الخامس
» خيركم من تعلم القرأن و علمة_الجزء الاول
» هل تعلم ماذا يفعل لك القران عند موتك ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى